الرئيسية البديل الثقافي سيرتي الذاتية رقم63 بقلم محمد الكبداني

سيرتي الذاتية رقم63 بقلم محمد الكبداني

كتبه كتب في 19 مارس 2023 - 1:02 ص

محمد الكبداني – جريدة البديل السياسي :

سيرتي الذاتية رقم63

هكذا بدات دوري في مسرحية وطن التحدي بابيات شعرية وبايقاع مسرحي اواخر الثمانينيات قائلا..

لست تلقى كالمغرب الفذ ارضا.

حتى وانا اجتزت الارض طولا وعرضا.

كرمت منبتا وطابت هواء ونعيما..

اغلقت باب غرفتي في هذا المساء الجميل وانا اطوف على زهور ذكرياتي التي تاخذني من مكاني وزماني لارحل اليها عبر بوابة زمكانية تدفعني ان اجر عربة ذكرياتي يراعي لاول مرة وانا اقف على خشبة المسرح بقاعة سينما الريف, وقلبي يدق بسرعة فانا كنت متواجدا مع وجوه هم زملائي في القسم والفن معا, وما اصعب ان تقف على خشبة المسرح اسند الي دور مجاهد ومقاوم تحت نير الاستعمار دور البسني اياه فقد تقمصته بكل ما املكه من موهبة في التمثيل انذاك زمنا..

الجمهور الكبير المتلا بالقاعة من الاسفل الى الاعلى موجهين انظارهم لالقائك انت وزملائك اواخر الثمانيات كانت بلكنش نعيمة وهي ممثلة معي على الخشبة ابهرني جمالها وشجاعتها وموهبتها الجميلة مع الاخت بوشوش خديجة وانت تقف لاول مرة مع تلميذات ينظرن ويشخصن معك ادوار التشخيص ,عملية صعبة فكنت استحي كثيرا في زمن حياء الكلمات .

وانا ابن البادية ,تنفست الصعداء فحتى كامرات التلفزيون اخافتني فانا اول مرة اقف على الخشبة القادم من الجبل ثقافة النقاء والصفاء …فلم اكن اعرف هذا العالم الجميل اكتب كثيرا عن هذا الحدث الفني الجميل الذي جمعني مع زمرة من اهل خيرة الفن بمدينتي الناظور وبمنطقة الريف عموما ,متذكرا قصيدة الأستاذة الجراري بادائها الرائع عن معركة ادهار ابران وانوال ومجموعة اثران الغنائية والزميل وليد ميمون الذي كان يتحفنا بعزفه على الة لارمنوكا متدربا في كواليس القاعة من اجمل اللحظات التي حظيت بها زمنا تابى الرحيل لذاكرة فنية جماعية .هو عالم الفن هو عالم المسرح….

متذكرا ايضا زميلي في الفن اليزيدي عبد الاله في مسرحيته الفردية انا والزمن ثم تقليده لبعض الاصوات الاهم هو لم انسى الجميه فكلهم كانوا في قمة الابداع فحتى المشرفين على القناة الاولى التلفزية نوهوا بهذا العمل الرائع الذي قمنا به في مسرحية وطني التحدي للمؤلف سعيد الجراي والمخرج العمراني فخر الدين وكتابة السنوغرافيا الاستاد بوعرؤفة بودير ثم زميلي في الفن الاستاذ العمالي محمد بمشاركته في الاكسسوار وايضا الاستاذةالفاظلة فيصل جميلة التي كانت استاذتي في الرياضة البدنية وزوجها المحبوب عندنا انذاك اشركي عبد الرحيم لذكريات الزمن الجميل..

في بودينار18مارس2023

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .