الرئيسية نقطة نظام المواطنون يتساءلون والبرلمانيون في ركن المختفون

المواطنون يتساءلون والبرلمانيون في ركن المختفون

كتبه كتب في 14 مايو 2023 - 1:18 ص

جريدة البديل السياسي – نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز 

أجمعت آراء عدد من ساكنة إقليم الناظور حول تقييم الأداء البرلماني لممثلي الإقليم في مجلسي النواب والمستشارين ، بعد توليهم المهمة ، ومدى تأثيرهم على الدفاع عن قضايا وهموم الإقليم وساكنته.
واتفق جميع الذين استقصت جريدة البديل السياسي أراءهم عبر تقنية التصوير بالفيديو سينشر قريبا،على أن الأداء إجمالا، مايزال “دون المستوى” وأنه لم يتناسَـب مع عددهم.
وأخذ سكان الإقليم على كل البرلمانيين أنهم “بِـلا أجَـندة واضحة” وليست لديهم “قدرة على المناورة السياسية”، فضلا عن كونهم يفكِّـرون “بعقلية شفت الوزير وتلاقيت مع فلان وفرتلان” ، ويقدمون “المصلحة الخاصة” على “المصلحة العامة” ويفتقدون “للخِـبرة السياسية الكافية”، أغلبهم بتميزون بضعف الوعْـي السياسي والمعرفي، معتبِـرين أن ، مستوى الوعي لتمثيل الإقليم كارثة بكل المقاييس.

فأغلب برلمانيو إقليم الناظور لا يفكرون أبدا في مصالح الساكنة ، يبحثون دائما وكعادتهم عن الذات فقط ، لتحقيق المكاسب..، بطريقة أو بأخرى ، فأغلبيتهم رجال صفقات ومال ، يعملون في الظل ، ولأجل فئة معينة قليلة جدا بالإقليم ، ولا يفيد شيئا الساكنة ، أما النائب البرلماني أصغرهم سنا ، فهو يعيش على الفخامة “المزيفة ، رغم أن هندامه لا يساير الطموح ..، ويدعي أنه يتحكم في رقاب الجميع ، دون أن يقدم أي دليل ، ولم يسبق له أن ترافع عن مصالح الإقليم الأساسية، في حين النائبة البرلمانية الشيوعية  المعروفة ، فهي بالنسبة لساكنة الإقليم .

تعادل لا شيء ، ولم تقدم شيئا ، كل ما هنالك ، أنها خاضت الإنتخابات بمنطق برلمانية بالصدفة أو “مقعد جابو الله” لتبرهن للساكنة أنها قادرة على فعل شيء من خلال كسب الرهان فقط ، ضدا على منافسيها ، أما شيخ  المستشارين  ، فهو لم يرهق نفسه في الإنتخابات لربح النتيجة ، وكسب الرهان بعد أن احتل حزبه المراتب الأولى على الصعيد الوطني .

ومع ذلك فقد خلد الرجل لنوم عميق منذ أن أخبر بفوزه بالمقعد البرلماني عن الجهة تحت غطاء “المستشارين”، في حين أ البرلماني بالشطحات الصبيانية ، فهو وفق من استقرأت الجريدة رأيهم ، خيار خاطئ للإقليم ، إستطاع الفوز بطرق يعلمها الجميع ،ويعلمها المنتخبين الجماعيين ، ولا يرجى من ورائه خيرا ولا شيئا ، وهو “كأن لم يكُـن” .

أما باقي البرلمانيين ، فقد تراوحت آراء المستجوبين بين معيار عدد الأسئلة المقدمة للحكومة .

حيث لقيت استحسانا ، لاسيما بالنظر إلى مواضيع الأسئلة الآنية التي تشغل بال ساكنة إقليم الناظور  كالتطبيب والبنية الطرقية وعطالة الشباب..وغيرها فانها مجرد حبر على ورق .

وهكذا فقد اختار شباب الاقليم التعليق بعبارات ساخرة على من كان يؤمل منهم الدفاع عن مشاكل إقليم الناظور، حيث علق أحد الظرفاء قائلا: “نيني يا مومو .. نم فما فاز الا النوام”، فيما اختار التعليق بطريقة قاسية قائلا: “وأخيرا أرسلتم البرلمانيين الذي سيجعلون  أحلامكم حقيقة .. تغيير ولا أروع”، وهكذا جاءت باقي التعليقات.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .