الرئيسية البديل الوطني حين يفشل مجلس إقليم الناظور في تنمية اقليمه ويهتم مكتبه بالترويج لمؤهلات مدن أجنبية فأعلم أنها الخيانة !!!!!..

حين يفشل مجلس إقليم الناظور في تنمية اقليمه ويهتم مكتبه بالترويج لمؤهلات مدن أجنبية فأعلم أنها الخيانة !!!!!..

كتبه كتب في 28 نوفمبر 2022 - 12:20 ص

مريم حكيم العلوي – جريدة البديل السياسي :

من أهم ما يتمناه و يسعى إليه أي رئيس ومكتبه المسير لأي مجلس كيفما كان نوعه سواء جماعة محلية ( بلدية ) أو مجلسا إقليميا هو الترويج لكل مؤهلات المنطقة التي يتولى تسيير شؤونها لاستقطاب مزيدا من الاستثمارات الخارجية وتنميتها مع التعريف بكل ما تزخر به المنطقة والإقليم الذي يتولى المكتب المسير تسيير شؤونها لكون ذالك يدخل في صميم البرامج التي من أجلها تم انتخاب ذاك المكتب المسير ورئيسه .

أما أن يحصل عكس ذالك أو يتم مثلا الانحراف عن الضوابط الوطنية والاهتمام بأشياء أخرى تقع خارج حدود الدولة الأم فهذا قد يرقى إلى جريمة الخيانة يستوجب تدخلا عاجلا من قبل سلطة الوصاية والتحقيق في النازلة.

الحديث هنا يقودنا إلى الرحلة الغير موفقة والخرجة الغير محسوبة العواقب والتي كان أبطالها المكتب المسير للمجلس الإقليمي للناظور من رئيس ونائبه وبعض العمال العرضيين التابعين لنفس المجلس .

حيث سافروا إلى الديار الإسبانية تاركين المجلس الإقليمي الذي يتولون تسيير شؤونه لأسباب غير معروفة لحد كتابة هذه الأسطر وظهروا في صور تعمدوا نشرها على صفحات حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي (فاسبوك ..انستغرام ) وهم يقومون بالترويج لمؤهلات سياحية لمدينة إسبانية ( مالاغا ).

وحث رجال الأعمال المغاربة على الاستثمار بتلك المنطقة مع التسهيلات التي يقدمها مسيروا تلك المدينة الإسبانية ( مالاغا ) والدولة الإسبانية لكافة المستثمرين الأجانب وأشياء أخرى لم تخطر ببال حتى الإسبان أنفسهم مع السماح بنشر صورهم الشخصية رفقة الورقة التعريفية التي تم نشرها ويكون بذلك الترويج علانية لمؤهلات مدينة أجنبية من قبل مكتب مسير لمدينة أخرى كان على الفاعلين لفعلتهم هاته الغير قانونية ولا أخلاقية الترويج أولا لمؤهلات المدينة التي يتولون تسيير شؤونها بدل الإهتمام بشؤون مدينة تقع ضمن تراب الاتحاد الأوروبي…..

أحد المواطنين من الناظور معلقا على تلك المهزلة الغير أخلاقية بكون كل ذالك لربما بدخل في خانة كمين ما تم نصبه لأحد نواب الرئيس والذي لا يفقه شيء لا في السياسة ولا في القراءة والكتابة من أجل تنظيف كل ما بجيوبه وابهامه بكون المحيطين به بمقدورهم إيصاله إلى مراكز الاستثمار بإسبانيا والحصول هناك على وثائق الإقامة .

وذالك كله استعدادا لضربة كبيرة قد تكلفه الملايين نظرا لكونه ميسور الحال وساذج قد ينجر وراء الأوهام بسرعة ….

والسؤال الذي يطرح نفسه هو عندما يغيب الرئيس مثلا ينوب عليه نائبه الأول وهنا في هذه الحالة غاب الرئيس ونائبه والطامة الكبرى رافقهم في سفرياتهم أحد العمال العرضيين في مهام كحارس شخصي.

قبل أن نقول أنها فضيحة كبرى فلابد من القول بأنها خيانة ….

فما راي و قراءة السلطة المحلية والوطنية لذالك ؟؟؟

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .