مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
تعتبر أنشطة الصيد البحري من الأنشطة الاكثر شيوعا للتغطية على عمليات تهريب المخدرات في منطقة الجزيرة بدوار اولاد شعيب وكذا منطقة المهندس التابعة ترابيا لجماعة بوعرك ومنطقة بوقنا التابعة ترابيا لجماعة بني انصار اقليم الناظور.
اذ تتخذ مافيا التهريب قوارب الصيد و المراكب و السفن وسيلة لنقل المخدرات من الساحل .
حيث يتم التسليم في عرض البحر، او العكس وحيث ان هذه الشبكة يتزعمها ( ب –ل- ع –د ) ‘ خ- و- ش ) المنحدر من دوار( الحيانيا ) بالمهندس والذي يتزعم كذلك شبكة للتنقيب عن الكنوز والذي يقوم برحلات عبر قوارب مطاطية الى الضفة الأخرى .
ففي دراسة جديدة كشفت أنّ “حالات تهريب المخدّرات على متن قوارب صيد الأسماك الصغيرة حول جنوب اسباني ، تضاعفت 3 مرّات خلال الأعوام الماضية .
وأضافت المصادر من عين المكان ان رئيس الشبكة يتوفر على ثلاث قوارب مطاطية السريعة والمختصة في تهريب المخدرات والاتجار في البشر عبر منطقة المهندس .
الأمر الذي ينعكس سلبا عليهم ويحملهم أعباء قانونية ومالية تهدد ممتلكاتهم وحرياتهم، بسبب استهداف منظمي الهجرة السرية ومافيات وعصابات التهريب الدولي للمخدرات لقوارب الصيد التقليدي بالمنطقة.
وقررت الإطارات المذكورة فضح ما يحدث بالمنطقة ومحيطها، بعد توالي عمليات استهداف قوارب الصيد التقليدي، والاستماع لعدد من ملاكها في قضايا مرتبطة بالهجرة السرية وتهريب المخدرات، موضحا أن هناك من يعرض قاربه على المهربين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وعندما يفتضح أمره يتم الاستماع إليه، فيدعي أن القارب قد سرق في غفلة منه، محملا المسؤولية للمصالح الأمنية.
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )