الرئيسية قضايا المجتمع الغلاء يكوي جيوب المغاربة قبيل رمضان و”التمور” إرتفعت أسعارها بنحو 3 أضعاف في الأسواق الوطنية

الغلاء يكوي جيوب المغاربة قبيل رمضان و”التمور” إرتفعت أسعارها بنحو 3 أضعاف في الأسواق الوطنية

كتبه كتب في 14 مارس 2023 - 4:37 م

فؤاد جوهر – جريدة البديل السياسي

مع إقتراب الشهر الفضيل الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة لا زالت موجه الغلاء التي شملت المنتجات الغذائية والعديد من المواد الأساسية تكوي جيوب المواطنين في جميع جهات المملكة، وتؤرق عقولهم قبيل بلوغ شهر رمضان الأبرك.

وينشغل بال المواطنين في هذه الأيام المباركة بالأسعار الجهنمية التي طالت العديد من المنتوجات وعلى راسها الخضروات التي بلغت ارقاما قياسية وأبت غن تنخفض، كالبطاطس التي لامست سقف 10 دراهم للكيلو، والبصل الذي تجاوز 12 درهم في واحدة من الغرائب في زمن الجيل الاخضر.

ويتوجس المواطنون من موجة الغلاء الفاحش التي قد تستمر إلى رمضان الكريم، خصوصا مع انتشار فئة كبيرة من السماسرة والمحتكرين والوسطاء الذي يكون همهم الأكبر مراكمة الثروات على حساب معاناة المواطنين، وذوي الدخل المحدود الذين يكوون بنيران الأسعار.

وطال الغلاء كذلك التمور التي لا بديل عنها في الوجبة الرمضانية عند الإفطار لدى المغاربة، لتقفز أسعارها الى مستويات كبيرة خلال هذه السنة مع كثرة الوسطاء في هذا القطاع.

وصرح مواطنون لجريدة “البديل السياسي” عن تذمرهم ازاء موجه الغلاء والتي طالت جميع اصناف التمور خصوصا المستوردة وذات النوع الجيد، والتي تعد من المواد الأساسية على موائد رمضان الكريم، وملحين في ذات الوقت لوضع حد للوسطاء والشناقة الذين يلهبون الاسعار.

وعن موجه الغلاء التي طالت التمور، صرح احد التجار المهنيين بالمركب التجاري باقليم الناظور، أن جميع أنواع التمور ارتفعت اثمانها بضعفين او أكثر، خصوصا التمور المحلية والمنتجة في الجنوب الشرقي، حيث صارت الثمر العادي الذي كان يباع في الاسواق الوطنية بنحو 25 درهم يباع حاليا بأكثر من 35 درهما.

الأكيد أن التمور بجميع أصنافها وأشكالها، تختلف أثمنها حسب جودتها، وقلتها، أو كثرتها في الأسواق الوطنية، الا انها تبقى من أساسيات الفطور في الشهر الفضيل، ولا يمكن لموائد المغاربة أن تستغني عن الثمرة المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم في عدة آيات بينات.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .