الرئيسية المرأة ديكور المنزل والمطبخ اللباس التقليدي المغربي لمنطقة الريف‏ من ‏مغاربي و أفتخر‏..لباس المرأة الريفية

اللباس التقليدي المغربي لمنطقة الريف‏ من ‏مغاربي و أفتخر‏..لباس المرأة الريفية

كتبه كتب في 22 يناير 2023 - 3:35 م

 

جريدة البديل السياسي :

اللباس التقليدي المغربي لمنطقة الريف‏ من ‏مغاربي و أفتخر
لباس المرأة الريفية
إن المرأة الأمازيغية ءوعلى حسب المناطق المنتمية إليهاء اكتست ملابسها وحليها صبغة نابعة من صميم التراث الأمازيغي،
ونذكر تحديدا منطقة الريف شمال المغرب آلتي تميزت النساء الأمازيغيات فيها بزيهن التقليدي الذي لازالت تحافظ عليه المرأة الآن في بعض المناطق الريفيــة .

فقد انقسم لباس المرأة الريفية إلى ثلاثة أصناف، صنف حسب الأعمار حيث انحصر زي المرأة ما بين العشرين إلى غاية الأربعين
في لباس من قطعتين يسمى الداخلي بـ (ثقنداث) والفوقي ب(الدفين) وكان يتميز بألوانه المختلفة التي تزيد المرأة الريفية جمالا.

كما كانت ترتدي سروالا يصل إلى الركبتين يعرف ب(سروال نتينغي) ويكون سروالا فضفاضا،
وتضع على رأسها خمارا يعرف ب(ثسبنشت)،
إضافة إلى لباسها فقد كانت المرأة الريفية تتزين بالحلي التي أخذت نصيبا في إبراز زينتها والتي تميزت
بطابعها التقليدي المحض الذي يرمز إلى الهوية والعراقة الأمازيغيتين،
فقد كانت تضع حول عنقها قلادة تسمى(ثمريست)أو (ثشفاث) ءوتعني الكلمة سلحفاةء
التي كانت عبارة عن سلسلة طويلة محاطة بنقود فضية على الجهتين تتوسطها (ثشفاث) التي تأخذ شكل سلحفاة،
كما كانت تعلوها في الأعلى مشابك تسمى(ثسغناس) التي كانت ترمز إلى الأنوثة،
والتي كانت تشبك في(الدفين) لتعطي شكلا رائعا متناسقا مع ما ترتديه من لباس،
وكانت تضع أيضا (الخامسة) التي كانت تأخذ شكل يد كانت تجسد الرغبة في إبطال المفاعيل الضارة.
أما في أذنيها ء ءفقد تبين أن المرأة الريفية كانت تضع حلقات تأخذ شكلا دائريا وكبيرة شيئا ما تحمل في
أسفلها النقود الفضية التي تتوسطها حبات من العقيق الحر والمساة (ثخرازين ن وذمام ن الحر) وقد كانت ثقيلة نوعا ما وهو ما جعل معظم آذانهن يتقطع نحو الأسفل،
أما في يديها فقد كانت تضع ما يسمى ب(ثمقياسين ن رحروش)التي كانت على شكل مستدير ومسنن،
وفي أصابعها خواتم فضية تسمى (ثيخوذام)،
وطبعا لا ننسى أنها كانت تضع في أسفل قدميها عند الكعبين ما يسمى ب(اخرخارن) وهي عبارة عن أساور خاصة للكعبين
والتي كانت تأخذ أشكالا مختلفة ومتعددة.

هذا بالنسبة للمرأة الشابة،
أما بالنسبة للمرأة ما بين سن الخمسين إلى غاية الستين فقد كان لباسها محددا من حيث اللون وغالبا ما كان يقتصر على
اللون الفاتح مثل الأبيض والوردي وما شابههما، وقد كانت تلبس نفس لباس المرأة الشابة وهو (دفين) و(ثقنداث)،
وقد كانت تضع على رأسها خمارا يسمى ب(ثشاربشت،
ولا تضع كل الحلي التي تضعها المرأة الشابة، بل اقتصرت حليها في وضعها حول عنقها ما يسمى ب(ثسدشت ن وذمام ن الحر)
أو (السنسرث) التي كانت عبارة عن سلسلة محاطة بنقود فضية أو سلسلة محاطة بالعقيق الحر.
أما بالنسبة للجيل الأخير من النساء الريفيات واللاتي تعدين سن الستين، فقد اقتصــر
عليهن لباس (الدفين) و(ثقنداث) الأبيضين وتضع فوقهما إزار ابيض أيضا يسمى”ريزار” الذي كان يشبك بالمشابك الفضية
(ثسغناس) حول الصدر من الناحيتين ويحزم حول الخصر بما يسمى(أحزام) الذي غالبا ما يكون أحمر اللون وتزينه زخارف من التراث الأمازيغي،أما على رأسها فقد كانت تضع عمامة بيضاء أو (الرزة) التي كانت تحبك جيدا فوق الرأس،
ولا ننسى أن الحلي اقتصرت بالنسبة للمرأة المسنة على المشابك (ثسغناس) و(ثمقياسين نرحروش) فقط .
أما لباس الرجل فهو عبارة عن جلباب أو سترة قصيرة مع سروال فضفاض تحت برنوس أو سلهام طويل .

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .