الرئيسية صوت المواطن زواجي الثاني كشف حقيقة نسب أطفالي

زواجي الثاني كشف حقيقة نسب أطفالي

كتبه كتب في 22 يناير 2023 - 10:06 م

جريدة البديل السياسي :

مدة شهرين و أنا أتابع موقعكم الجميل الذي عثرت عليه صدفة وتحية تقدير وشكر للدكتورة سناء أرجو منكم قراة مشكلتي بعناية رغم أنها طويلة جدا تحملوني و اقرؤوها أرجوكم بل اتوسل إليكم لأن قلبي يحترق ولاأنام و المشاركة في حلها لأنني بحاجة لكم حفظكم الله ورعاكم وفرج كرباتكم وفرح قلوبكم أنا رجل أبلغ من العمر 49 عاما لدي أختان و وولدان و أنا أصغرهم عندما كان عمري 17 سنة و في السنة التي حصلت فيها على شهادة الباكالوريا توفي والدي رحمه الله و كان تاجرا له وزنه في السوق وكنت الوحيد الذي دخل معه مجال عمله في عمر 5 سنوات بعد الوفاة .

كان يجب أن يتم تقسيم الميراث ولله الحمد تم ذلك بود و حب و طلبت من إخواني و أخواتي أن أحتفظ بتجارة الوالد و أن أعمل ليلا و نهار و أسدد نصيبهم بهدف بقاء اسم الوالد في السوق و لم يمانع أحد , بدأت العمل بجهد ولم أترك دراستي من أجلي و من أجل والدي مرت السنوات و عملت لنفسي اسما بالسوق طرحت علي فكرة الزواج كنت حينها بعمر 25 سنة تقدمت لفتاة ذات دين و خلق.

تمت الخطبة و تحديد موعد الزفاف بعد امتحاناتها الجامعية أحببتها و كانت تستحق جهزت البيت و كل شيء في يوم استدعاني والدها لبيته كان قلبي مقبوضا ولم أهتم دخلت عليه سلمت عليه و إذا به يسلمني أغراض الخطبة الخاتم و المجوهرات و الهدايا و يقول لي ليس لك نصيب عندنا أردت أن أن أفهم ولكنه قاطعني وقال انتهى الكلام خرجت من بيته محطم القلب و الدموع في عيني ذهبت لبيتي و فكرت في الحديث مع الفتاة و في الغد التقيتها أمام باب الجامعة سألتها عن السبب قالت أنا لن أكسر كلمة أبي و أتحدث معك كل شيء قسمة و نصيب احترمتها أكثر و تركتها .

و توجهت إلى بيت أمي و أخبرتها بالموضوع هدأتني وكانت أختي هناك فقالت صديقتي المقربية أفضل زوجة لك قلت لا و سافرت لتغيير الجو و عندما عدت بدأت أختي تلح علي يوميا حتى انتهى بالمطاف ووافقت صديقة أختي في مثل عمرها يعني أكبر حينها دخلت بسن 26 سنة و هي 32 سنة ولكن قلت لا بأس تم الزواج و عند الدخلة رفضت و تحججت بالحياء صبرت.

و قلت الحمدلله استمر الحال 5 أشهر و أنا أكتم في قلبي و الكتمان هو سبب تعاستي توفي والدها و طبعا واسيتها بكل جوارحي فأنا أعلم مرارة فقدان الأب أكملنا سنة و نحن تحت سقف واحد كل في غرفة و عندما أرغب بها تتحجج بحدادها على والدها بعد السنة كان في بيتنا ضيوف أمها أخواتها وأمي وأخواتي و زوجات إخواني و قلن متى نراك أم قالت لا أعرف يجب عمل تحاليل لزوجي جاءت إلي أمها لتخربني بالأمر و أنها يجب أن ترى أحفادها .

صدمت ولا أعرف ماذا أقول فذهبت لزوج أختي الكبيرة وهي عاقلة وزوجها كذلك و أخبرته بالحقيقة وهو أخبر أختي التي جمعتهم و تحدثت إليها أمامهن أمها أخواتها وأمي وزوجات إخواني وطبعا محاميتها أختي الأخرى دافعت عنها بشراسة و أن الحياء يمنعها ولكن أختي الكبيرة تكلمت كلاما رائعا بعدها جاءت زوجتي للبيت فقمت بتهييئ الغرفة بالشموع و الورود لاستقبالها و كانت أسوء دخلة يمكنكم تصورها رغم محاولاتي ولكنها لا تتفاعل معي.

فقلت ربما الحياء و بعدها سيحصل ما نتمناه ولكن يا إخواني عشت أياما و ليالي سوداء و أصبحت لقاءتنا الحميمة مرة بالشهر و باقي الأيام تعيشها زوجتي في عزلة عني أو تفتعل المشاكل لكي تخاصمني كلما حاولت أن أفضفض لأمي كانت أختي تقف شوكة في حلقي و تقترح علي الذهاب للرقاة و الأخصائيين النفسيين الاجتماعيين.

ولكن كل ذلك بلا فائدة حملت زوجتي و أنجبت ولد و طرت من الفرحة و بعد سنة حملت ثم أنجبت فتاة فقررت أن أهب حياتي لأولادي بعدها زوجتي أجهضت و لا تستطيع الإنجاب بعدها وقفت معها و أخذتها لطبيب نفسي و ساعدتها حتى تجاوزت المحنة وكانت تقول لي أمام أهلي كنت أريد تحقيق حلمك بولادة أطفال كثر و لكنني فقدت صحتي ولكن أنا لم أطلب منها هذا الطلب يوما و أصبحت العلاقة التي كانت مرة في الشهر مرة 3 أشهر أو أكثر و عندما أشتهي أقوم بالصيام وفي البيت لا أحد يهتم بي ويسألني عن يومي ويفرح لفرحي ويحزن لحزني فزوجتي الحاضرة الغائبة مرت السنوات .

و أنا اسمع و أرى من حولي من الرجال يستمتعون بحياتهم الزوجية أما أنا فبائس حزين لا يستطيع الشكوى سوى لله حاولت معها بكل السبل ولم يفلح الأمر ولكن للصبر حدود عندما بلغ ابني 18 عاما في السنة الاولى جامعة و أخته في الباكالوريا فتحت موضوع الزواج طبعا ثارت و جاءت محاميتها أختي لم يتركوا كلاما إلا و قالوه حتى وصلت الدرجة أن ابني رفع يديه علي أمام الجميع.

-العائلة- بتحريض من أمه ضربني فدفعته و لم أقم بضربه أبدا هو و أخته و أصريت و لها حرية الإختيار وتركت البيت و ذهبت لبيت المصيف و بعدها اتصل بي اخي و ذهبت لاجتماع العائلة وزوجتي وافقت لأنني أخبرتهم بحقيقة ما يجري بيننا و أنني كتمت مدة عشرين سنة فاقترحوا علي أن يقوموا باختيار العروس لي .

ولكن لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين قلت لا و بعد مدة وجدت فتاة مناسبة لي راقبتها استعلمت عنها وعن أهلها ولا يمكنني الدخول إلى البيوت سوى من أبوابها ذهبت وحدي وتكلمت مع أهلها و أمامهم قالت سأستخير الله و نخبرك و الحمدلله تم الزفاف و كانت إمرأة صالحة شغلها الشاغل أنا بعد فترة و أنا جالس في بيتي الاول مع زوجتي الأولى اكتشفت أنها تخونني مع شخص عن طريق الهاتف طبعا كنت أنوي طلاقها.

لكن محاميتها أختي دافعت عنها لأنني أنا تزوجت و فعلت ما فعلت بسبب الغيرة و أن هذه ليست خيانة لأن الشخص لا يعرفها و أنها مجرد كلمات استشرت أخصائي في العلاقات الزوجية نصحني بالعفو و السماح مع الاهتمام الكبير و المراقبة عن بعد اتبعت النصيحة و تحسنت زوجتي و أصبحت زوجة رائعة و قلت الحمدلله لاحظت مرض زوجتي الثانية باستمرار و هزالها و انغلاقها على نفسها بالرغم من أنها غير ذلك صحيح تقوم بواجبها على اكمل وجه ولكن أحسست أن هناك شيء يقلقها فعشرة سنتين كفيلة بمعرفة الطباع أسالها تجيب كل شيء بخير حتى جاءت أختي الكبيرة و قالت لي أختنا و زوجتك الاولى يقومنا بأذيتها كل مناسبة اجتماعية يقذفن عليها كلمات قاسية مثل العانس عندما لا تجد عريسا تخطف الرجل من زوجته.

و أنها عقيم و أنها محتالة و يحرضن نساء العائلة عليها و في كل مناسبة تجلس وحيدة وأنا أواسيها وهن يتغامزن عليها ذهبت إليهما و أمام العائلة كلها أوجعتهم بالكلام و أنه إذا بذر منهما شيئ سيكون جزاء زوجتي الطلاق و أختي شكاية بتهمة السب و القذف فهذه زوجتي و يجب حمايتها حتى من أمي ولو الزوجة الأولى حصل معها نفس الشيء كنت سأفعل نفس الأمر خصمتهم تقريبا شهر و بعد ذلك عفوت ولكن موضوع الإنجاب دائما ما يذكر حتى أن زوجتي الثانية بدأت تصر على الذهاب للطبيب للقيام بالتحاليل ولكي أساندها.

قلت سأقوم بالتحاليل معك استغربت و ضحكت قمنا بالتحاليل و اتصل الطبيب بي و ذهبت إليه فأخبرني أن زوجتي بخير و لكن هناك صدمة عمري أنا لدي مشكل في الإنجاب و ان عملية بسيطة ستجعلني أنجب انهرت و قلت له لا يمكن قال يمكنك عمل تحاليل أخرى ذهبت مصدوما إلى بيتي حاولت التظاهر أني بخير و أعطيت زوجتي التحاليل الخاصة بها و طلبت منها أن لا تخبر أحد فعاهدتني قمت بعمل تحاليل كثيرة في مدن كثيرة و نفس النتيجة في الشهر1 2020 أخذت غرضا من أولادي و ذهبت لأوروبا وعملت تحاليل لي و للغرض وكانت الصدمة أنهم ليسوا أولادي.

انهرت و خرجت أتجول بالشارع وكان المطر قويا وقلت عسى أن يطفئ نار قلبي لملمت نفسي و عدت إلى بلدي و جاء وقت المواجهة جلست مع زوجتي الأولى و قلت لها قولي الحقيقة هؤلاء حقا أطفالي صرخت صرخة مدوية و خرجت مع أولادها و ذهبت لبيت أمي وهناك اتصلت بمحاميتها أختي و اجتمعت العائلة علي و أن زوجتي الثانية فاسدة ولا تنجب و جعلتني اشكك في نسب أولادي اتصلت بي أختي الكبرى و قالت يجب أن تأتي قلت حسنا اصطحبت زوجي الثانية و ذهبت ما إن أختي رأتها حتى هجمت عليها و تسبها و تصفها بألقاب سيئة جدا فنهرتها و دفعتها وصرخت أختي الكبرى مطالبة الجميع بالسكوت و أن دوري حان للكلام وزعت عليهم أظرفت و قلت أنت يا زوجتي من تتحمل كل ما سيحصل و معك محاميتك أختي و أنتم من دفع الأمر أن يكشف و قصصت لهم كل شيء و فتحوا الأظرفة ووجدوا التحاليل محلية و أجنبية .

و إن لم يقتنعوا فليذهبوا بي لأي دكتور الكل صمت وقلت لها إما أن تعترفي أو أنني سأخبرهم قصتك حيلة تعلمتها من معلم لي في الإيتدائية و سبحان الله كان وقعها مثيرا بدأت تخبرنا أنها كانت على علاقة حب مع ابن خالتها و لكنه تزوج بابنة صاحب عمله و تركها و كانت تريد أن تتزوج برجل غني و أصغر منه ووسيم لكي تنتقم منه وكنت وقتها خاطبا و استغلت علاقتها بأختي لتخبرها أنها تحبني ليذهب فكرهما بأن تذهب أختي لوالد خطيبتي و تخبره أنني أعاقر الخمر و أصادق النساء في الخفاء و طبعا.

صدقها فهي اخت العريس و فسخت الخطبة و بعد الزواج تعرفون ما حدث بعد الدخلة بها تواصلت مع حبيبها و كانت اللقاءات بينهما على قدم و ساق حملت مرة و مرتين ولكن في المرة الثالثة كنت مسافرا سفرا طويلا بسبب مشكلة في العمل كان يجب عمل عملية الإجهاض و كانت حاملا بتوأم و عندما عدت حملت مرة أخرى و تم اللقاء بينهما و أخبرها أنه سيسافر لمدينة أخرى بعد وفاة صهره فحدث شجار بينهما و تبادلا الضرب و عندما عادت للبيت حدث الإجهاض و عاقبها الله بالعقم و عندما تزوجت ثانية تواصلت مع حبيبها مرة أخرى و عندما ضبطتها حصل ما حصل.

و معاملتها الرقيقة معي كانت تريد قتلي و ترثني و تتزوج من حبيبها لكنه خذلها مرة أخرى ورفض ترك زوجته انتهت من الكلام قلت لا يرفع يده على أبيه أو أمه إلا ابن حرام وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني و تركت مجلسهم و أخذت زوجتي للبيت و رفعت قضية طلاق و نفي نسب وقطعت التواصل بالجميع و ربحتهما و تكلفت بمصارف الولد والبنت ولن أقصر معهما أبدا ومصاريف محامي إثبات نسبهما لأبيهما الأصلي هي تعيش مع اطفالها ومن كان حبيبها طلقته زوجته و يعيش لوحده ولو أنه كان يحبها لتزوجها الآن و ستر على طفليه ولكنه إنسان خبيث مثلها هي تحاول التواصل معي لتطلب السماح وأنا أرفض حتى سماع صوتها .

أما أختي فانفصل عنها زوجها لأنه لا يريد لبناته ان يعاقبن بذنوب أمهن و انه يشك فيها فلا أحد يدافع و يفعل ما فعلت بدون مقابل و هي تحاول التواصل معي عن طريق زوجتي لأسامحها جئت إلى أوروبا هربا منهم جميعا و لأقوم بالعملية و الحمدلله تمت بنجاح الان زوجتي حامل بشهرها الرابع و سنجلس هنا حتى تلد المشكلة أختي من دمرت حياتي تريد مقابلتي بعد رجوعي و أنا لا أستطيع مجروح وقلبي ينزف و الوالدة و إخواني يضغطون علي وأحس عندما أراها سأموت وسأرتكب حماقة ماذا أفعل؟

الشيء الثاني أحس أنني غبي و أهبل ربيت أطفالا كانو شهودا على قتل شرفي الجميع يقول لي عملت خير و كأنك ربيت أطفالا تبنيتهم من و لكن عندما تربي أطفالا يتامى فأنت تعلم هذا و تجتهد فيه ولكن الأمر مختلف في حالتي فأنا مفطور القلب جريح لم أعد احس بالأمان وخصوصا مع العائلة الفائدة

  • لا تتزوج امرأة أكبر منك لا أنت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا هي خديجة رضي الله عنها و دائما ما تحسسك أنها هي أفضل خبرة منك.
  • 2- عندما تصدك زوجتك ليلة الدخلة لا تجعلها توهمك بالحياء و الخجل فتش في ماضيها ولكن بدون جرحها والمرأة كذلك عندما تجد صدا من عريسها فلتفتش وراءه مع الضن الحسن في الحالتين فمنذ زمن بعيد دخلت حياتنا السنيما الأفلام العربية و بعدها الأجنبية و جاء التيلفزيون و بعده الفيديو و الدش ثم جاء الأنترنت و نحن الآن مع السمارت فون فكل فتاة مقبلة على الزواج حتى في القرى يمكنها الولوج للنت و البحث كيف تستقبل عريسها.
  • 3- لا تجعل أحدا يتدخل في حياتك خصوصا إذا كنت شخصا عاقلاة.
  • 4-عمل تحاليل قبل الزواج.
  • 5-لا تستمر في زواج فاشل فقط من أجل الاطفال فالأطفال يكبرون ويبدؤون حياتهم و حياتك انت تضيع مع شخص لا يستحقك وهذا كلام للمراة و الرجل.
  • 6-إذا كنت لا تحب زوجك او زوجتك الطلاق افضل و اشرف من الخيانة وتذكر من تخون من أجله لا يستحقك لأنه يجعلك مسخا منبوذا في حياتك معاقبا من ربك شكرا لكم

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .