الرئيسية كتاب وآراء أهمية ونبوغ مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة

أهمية ونبوغ مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة

كتبه كتب في 10 يناير 2023 - 3:42 م

بقلم: الدكتور محمد البغدادي باحث في العلوم القانونية بكلية الحقوق بطنجة

 

المقدمة

يرى دارسو الإسلام ومن بينهم العالم الهندي محمود قاسم زمان في كتابه “العلماء أوصياء على الأمة”، أن

مسألة العلماء من أدق القضايا التي تهم المسلمين في الوقت الحاضر، والواقع أن الأمة قد اعتبرت علماءها

عبر التاريخ مرجعا في الدين، واعتبر العلماء أنفسهم موقعين عن رب العالمين، واستجدت في عصرنا هذا

أمور كثيرة في التدبير المتعلق بالسياسة والمعيشة والثقافة والتساكن، شغلت الناس. ومن هذا المنطلق، فإن

أهمية ونبوغ مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة تندرج ضمن

ميكانزيمات الهوية الوطنية والخصوصية الثقافية والحضارية الحافلة بالعظمة والعبقرية والبطولات والأمجاد

والعطاء الفكري والوجداني.[1]

ويراد بأهمية ونبوغ مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة على أنها

مجموعة من العلماء والفقهاء الذين ساهموا في تحرير المغرب واستقلاله من الاستعمار والاحتلال

والاستيطان كالعلامة والفقيه أبي المحاسن يوسف الفاسي والفقيه والعلامة محمد العتابي والعلامة محمد

الغازي والعلامة قاضي عياض والفقيه عبد الله كنون من خلال كتابه تاريخ النبوغ المغربي والفقيه محمد

داود التطواني حول تاريخ تطوان والفيقه محمد المختار السوسي والفقيه عبد الرحمان بن زيدان بمكناس

والعالم والفقيه محمد المومني بوجدة والفقيه محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني والفقيه محمد القري بفاس .[2]

ونظرا لأهمية ونبوغ مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة في

الحفاظ على الهوية الوطنية المتعددة الروافد، فإن الإشكالية المحورية تتمثل فيما يلي: أين تكمن أهمية

وفطنة مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية العتيدة؟.

وتحت هاته الإشكالية المركزية تتفرع عنها التساؤلات التالية: ماهي أهمية مؤسسة العلماء في تاريخ الدولة

المغربية العتيدة؟ وما مدى نبوغ وفطنة مؤسسة العلماء في مقاومة الاستعمار وضمان الاستقلال ونهضة

المغرب؟.

ولمتابعة هذا الموضوع، ارتأينا الاعتماد التقسيم التالي:

المبحث الأول: أهمية مؤسسة العلماء في تاريخ الدولة المغربية العتيدة

المبحث الثاني: نبوغ وفطنة مؤسسة العلماء في مقاومة الاستعمار وضمان الاستقلال ونهضة المغرب

المبحث الأول: أهمية مؤسسة العلماء في تاريخ الدولة المغربية العتيدة

معلوم أن مؤسسة العلماء بالمغرب كان لها الدور التاريخي والطلائعي في مقاومة الاستعمار واستغلال

المغرب، وذلك في ظل الاستيطان الذي عرفه المغرب في عهد الحماية سواء تعلق الأمر بالمستعمرات

البرتغالية أو الفرنسية والإسبانية.

وتبعا لذلك، سوف نعالج تاريخ مؤسسة العلماء في تحرير واستقلال المغرب في المطلب الأول و توقيع

مؤسسة العلماء على وثيقة الاستقلال والمؤرخة في 11 يناير 1944 في المطلب الثاني.

