مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
راجت بعض المعلومات والأحاديث عن إكتشاف عمال بأحد مقالع الأحجار بمنطقة تيزطوطين المسماة: (المسيرة) والتابع لأحد المبحوثين عنهم سابقا في عدة قضايا وهي على شكل تحف صخرية منحوتة تعود إلى حقبة زمنية بعيدة لها دلالتها التاريخية الخاصة بالمنطقة ككل.
حيث تم إخبار صاحب المقلع من طرف العمال لكن الأخير خوفا منه من دخول جهات رسمية على الخط ومن بينها وزارة الثقافة التي قد تقوم بعملية تنقيب أو حفرية بحثا عن باقي التحف والتدقيق فيها من أجل إغناء الرصيد الثقافي والتاريخي للمغرب وللمنطقة بشكل خاص عمد صاحب المقلع إلى إعطاء أوامره للعمال من أجل إحداث تفجيرات عشوائية بالمقلع مستعملا كمية كبيرة من البارود هدفها تدمير كل الصخور والأثار التي وجدت هناك بالإضافة إلى طمس معالمها حتى يتم قطع الطريق عن أي تدخل محتمل من طرف الجهات الوصية.
يحدث هذا في ظل غياب تام من طرف كل المؤسسات الوطنية المهتمة بهذا الشأن وفي غفلة منها عن كل ما يتم تداوله.
جريدةالبديل السياسي تتابع الواقع عن قرب وطاقمه يقوم بالتقصي في النازلة وسيوافي قرائنا بكل المستجدات في القريب العجيل. ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )