شهر رمضان والأحذية العالية الرنانة نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز

جريدة البديل السياسي – نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز 

لقد حل شهر رمضان المعظم  وها نحن نستقبل هذا الشهر الكريم وكما يقول المثل الشعبي ( سعدات اللي صام هذا الشهر ).

ولكن وللأسف الشديد الملاحظة التي تأتي في المقام الأول هو الصورة التي تظهر بها المرأة المغربية في هذا الشهر الكريم .

فلا يختلف اثنان فان المرأة المغربية خطت خطوات ايجابية الى الامام ان بعضهن مؤمنات وملتزمات متى النخاع .

ولكن الواقع الملموس لهذه المرأة يشاهد علينا في الشوارع في شهر الصيام  تخرج بعض النساء متبرجات وكأنهن خائفات لا يمر يوم دون ان يظهرن زينتهن التي امر الله تعالى بمحاولة اخفائها او بالاحرى عدم الافراط في اظهارها والا سوف نعود الى عهود الجاهلية .

حيث المرأة كانت تتبرج لأنها كانت تظن الزينة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكنها من فرض نفسها في وسطها وبين قريناتها.

وعليه بدانا نشاهد لوحات معادة من ذلك العصر الغابر فبمقارنة بسيطة نقول ان المرأة في عصرنا هذا تستعمل بعض الوسائل لجلب اثارة الانتباه منها الافراط في الاحذية العالية والرنانة والتي استبدلت بالخلاخيل التي كانت تلبسها النساء قبل الاسلام لنفس  الغاية اي جلب الانتباه اما برج النساء فحدث ولا حرج .

والسؤال المطروح ما الذي تطمح اليه المرأة .؟  اذا كانت تريد ان تساير الحضارة الاوروبية وذلك بتقليد المرأة الاوروبية في لباسها وفي ممارساتها لبعض الخروقات نقول للمرأة العربية المسلمة ان لك دينك الذي هو الاسلام الحنيف .

والمرأة الاوروبية لها عقيدتها ولهذا نجزم ان المرأة الاوروبية لو اطلعت على  ما جاء في القران الكريم لما بقيت على حالها لمظة واحدة.

اما امرأة مسلة تدعي الصيام والقيام وتخرج في واضحة النهار من ايام الصوم على الصورة التي قدمناها فهذا يتناقض كليا مع ما جاء به الاسلام والذي يجب ان تتفهمه المرأة هو انها بعملها هذا تضرب نفسها عرض الحائط ونتقص من القيمة التي وهبها الله اياها وذلك بتشريفها وتكريمها .

اذن فحذاري من المراحل القادمة لا نها ستكون اصعب من هذه الاجدر والاليق على هذا الكائن ان يرجع الى ينابيع الاسلام ويتخلق بالاخلاق التي اوصى بها الله ورسوله  الكريم