المطلب الأول: تاريخ مؤسسة العلماء في تحرير واستقلال المغرب

إذا كان علماء وصلحاء المغرب وفقهاؤه قادوا المقاومة المسلحة ضد الغزو الفرنسي والإسباني للبلاد على

مر التاريخ وخاصة في مطلع القرن العشرين، فإن العمل السياسي كان لهم فيه القدح المعلى بعد الحرب

العالمية الأولى. ونبدأ هنا بالعلامة محمد العتابي أحد رواد الحركة الوطنية الذي عمل كاتبا للشيخ السلفي

أبي شعيب الدكالي لما عينه السلطان مولاي عبد الحفيظ وزيرا للعدل، ولما أقصي هذا الأخير عن العرش

ثارت ثائرة الفقيه العتابي، فتوجه إلى المشرق سنة 1913م منددا بالذي حدث في المغرب، حيث حجّ

ودخل الآستانة عاصمة الدولة العثمانية منضما إلى ما بها من شخصيات راغبة في تحرير أوطانها تحت

ظل الجامعة الإسلامية وفي مقدمتهم الأمير شكيب أرسلان، والوطني التونسي الكبير علي باشا حامية،

الذي كانت له مكانة كبيرة لدى السلطات العثمانية، فسهلا له مأمورية الاتصال بالجهات الرسمية هناك،

وعلى رأسها الخليفة محمد رشاد الخامس الذي طلب منه مساعدة المغرب على الاستقلال وإخراج فرنسا

منه، فوعده خيرا.ثم توجه إلى ألمانيا لنفس الغرض، ثم عاد إلى تركيا إبان انعقاد المؤتمر الإسلامي بها،

حيث قدم طلبا بالمؤتمر بالاعتراف باستقلال المغرب، فكان له ما أراد، وتوجه مع جماعة انتخبها المؤتمر

للتعريف بمقرراته لدى الدول المحايدة، صحبة الأمير شكيب أرسلان وعلي باشا. ولما بلغت أخباره

السلطات الفرنسية عبر وسائل الإعلام، قدمته غيابيا إلى المحكمة العسكرية بها، فحكمت عليه بتحريم

عودته إلى المغرب، وتجريده من أملاكه، وفي سنة 1917 نجح في استصدار مصادقة المؤتمر الذي

انعقد بستوكهولم في الاعتراف باستقلال المغرب، وضم إقليم شنقيط إليه. وقد قبل الخليفة تدعيم المغرب

بالسلاح فرحل إلى إسبانيا ليعرض الأمر على مولاي عبد الحفيظ بأن يقود العمل الجهادي، إلا أنه

اعتذر، فغادر إسبانيا إلى مصر، وهناك توفي دون أن يعرف له تاريخ. وفي سنة 1926 تم إنشاء جمعية

الرابطة المغربية وأنصار الحقيقة بالرباط وصار لها فروع في كافة أنحاء المغرب، كانت أساسا لكل الكتل

التي عرفتها البلاد والتي انبثقت منها الأحزاب المغربية، وفي ذلك يقول أحد مؤسسيها، بل أهمهم؛ الحاج

محمد بنونة: “وطنيتها ولدت استقلالية من الساعة الأولى”، وكان أول من قبض عليه من المؤسسين بفرع

فاس الفقيه العلامة محمد غازي، حيث سجن 5 أيام في سجن عين قادوس، ثم نقل إلى مكناس ومنها إلى

الرباط فالبيضاء، وقد نفي لأنه من دعاة السلفية، لا لأنه من أبطال الوطنية، يقول اليزيدي في رسالة لي:

“والغريب أن إدارة الاستعلامات لم تسمح له أن يعلم سبب نفيه ليدافع عن نفسه، ولما مثل بين يدي

القائد؛ سأله الفقيه غازي قائلا: ما هو ذنبي؟ فقال له بكل بساطة: ما علمت لك ذنبا، وإنما جاءني الأمر

من حاكم الناحية، ويجب تنفيذه اهـ من خطه.أما أحد الضباط الذين تولوا التحقيق معه فقد صرح له بأنهم

-يعني النصارى- بلغهم بأنه ينتقص العلماء ويسب الأشياخ ويريد هدم قبة مولاي إدريس، وهذه أمور

تشوش أفكار الناس، وتقلق بال الإدارة، التي من مهمتها المحافظة على مقومات الأمة ودينها، ولأجل ذلك

هو ينفيه ولا يقبل منه دفاعا ولا حتى ردّ الجواب. وفي 18 نونبر 1940 رفع محمد المكي الناصري

مؤسس ورئيس حركة الوحدة المغربية نص مذكرة تطالب باستقلال المغرب، نجم عنها ميثاق وطني بين

حركة الوحدة المغربية وحزب الإصلاح الوطني مؤرخ بـ18 دجنبر 1942. وقيام الزعيمين عبد الخالق

الطريس عن حزب الإصلاح الوطني والمكي الناصري عن حركة الوحدة المغربية بإرسال رسالة مشتركة

إلى رئيس الحركة القومية الأستاذ محمد بن الحسن الوزاني، ورئيس الحزب الوطني الأستاذ محمد علال

الفاسي، يقترحان فيها على الأخيرين التعاون من أجل مجابهة الاحتلال في إطار حلف يحتفظ فيه لكل

هيأة بشخصيتها واستقلالها ومظهرها الحزبي في إطار من التكامل والتعاون من أجل القضية الوطنية

الكبرى، ومما جاء فيها: “أيها الأخوان المجاهدان ومن معهما من أعضاء ووراءهما من أنصار، إن

الوطن ليطلب منكما في هذا الوقت العصيب التضامن والتعاون ونسيان كل ما مضى ما عدا جانب

الخير وناحية الفضل عند كلا الطرفين..إننا في هذا الجزء الشمالي قد دخلنا في حيز التضامن الفعلي منذ

عدة شهور وعاهدنا الله والشعب أن نعمل متحدين لوحدة المغرب وحريته واستقلاله، فباسم أول عهد طاهر

تعاهدنا عليه ندعوكم جميعا إلى التعاون والتضامن والوحدة، فمحور الخطر في جهتكم قبل كل جهة،

وزمام العمل الفاصل الآن في تلك الجبهة بيدكم قبل كل أحد، وإننا لنبعث إليكم هذا النداء، وكلنا أمل

ورجاء أن تحققوا رجاءنا في التضامن والتعاون والتآلف… وحرر بتطوان في 18 نونبر 1940.[3]

المطلب الثاني: توقيع مؤسسة العلماء على وثيقة الاستقلال والمؤرخة في 11

يناير 1944

وقعت مؤسسة العلماء على وثيقة 11 يناير 1944، فكان أكثر الموقعين عليها من الفقهاء والعلماء،

لتتلوها ثورة الملك والشعب التي يعرف الجميع مقدار مساهمة العلماء فيها ،فمتى يقع إنصاف هاته الفئة

من أشراف المغرب وجلّة أبنائه، وأن يتوقف استهدافهم سواء عن طريق الإقصاء من المساهمة في

الشؤون العامة، أو العزل من المساجد، أو منعهم من التعبير الحر عن الرأي والاجتهاد، وضرورة

الاحتكام إلى القواعد الديمقراطية في تولي المسؤولية من المستحقين فيهم، إسوة بغيرهم من ذوي

الاختصاص في المجالات الأخرى، وأن لا يحشروا في زاوية يضيق فيها عليهم، حتى لا يزداد عزلهم

من طرف من وُكِلوا إلى نظره، حيث بلغ عدد المعزولين إلى الآن 1800 قيما دينيا في أربع سنوات في

إطار ما يسمى تجفيف المنابع وتكميم الأفواه، وإن لحوم العلماء مسمومة.[4]

المبحث الثاني: نبوغ وفطنة مؤسسة العلماء في مقاومة الاستعمار

وضمان الاستقلال ونهضة المغرب

لاشك في أن مؤسسة العلماء بالمغرب لها مكانة مهمة في تحصين وحماية الهوية الوطنية وضمان

شرعية الدولة المغربية العريقة والعتيدة، لاسيما وأن المستعمر كان يركز على هدم وإقبار ثوابت وثقافة

وحضارة المغرب.

وعليه، سوف نتناول مدى مساهمة أبي المحاسن يوسف الفاسي في مكافحة الاستيطان البرتغالي في

عهد الدولة السعدية في المطلب الأول ومدى مساهمة جامعة القرويين والمدرسة الناصرية في مكافحة

الاحتلال الاستعماري في المطلب الثاني.

المطلب الأول: مدى مساهمة أبي المحاسن يوسف الفاسي في مكافحة

الاستيطان البرتغالي في عهد الدولة السعدية

انطلقت حركة الشرفاء السعديين من جنوب المغرب تحديدا من مناطق درعة. وقد اتخذت شكل مقاومة

جهادية ضد المحتل الإيبيري للمدن الساحلية. غير أن السعديين ما فتؤوا يتحولون إلى قوة عسكرية

وسياسية تمكنت من فرض نفسها في غياب سلطة مركزية قوية قادرة على توحيد البلاد ودرء الاحتلال.

وقد ساعد في بروز دولة السعديين سلسلة الانتصارات المتلاحقة التي حققوها والتي كللت بدخولهم مراكش

سنة 1525  تم فاس سنة 1554. وقد كان هذا إيذانا بقيام حكم الدولة السعدية بالمغرب. لقد كان

الانتصار المدوي للسعديين على البرتغال في معركة وادي المخازن )معركة الملوك الثلاث) سنة

1578 بالغ الأثر على المغرب، حيث أعاد للمغرب هيبته في محيطه الجييوستراتيجي، كما مكنه من

الاستفادة اقتصاديا خاصة في علاقته مع أفريقيا.  حيث كانت وفاة المنصور الذهبي سنة 1603م إيذانا

باندحار دولة السعديين بفعل التطاحن على السلطة بين مختلف أدعياء العرش.

وينبغي التذكير إلى أن أبي المحاسين الفاسي كان من أبرز المقاومين والفدائيين في مكافحة الاستعمار

واستقلال المغرب إلى جانب العلماء وطلبة العلم والمتطوعين من طلبة العلم الشرعي، خلافا لحملة

نابليون في العالم الإسلامي خاصة في مصر التي برزت سنة 1794، حيث رفض الشيخ عبد الله

الشرقاوي السادس عشر من شيوخ الأزهر هذه الحملة الاستعمارية [5].

المطلب الثاني: مدى مساهمة جامعة القرويين والمدرسة الناصرية بفاس في

مكافحة الاحتلال الاستعماري

في الفترة التي أصبح فيها المغرب تحت الحماية الفرنسية في عام 1912، شهدت جامعة القرويين تدهورًا

كمركز ديني تعليمي مقارنة بذروتها وأوج نشاطها في العصور الوسطى. بالمقابل، احتفظت ببعض

الأهمية كمكان تعليمي لإدارة السلطان. قُسمت الهيئة الطلابية بشكل صارم على مستوى الطبقات

الاجتماعية. حيث يحدد العرق والوضع الاجتماعي والثروة الشخصية والخلفية الجغرافية لقبول عضوية

المجموعة الطلاب الذين كانوا يفصلون في مرفق التدريس وكذلك في أماكنهم الشخصية. رغم ذلك إلى أن

الجامعة لعبت دورًا مهمًا في مقاومة الحماية الاستعمارية في البلاد، حيث كانت تقع التجمعات وتلقي

الخطب في القرويين للاحتجاج على التصرفات الأجنبية وأعمالها، ومن طلبتها ومتخرجيها كان الدعاة

ينتشرون لبث فكرة الاستقلال ورفض الحماية وتكوين الحلقات السرية في البوادي والجبال والصحاري

والقرى النائية، ممَّا كان يعرضهم للسجن والقمع والضرب والفصل من الجامعة. نفذت الإدارة الفرنسية

عددًا من الإصلاحات الهيكلية بين عامي 1914  و1947 ، لكنها لم تقم بتحديث محتويات التدريس

والتي كانت لا تزال تهيمن عليها وجهات النظر العلماء المسلمين. في الوقت نفسه، تضاءلت أعداد

الطلاب في الجامعة إلى ما مجموعه 300 طالب في عام 1922 ، حيث بدأت النخبة المغربية بإرسال

أطفالها إلى الكليات والمعاهد الغربية الجديدة في البلاد.

وينبغي التذكير أن جامعة القرويين بفاس كانت منطلقا لمجموعة من العلماء والفقهاء في تحرير واستقلال

المغرب، لاسيما العلامة علال الفاسي الذي كان له الفضل في دراسة التاريخ المغربي بجامعة القرويين،

وكذا الطاهر بلحاج ومحمد غلاب وبوشتا الجامعي والحبيب العلوي البلغيتي وعبد الله الداودي ومولاي

الطيب الحميد العلوي وعبد الكريم التواتي ومحمد بشير، هذا فضلا عن العلامة محمد الغازي الذي كان

معروفا بمدير المدرسة الناصرية بفاس الذي أسست 1921 نسبة إلى محمد الناصر الدرعي الذي كان

يجمع المخطوطات في الزاوية الناصرية.[6]

الخاتمة

وتأسيسا على ما سبق، يتضح أن أهمية وفطنة مؤسسة العلماء في استقلال ونهضة الدولة المغربية

العتيدة أو العريقة وتاريخ النبوغ المغربي في ظل تراكم وتوالي المكتسبات والإنجازات الجيوسياسية

والنجاحات الجيوستراتيجية التي يعرفها الصرح الديمقراطي والحقوقي والتنموي بلادنا، حيث أبانوا العلماء

والفقهاء عبر مر التاريخ على روح المواطنة والغيرة الوطنية الصادقة وحس المسؤولية اتجاه وطنهم.

لائحة المراجع

  • المواقع الالكترونية الصحافية
  • إدريس كرم، دور الفقهاء والعلماء في المطالبة باستقلال المغرب، منشور في موقع جريدة في هسبريس بتاريخ 10 يناير 2010.
  • الندوات
  • مداخلة مصطفى بنحمزة، مؤسسة العلماء ودورها في استقلال المغرب، في ندوة علمية من تنظيم المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية وشعبة الدراسات الإفريقية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بوجدة ومختبر مناهج العلوم في الحضارة الإسلامية وتجديد التراث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، يوم 8 يناير 2023.
  • البرامج التلفزيونية
  • مداخلة أحمد التوفيق، دور علماء المغرب في حماية الهوية الوطنية، مشاركة في برنامج الدروس الحسنية لقناة الأولى، يوم 28 ماي 2017.
  • مداخلة مصطفى بنحمزة، دور العلماء في استقلال المغرب ونهضته، مشاركة في المحاضرات والدروس لقناته الرسمية، يوم 10 فبراير 2019.

 

 

[1] مداخلة أحمد التوفيق، دور علماء المغرب في حماية الهوية الوطنية، مشاركة في برنامج الدروس الحسنية لقناة الأولى، يوم 28 ماي 2017.

[2] مداخلة مصطفى بنحمزة، مؤسسة العلماء ودورها في استقلال المغرب، في ندوة علمية من تنظيم المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية وشعبة الدراسات الإفريقية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بوجدة ومختبر مناهج العلوم في الحضارة الإسلامية وتجديد التراث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، يوم 8 يناير 2023.

 

[3] إدريس كرم، دور الفقهاء والعلماء في المطالبة باستقلال المغرب، منشور في موقع جريدة في هسبريس بتاريخ 10 يناير 2010.

[4] نفس المرجع،ص:1.

 

[5] مداخلة مصطفى بنحمزة، مؤسسة العلماء ودورها في استقلال المغرب، في ندوة علمية من تنظيم المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية وشعبة الدراسات الإفريقية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بوجدة ومختبر مناهج العلوم في الحضارة الإسلامية وتجديد التراث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة،  يوم 8 يناير 2023.

 

[6]مداخلة مصطفى بنحمزة، دور العلماء في استقلال المغرب ونهضته، مشاركة في المحاضرات والدروس لقناته الرسمية، يوم 10 فبراير 2019.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .