الرئيسية تعازي ومواساة الناظور… كبدانة تودع إبنا من أبنائها البررة الأستاذ عبد الرحمان ضرضور إطار بنكي

الناظور… كبدانة تودع إبنا من أبنائها البررة الأستاذ عبد الرحمان ضرضور إطار بنكي

كتبه كتب في 30 أكتوبر 2022 - 2:51 ص

جريدة البديل السياسي :

بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم

ودعت قبيلة كبدانة إبنا من أبنائها البررة “الأستاذ عبد الرحمان ضرضور بن الفقيه المرحوم سيدي محمد ضرضور من دوار الشط قبيلة كبدانة جماعة اركمان اقليم الناظور .

لا يتوفر وصف.

رحل الأستاذ عبد الرحمان ضرضور اطار بنكي  لدى المؤسسة البنكية التجاري وفاء بنك كان موظفا  خلوقا وطيبا وحنونا يحب الخير للجميع تسوده الرحمة والرأفة والغفران كان منمن الأطر العليا في قبيلة كبدانة تخرج من مدرسة العلم والمعرفة ا ألا وهي مدرسة التي اسسها والده المرحوم الفقيه سيد محمد ضرضور في بيته لقراءة وحفظ القراء الكريم كان معروفا بخصاله الحميدة والكرم واحسانه و بالكلمة الطيبة النادرة.

وبقائه طيلة حياته مخلصا لمبادئه واخلاقه الكريمة دون ان يسمح لنفسه بالنزل والتملق لأي جهة كانت.

لكل واحد اليوم أن يعرف سيرة هذا الانسان الجليل ويتوقف على خصاله وأخلاقه الحميدة.

فالأستاذ عبد الرحمان ضرضور المزداد بقبيلة كبدانة ونشأ فيها وترعرع كذلك في مسقط رأسه وكون نفسه بنفسه تكوينا سريعا أعانه عليه ما أتاه الله من ذكاء وحكمة.

إنا كنا فقدنا الأستاذ عبد الرحمان ضرضور فاننا فقدنا ذلك الرجل المتميز من مبادئه وأخلاقه واحسانه.

فإنا كنا نبكيه فإننا نبكي على شجاعته وحكمه التي لا تمل وتخاف لوما ولا عتابا.

لا يتوفر وصف.

وإنا كنا نرثيه فإنما نرثي رجلا مخلصا لدينه ووطنه وملكه وغيورا على قبيلته وعرف كيف يغزو القلوب بالكلمة الطيبة وتسمع كلمته.

فعاش هموم الفقراء واليتامى والمساكين وأخلص اليهم.

كان صاحب الابتسامة المشرقة الذي تبسم لكل شيء في الحياة بكل ما حملته من آلام ومصاعب وتحديات .. متفائل دوماً .. محب للجميع .. كان إذا تكلم قال خيراً .. وكان حين الغضب من الكاضمين الغيظ والعافين عن الناس.

أحب جميع الناس .. الطفل والكبير والقريب والبعيد .. وإلتمس العذر لمن أخطأ أو قصر .. وكان سباقا في كل المواقف والمناسبات .. صاحب بصمة لا تنسى في لمسات يطفي بها على كل تعاملاته مع الاخرين و في جميع المواقف و التصرفات.

 كانت له لفتات تميزه في التعامل مع الأطفال و زيارات الأخرين في مختلف المناسبات، يشغل وقته رغبة و حب في السؤال عن الجميع و الاهتمام بأدق التفاصيل.

 كان الجميع في حظوره يشعر باهتمامه و رعايته و تميزه عن الأخرين.

هذا الرجل الذي كان أباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. كان الحنون الكريم والسند في كل الأمور. كان الأستاذ والقدوة في مهامه ومسؤوليته في عمله وأسراه  والحريص المحب في جميع أمور الحياة .. لنا  بالقيم والأخلاق والمبادئ .. ذهب وترك تركة من الأخلاق وحب الناس له .. وقد أنار حياتنا بنور يأبى أن ينطفئ بغيابه لأنه أضاءه بإفناء حياته للآخرين ليضل حياً في قلوب الجميع.

رحل “الأستاذ عبد الرحمان ضرضور ”  الذي كان صادق بكل صدق ومحبة .. والأخ الذي كان مثال في الأخوة و القرابة .. رحل الذي أضفى السعادة على الحياة و الدار .. ورحل الأب الذي لم يترك شيء إلا وقدمه و لا إدخر مشاعر إلا ما أسرف فيها. وكان الجد الذي عنده الملاذ وفيض يغطي أي نقصان.

لا يتوفر وصف.

بالرغم من أن الرحيل كان موعدا مقدرا في تلك الساعة من ذلك اليوم والشهر والعام .. إلا أنه بالنسبة لنا جاء قبل أوانه بكثير. فغيابه نلمسه كل يوم وفي كل موقف ومكان.

نبكيك اليوم و غداً و القادم من عمرنا.

فرحم الله الأستاذ عبد الرحمام ضرضور وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

(صدق الله العظيم)

لا يتوفر وصف.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .