فنانون وإعلاميون يتضامنون مع لمجرد في محنته

جريدة البديل السياسي :

تفاعل عدد من المشاهير والفنانين المغاربة والعرب مع قرار المحكمة الفرنسية، أمس الجمعة،  بالسجن النافذ لمدة 6 سنوات في حق الفنان المغربي سعد لمجرد، على خلفية اتهامه بالاغتصاب من طرف شابة فرنسية تدعى لورا.ب.
وشارك الفنان حاتم عمور، صورة تجمعه بسعد لمجرد، على حسابه الرسمي عبر منصة “إنستغرام”، أرفقها بتعليق :”اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه”، ف إشارة إلى تضامنه مع لمجرد.
وعلى نفس الخطى، سار زهير بهاوي، إذ شارك جمهوره صورة تجمعه مع لمجرد، وعلق عليها قائلا: “سعد خويا ثقتنا بك ثابتة، ولن يزحزحها أي حكم.. نساندك إلى غاية آخر رمق، حزين من أجلك قسما بالله.. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا”.
أما الفنانة لطيفة رأفت، فكتبت بدورها تدوينة أرفقتها بصورة، سعد لمجرد، جاء فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. الله يكون فعونك يا سعد، قلبي مع خويا البشير عبدو وأختي لالة نزهة الركراكي، دون أن أنسى غيثة ونعم الزوجة، وكل محبي سعد المجرد ومؤازريه”.

 
ولم يقتصر التضامن مع لمجرد على الفنانين المغاربة، بل صدر من فنانين وإعلاميين عرب، من أبرزهم الإعلامي السوري، مصطفى الآغا، الذي تضامن مع الفنان سعد لمجرد، بنشره صورة عائلية تجمعه بسعد وأمه، معلقا: “لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات، هجوم لم أشهده في حياتي على شاب، حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده، وعند أصحاب الشأن، أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككتُ لحظة أنه ليس أهلاً لذلك”.
وفسر مصطفى الآغا، موقفه بأنه مواساة لأخ أصغر لما لمسه منه من الاحترام والعفوية والتواضع والخير، واحترامه لوالديه، وختم تدوينته قائلا:” رفقاً بالبشر يا بشر، تخيل لو أن ابناً لك أخطأ أفلا تقف معه؟”.