الأسماء و الأسئلة: إعداد و تقديم رضاوان بن شيكار

 جريدة البديل السياسي :

الأسماء و الأسئلة: إعداد و تقديم رضاوان بن شيكار

هذه السلسلة من الحوارات تجري كل أسبوع مع المبدع أو الفنان في أحد المجالات الحيوية في أسئلة سريعة وموجزة حول مخاوفهم وإنتاجيتهم الجديدة وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيتهم وعوالمهم الخاصة.

ضيفة حلقة الأسبوع الكاتبة الإسبانية لورا جوتيريز كورتيس

1-. كيف تعرف نفسك لقارئين خطين؟

أنا شاعر وكاتب وفنان تجميل.

لقد نشرت ثلاثة كتب، خيمياء الفراشات، 2015- الثقة في 2019 وكوني روحانية كمؤلف مشارك لصديقي العظيم إيفا غارسيا مادوينو.

إنها كتب الشعر

لقد عرضت أيضًا لوحاتي في أماكن مختلفة في ملقة.

2- ماذا تقرأ الآن؟ وما هو أجمل كتاب قرأته على الإطلاق؟

أنا أقرأ ما وراء الحديقة للمرة الثانية بواسطة أنطونيو جالا وكان أحد كتبي المفضلة هو “الوقت بين الغرز”

رواية للكاتبة ماريا دوينياس.

3- متى بدأت الكتابة؟ ولماذا تكتب؟

أكتب منذ طفولتي، منذ أن استطعت أن أمسك قلم رصاص، صغير جدا.

أبي أعطاني حبه للأدب

رغم أنني نشرت لأول مرة عام 2006 في أنطولوجيا قصائد “بتلات العاطفة” وحتى عام 2015 لم أنشر كتابي الأول: خيمياء الفراشات.

أكتب لأنها شغفي العظيم وطريقة حياتي، الفرصة العظيمة لمشاركة أنقى جوهر الوجود والشعور بكل تقلباته وظلاله.

4- أي مدينة تسكن فيك وهل الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين طرقها؟

نقطة ضعفي الكبيرة هي ملقة، مدينة ولادتي.

أسميها “فتاتي الملقة”

أحب التجول حول الميناء وتذكر الأماكن التي مشيت فيها عندما كنت صغيرا، لا ألكازابا، الكاتدرائية، المنارة، قلعة جبرالفارو، حدائقها وحدائقها، لأن كل ركن يحمل جزء من طفولتي وحياتي.

رغم اني اندلسية واسبانية الا اني اعتبر نفسي ابنة العالم

لو كان علي الانتقال إلى مكان آخر سأعود إليه دائما أرضي بروائح الياسمين الرائعة وأهلها رغم أن الجذر يحملنا دائما إلى مكاننا الأصل.

5-هل أنت راض عن إنتاجاتك وما هو عملك المستقبلي؟

البدايات الأولى عبر مسار الزمن، هي مثل الطفل حديث الولادة الذي يجب أن يتعلم الرعاية والتدليل

أنا سعيد لأنني تمكنت من نشر ثلاثة كتب وأنا أنهي أحدث كتابي الشعرية: اليراعات على الشرفة، المكتوبة في الوباء، والتي أضيف إليها قصائد كتبتها لوالدي الذي وافته المنية 26 ديسمبر الماضي. mayo.de 2022.

6- متى سيحرق أوراقه الإبداعية ويعتزل الكتابة؟

سأتوقف عن الكتابة اليوم الذي لا أستطيع فيه مسك القلم بين أصابعي.

رغم اني اعترف اني حرقت بعض القصائد واضطررت الى توديعها لانها لم تقنعني

7- ماذا يعني لك أن تعيش في عزلة إلزامية وربما حرية أقل؟ هل العزلة محظورة أم مجانية للكاتب؟

تألمتني العزلة لأنني كنت قفصا للآخرين، خدمتني الكتابة والتعمق في نفسي.

لا يوجد قفص أسوأ من الذي تحبسه في عقلك.

المرء حر إذا كان يعتقد ذلك، أو أسيرا إذا شعر بذلك.

أن تؤمن هو أن تخلق وتنمو على الرغم من الصعوبات.

7- هل لديك طقوس خاصة للكتابة؟

أنام مع دفتر على المنضدة وأكتب عندما يزورني الإبداع على غفلة، على منديل أو أي ورقة أجدها قريبًا، لأن عملي كأم لطفلين، لا يسمح لي بالجدول المحدد.

الإبداع يأتيني في الغالب ليلاً، وإن كان في بعض الأحيان مع الكثير من الضوضاء. لدي نظام في فوضى المسئوليات وقلة الوقت.

8- هل للخالق والمثقف دور فاعل ومؤثر في النظام الاجتماعي الذي يعيش ويتفاعل فيه أم أنه ببساطة مغرد خارج السرب؟

أعتقد أن الخالق يجب أن يكون دائمًا، وليس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، كل التفاصيل واللفتة اللطيفة تجاه الآخرين، تخلق بصمة لا تمحى سلسلة إيجابية تساعدنا على أن نكون أفضل مع بعضنا البعض.

على الرغم من أن كل شخص لديه وتيرة تعلم ويجب أن يسود الاحترام والغفران والرحمة.

لا تساعد الرقابة إلا القليل عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن الشعر الاجتماعي بحرية.

هناك مواضيع محرمة.

que- شخصية من الماضي من يريد مقابلتها ولماذا؟

كنت أود أن أقابل فريدا كاهلو، لأنها كانت امرأة رائدة في عصرها وكانت تسعى دائما إلى الحرية.

الكتابة والرسم، بالتأكيد كانت ستعطيني بعض النصائح الجيدة للغاية.

كنت أود أيضًا أن أقابل فيديريكو غارسيا لوركا أو بابلو نيرودا، كنت سأتعلم الكثير منهم.

10-ماذا ستغير في حياتك إذا أتيحت لك الفرصة للبدء من جديد ولماذا؟

لن أغير أي شيء في حياتي لأنني يجب أن أكون ممتنًا لذلك.

كل فرحة جعلتني أتقدم وكل فشل أو خيبة أمل سمحت لي بالتعلم والمضي قدمًا أقوى.

كل شخص لديه حياة ليعيشها، مهما بدا لنا عادلة أو غير عادلة، فجميعنا لدينا القدرة على تغيير الأشياء بشكل فردي ومعًا أكثر بكثير.

11- ماذا يتبقى عندما نفقد الأشياء؟ ذكريات أم فراغ؟

عندما نفقد شيئًا ماديًا يكون قابلًا للتعويض دائمًا، عندما تفقد عزيزًا، يمكن للألم أن يكسر الروح بلورات، حتى نقبل أن الموت خطوة أخرى في الحياة، أن لا يذهب أحد على الإطلاق وأن هناك نقطة لقاء للجميع في ذلك المكان الرائع، حيث لا يوجد مسألة أو وقت، فقط حب لا نهائي.

12- صياغة الأدب لا تأتي من فراغ، بل يجب أن يكون بها محركات مكانية وزمنية.. تحدث عن عملك (كيمياء الفراشة). كيف كتبت وتحت أي ظروف؟

كتبت كتابي الأول فراشة الخيمياء، لسنوات قبل عام 2015، عندما طلقت أنقذت القصائد التي تعرفت عليها أكثر في ذلك الوقت.

كان بالنسبة لي إطلاقًا، بداية مبدأ حيث أبدأ أن أكون نفسي داخليًا.

وكأنني فتحت قفص الآيات الذي علقت فيه وبدأوا في الطيران أخيراً.

لقد نصحني الناس من حولنا للتو بأن الكتابة لم تعش ولم يفهموا أن الكتابة تتجاوز المادة.

إنه رضا شخصي داخلي، حرية فكر..

ما علاقة هذا بالمال؟

ثم نشرت الثقة، بالفعل بطريقة أكثر هدوءا وتطورا، مؤكدا أنني كنت على الطريق الذي حلمت به.

13- ما فائدة هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ هل يحتاج الإنسان إلى كتابات إبداعية ليسكن الأرض؟

الأدب مفيد دائما.

الشعر في جمال الأشياء، في المحن والظلم التي يمكننا تغييرها.

14- هل يعيش الوطن داخل الخالق المغترب أم يعيش مع أحلامه داخل وطنه؟

المغترب يعيش ويحلم من أجل وطنه.

تستمر الجذور هناك مهما بعدتنا المسافات عن أرضنا.

سيكون هناك دائما ذلك الشوق.

لقد رأيتُهُ في ناسٍ قريبينٍ، كيفَ تلمعُ عيناهُ حينَ يتذكرُ وطنهُ.

15- كيف ترى تجربة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي؟

تجربة وسائل التواصل الاجتماعي إيجابية، حيث أن الكتابة أو أي فن بشكل عام يمكن أن تصل إلى أي ركن من أركان العالم.

بشكل عام تجربتي كانت جيدة.

16- أجمل وأسوأ ذكرى في حياتك؟

أفضل ذكرى في حياتي هي رؤية ولادة أولادي وأسوء ذكرى وفاة جدتي وجروي تينا تيرنر وأبي.

17- كلمة واحدة أخيرة أو شيء تريد التحدث عنه؟

آخر ما أقوله هو إمتناني لكم وللمقابلة ولكل تلك الكائنات الرائعة التي رافقتني في تطور مسيرتي الأدبية وتشكيل جزء من كتبي وأحلامي والمترجمين المغاربة الأصدقاء الذين ترجموا إلى اللغة العربية أو الفرنسية بعض من قصائدي، لكل من يقرأونني ويمكنونني من الاستمرار في هذا الشغف الكبير من الحروف وخاصة لعائلتي، لدعمهم لي.

أثق أن آية، رواية، قصة…

يمكنهم تغيير عالمنا.

شكراً لك.