كلمة شكر وعرفان للجنة الدينية لمسجد إحموشن بلهدارة اركمان

فاطمة الكبدانية   – جريدة البديل السياسي :

يقول الله تعالى في كتابه العزيز (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله) صدق الله العظيم.
أصبح مسجد (إحموشن)بمنطقة لهدارة قبيلة كبدانة جماعة اركمان اقليم الناظور .

الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده إلى الخير ، فليس عنه يعدلون ، وحبب إليهم العمل الصالح فليس في غير مرضاته يطمعون ، وأثابهم على أعمالهم ثوابا جزيلا ، فإيّاه يحمدون ويشكرون .

سبحان من نسب المساجد إليه وجعلها بيوتا للقدوم عليه ، حث على عمارتها وصيانتها وجعل ذلك من أسباب السعادة .

لأن المساجد قِلاع الإيمان وحُصُون الفضيلة ومعاهد الثقافة، هي المدرسة والمصلّى، بل كانت في عصور صدر الإسلام ،مقرَّ الحكم ودارَ القضاء ومجلسَ الشورى وساحة التدريب وبيت الضيافة واستقبالِ الوفود، وفيها تُعقد ألوية الحرب، ومنها تنطلق قوافل الفاتحين واعلم أخي المسلم أنّ الدنيا مزرعةٌ للآخِرة، فحيث ما زرعتم حصدتم، فابذروا ممَّا تحبُّون تحصدوا ثمارَ محبوبكم.

فمن أعماق القلوب نوجه من هذا المنبر الاعلامي الى اللجنة الدينية لمسجد ( أحموشن ) ، كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيريين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير ، وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء ،على مساهمتهم الفعالة في تنظيف ورعاية المسجد من الداخل والخارج.

فمن خلال المتابعة الميدانية ، يمكن القول أن اللجنة الدينية للمسجد، (إحموشن ) بلهدارة جماعة اركمان  تميزت عن سابقاتها في الميدان خصوصا عندما وحدت الكلمة للمشرفين على العملية التنظيف والرعاية  ، وهو ما استحسنه سكان لهدارة والموردين عن هذا المسجد كل يوم الجمعة وخلال شهر رمضان الأبرك في ليلة التراويح ، ونتمنى أن تلتزم جميع اللجان الدينية بهذه الفكرة الرائعة ،كما نقدم بالشكر الجزيل.

إلى سكان لهدارة  في الداخل والخارج الذين شرفوا اللجنة من خلال حضورهم المكثف في الرعاية والتنظيف ، فأدام الله عزهم وعافيتهم ، والشكر موصولا أيضا لمن لم يسعفهم الحظ للمشاركة ، فمعذرة أيها السادة إن كان هناك تقصير لا إرادي من اللجنة الدينية لمسجد إحموشن بلهدارة ..

 حيث أنه يزهو في حلته الجديدة الجميلة المتمثلة في النظافة التي جادت بها لجنة تسيير هذا المسجد العتيق  جزاها الله خير الجزاء ،الذي تخرج منه عدة علماء.

 كالمرحوم مقدم بوزيان والسي ميمون حموش والسي محند امعنان والسي احمد افقير والسي محمد شملال  وعدة أطر العليا في البلاد منهم دكاتر وقياد ومحامين ومهندسين واعلاميين ورجال التعليم ووو…

   الشيء الذي ترك انطباعا ساميا، ونيرا في نفوس رواد هذا المسجد الذي شهد إعادة البناء والتوسعة بفضل الله ورواد المسجد من ذوي الأريحة والمحسنين و خاصة المحسن  الذي تكفل بالأشغال النهائية لهذا الورش العظيم .

 و تقبل الله منهم خالص أعمالهم.
لذا فإن ، رواد هذا المسجد العتيق يتقدمون بأسمى عبارات الشكر والتقدير للساهرين على هذا المسجد  وعلى راسم الاستاذ الادريسي عبد اللطيف امام المسجد الذي ختم القرآن في التراويح في ليلة القدر والذي يعمل جاهدا في جمع شمل الجماعة حفظه الله ورعاه وحفظه من كل مكروه   ، ولجميع الساهرين والعاملين ، الذين يعملون بكل غال ونفيس من أجل توفير كل السبل الضرورية خدمة لبيوت الله.
جعل الله أعمالكم الجليلة الحسنة في ميزان حسناتكم