الرئيسية ضيف البديل حول دولة الحق والقانون… بقلم ذ: عبد القادر طلحة

حول دولة الحق والقانون… بقلم ذ: عبد القادر طلحة

كتبه كتب في 25 نوفمبر 2022 - 1:22 ص

بقلم الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي :

حول دولة الحق والقانون.

اللهم يسر ولا تعسر، اللهم ارزقنا الصبر زائد على الصبر الذي تمسكت بأهدابه على ان يأتي الفرج بعده. هذا هو التفسير الذي يوجد في ذهني حول دولة الحق والقانون، انها دولة ذات دينامية خاصة تتحرك في اتجاه اقرار الحق والقانون دون ان تستأذن احد، في كل الحالات التي ينتهك فيها القانون تتدخل الدولة لاقرار القانون دون ان تنتظر ان تصلها الشكايات.

ما الفائدة ان تحرر الدوائر الامنية في نازلة وقفت هي بأجهزتها على التلبس باقتراف افعال مخالفة للقانون قبل ازيد من سنة من الان وان تدون محاضر في النازلة ولم تجد هذه المحاضر طريقها الى العدالة الى الان. ما الفائدة في ان تباغت الشرطة وكرا للفساد كل اسبوع، وان تلاحظ وقوف السيارة لساعات امام الوكر بمعنى انها في عمل، وبمجرد ان تغادر يفتح الوكر ابوابه امام الزبناء وكان الامر يتعلق بتطمين صاحب الوكر بان يستمر في افعاله ضد الاسر القاطنة وسط العمارة، المفروض اعمال القانون واغلاق الوكر حفظا على السلامة الصحية والاخلاقية بالأحرى.

الامر يتعلق بوكر للشيشة يقع في قلب عمارة باسم الله على مشارف الكورنيش.

كل انواع الرذائل وقفت عليها الشرطة في اكثر من مناسبة، بل في عز انتشار وباء كورونا سنة 2021 وقبل الانتخابات بايام قليلة، حيث حضرت الشرطة وحجزت ما حجزته، وتم اعتقال صاحب الوكر وانجز معي محضر في النازلة باعتباري مشتكيا. ولحد اللحظة لم ير المحضر طريقه الى العدالة. كلام تلوكه الالسن،والعقل الفطن يستنتج ما يمكن استنناجه عن هذا الدعم اللوجستيقي لحماية وكر مقابل ان تنتحر الاسر في غرف نومها وان تفسد الاخلاق على ابواب عمارتنا السكنية في عز الليل حيث ينتشر الفساد الظاهر عبر تصيد العاهرات للزبائن بعد خروجهم دائخين من الوكر.

لا الامن يرى ،ولا السلطات الادارية رأت، ولكن في بوقانا حدثت المعجزة.

اننا عاجزون عن الفهم والتدبير ،ونتوجه بما نعانيه من الم الى السيد رئيس المنطقة الامنية للناظور وللسيد عامل الاقليم، للسيد قائد المقاطعة الادارية للمطار، والى السيد باشا المدينة الجديد.

ساعدونا على العيش في طمأنينة وسكينة كما كنا نعيش قبل.

اما الجماعة التي رخصت للوكر فاننا سنلجأ الى القضاء الاداري لمقاضاتها حول كل الاضرار المادية والمعنوية التي نعاني منها كسكان.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .