الناظور:دواوير بأكملها بفرخانة في حلة جدبدة بفضل حسن التدببر و الإشراف الميداني لقائد الملحقة الإدارية الثالثة على أوراش الإنعاش الوطني

جريدة البديل السياسي :

نتائج ميدانية بكل التراب التابع لنفوذ الملحقة الإدارية الثالثة يشهد بها الجميع و أتقن تدبيرها و أشرف عليها شخصيا وتتبع سير اعمالها … رجل سلطة ( القائد هشام عمراني ) بذات الملحقة التابعة لباشوية بني أنصار الناظور والذي لم يمضي على تعيينه في هذه الدائرة أشهر معدودة لكن العزيمة والإرادة القوية في العمل.

جعلت منه بخلق الحدث و ديناميكية جديدة بالمنطقة استغل من خلالها فرصة برنامج الأشغال للإنعاش الوطني المحدث مؤخرا لغرض التخفيف من آثار جائحة كورونا وتوفير فرص شغل لمجموعة من العاطلين وخاصة بعد إغلاق ممرات التهريب المعيشي بالمنطقة والآثار الاجتماعية المترتبة عن ذالك .

حيث كانت للقائد الجديد ( هشام العمراني ) رؤية وتصور فيما يخص نوعية الأوراش والاشغال التي اسندها إلى عمال الإنعاش الوطني الذين يشتغلون تحت إشرافه الميداني.

حيث تم فك العزلة على مجموعة من الدواوير التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الثالثة التي يدير شؤونها مع إعادة هيكلتها تنمويا وظهور كل الدواوير التي شملها برامج الأشغال في حلة جديدة وكأنها بعث من جديد و لفيت استحسانا كبيرا من قبل كل الجهات المنتخبة والسياسية والجمعوية التي عبرت عن انبهارها واعجابها بسير العمل بكل تراب المقاطعة المذكورة متمنين استمرارية ودعم المسؤول المشرف على قيادة الأنشطة التنموية هناك ( القائد ) بكل الوسائل خاصة وأن الكل يلامس في المسؤول الجديد ( القائد هشام ) الرغبة والإرادة القوية في التعامل مع جمعيات المجتمع المدني واقتراح أفكار و مشاريع تنموية بالمنطقة مع دراستها وتنزيلها على أرض الواقع.

بعد نيلها المصادقة الأولية من فبل المشرفين على كل البرامج التنموية بعمالة الناظور.. جريدة ( البديل السياسي ) عاينت الحلة الجديدة والتحول الكبير الذي أصبحت عليه كل الدواوير التي تقع تحت نفوذ الملحقة الإدارية الثالثة وما شهدته من فك للعزلة وإزالة الاعشاب الضارة وإصلاح جنبات الأودية مع شق ممرات و طرق جديدة تم من خلالها فك العزلة على عدة مجموعات سكنية كانت بالأمس القريب شبه معزولة و طالها التهميش.

والآن تنفس قاطنوها الصعداء بعد الاستراتيجية الجديدة للمسؤول رقم واحد عن تراب الملحقة الإدارية الثالثة وتدخله المباشر عبر توجيهه و قيادته لعشرات العمال وتوجيههم حسب متطلبات الساكنة كما أن ملاعب قرب ظهرت للوجود لأول مرة مع تحسن وجمالية في كل محيط المدارس والمؤسسات التعليمية بالمنطقة ..فكل التوفيق للمشرف السلطوي هناك على إنجازاته الميدانية وهذه تبقى كلمة حق لابد منها …..