كلمة شكر وعرفان ( اللجنة الدينية لمسجد القوس بحي عاريض ) الناظور

جريدة البديل السياسي:

الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده إلى الخير ، فليس عنه يعدلون ، وحبب إليهم العمل الصالح فليس في غير مرضاته يطمعون ، وأثابهم على أعمالهم ثوابا جزيلا ، فإيّاه يحمدون ويشكرون .

سبحان من نسب المساجد إليه وجعلها بيوتا للقدوم عليه ، حث على عمارتها وصيانتها وجعل ذلك من أسباب السعادة .

لأن المساجد قِلاع الإيمان وحُصُون الفضيلة ومعاهد الثقافة، هي المدرسة والمصلّى، بل كانت في عصور صدر الإسلام ،مقرَّ الحكم ودارَ القضاء ومجلسَ الشورى وساحة التدريب وبيت الضيافة واستقبالِ الوفود، وفيها تُعقد ألوية الحرب، ومنها تنطلق قوافل الفاتحين واعلم أخي المسلم أنّ الدنيا مزرعةٌ للآخِرة، فحيث ما زرعتم حصدتم، فابذروا ممَّا تحبُّون تحصدوا ثمارَ محبوبكم.

فمن أعماق القلوب نوجه من هذا المنبر الاعلامي الى اللجنة الدينية لمسجد  القوس بعاريض مدينة الناظور ، كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيريين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير ، وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء ،على مساهمتهم الفعالة في تنظيف ورعاية المسجد من الداخل والخارج وكذا  إنجاح عملية جمع التبرعات لمساجد اخرى ،ومن بينهم مسجد كوثر بسلوان  ، الذين سخروا كل ما لديهم ، وكذلك الأخوات اللواتي ساهمن في هذه العملية.

فمن خلال المتابعة الميدانية ، يمكن القول أن اللجنة الدينية للمسجد، القوس بحي عاريض الناظور تميزت عن سابقاتها في الميدان خصوصا عندما وحدت الكلمة للمشرفين على العملية التنظيف والرعاية  ، وهو ما استحسنه سكان الحي والموردين عن هذا المسجد كل يوم الجمعة ، ونتمنى أن تلتزم جميع اللجان الدينية بهذه الفكرة الرائعة ،كما نقدم بالشكر الجزيل إلى مندوبية الاوقاف التي كانت السند الرئيسي في العملية .

وتتقدم أيضا ا بالشكر الجزيل إلى سكان حي عاريض الذين شرفوا اللجنة من خلال حضورهم المكثف في الرعاية والتنظيف ، فأدام الله عزهم وعافيتهم ، والشكر موصولا أيضا لمن لم يسعفهم الحظ للمشاركة ، فمعذرة أيها السادة إن كان هناك تقصير لا إرادي من اللجنة الدينية لمسجد القدس بالناظور ..