مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بني شيكر رفقة السلطة المحلية ليلة أمس الثلاثاء من وضع يدها على كمية كبيرة من مخدر الشيرا ناهزت الطنين ( 2 )كانت معدة للتصدير عبر قوارب نفاثة وذالك بمنطقة تسمى ( الزاوية ) التابعة لنفوذ سرية حراسة السواحل ( بتيبوذا )وهي النقطة الحدودية التي تفصل بين تراب مليلية المحتلة وتراب جماعة بني شيكر الناظور و المعروفة ب ( الزاوية ) والتي يتخذها أيضا ممتهني الهجرة السرية سباحة نحو مليلية كنقطة انطلاقة لهم في اتجاه مليلية .
حيث تمكنت العناصر الدركية من جمع حوالي 49 رزمة من مخدر الشيرا من عين المكان رغم سرقة بعض الرزم من قبل بعض شباب المنطقة حسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها (جريدة البديل ) من عين المكان كما تم حجز أيضا مجموعة من براميل الوقود إضافة إلى محرك لقارب من فئة 250 حصان يستعمل لغرض الإبحار مع قارب مطاطي تم التخلي عنه من قبل المهربين مع الحشيش المحجوز واللذين فروا كالعادة إلى وجهة غير معلومة حسب الرواية التي يتم تداولها كلما تعلق الأمر بحجز مخدرات…..
ليبقى السؤال الأهم من أين وكيف وصلت تلك المخدرات إلى النقطة التي تم حجزها فيها ؟؟؟ أليس في الطريق المؤدي إلى الزاوية حواجز أمنية ودوريات لفرق القوات المساعدة المنتشرة على طول السواحل ؟؟؟
لابد أن في الأمر سر ما يستوجب حل شفراته فيما يخص انتشار ظاهرة الاتجار الدولي للمخدرات انطلاقا من شواطئ المنطقة بدون توقف
..!!!! أما اعتقال الحمالة اللذين يمتهنون نقل البضاعة إلى المراكب دون أن تطال يد العدالة كبار المهربين فهذا لن يساعد الدولة على الوفاء بتعهداتها أمام المنتظم الدولي والخاصة بالقضاء على آفة المخدرات بشتى أنواعها ..
إن المعلومات الأولية المتداولة بين الحمالة بمنطقة كل من تيبوذا وتشارانا حول العملية التي نفذها رجال الدرك بمنطقة ( الزاوية )والتي أسفرت عن حجز هذه الكمية الكبيرة من مخدر الشيرا تفيد أن مالكيها الحقيقيين هم الثلاثي الخطير المعروفين ( كمال الفار من العدالة والمتواجد بإسبانيا حاليا…والمسمى * امعذور * إضافة إلى أخر يدعى حمزة يتواجد أيضا بإسبانيا ويمتهن مهنة الاستيراد والتصدير لغرض تبييض الأموال بالمغرب.
كلهم معروفين لدى جهات عدة بكونهم من كبار الأباطرة واللذين لم تستطع أي جهة أمنية بعد من توقيفهم إلى يومنا هذا رغم عدة مذكرات بحث وتوقيف صادرة في حق بعضهم ولا حتى تفعيل مذكرات توقيف دولية عن طريق الإنتربول من أجل جلبهم ومحاكمتهم حسب التهم المنسوبة إليهم ….
إن الأمر فعلا زاد على حده وحراس السواحل تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة وكذالك بالنسبة لكل مختلف الجهات الأمنية لكون هذه الظاهرة تسيء كثيرا إلى المغرب أولا كدولة وإلى سكان الريف بأكمله و الناظور على وجه الخصوص اللذين ينعتون في كثير من الأحيان بالمهربين وتجار المخدرات.
بينما الحقيقة المرة من يمتهن هذه المهنة ويتستر عليها ويغتني منها هم أناس آخرون يكفي فقط مقارنة الأيام الأولى من التحاقهم بالناظور مع المدة التي يقضونها هنا والثروات التي يجمعونها ويسجلونها بأسماء زوجاتهم وأقاربهم وفي بعض الأحيان بأسمائهم ولا حسيب ولا رقيب ولا من أين لك هذا……
إنها المعضلة التي يستوجب إيجاد حل لها عاجلا عير أجل
.. معلومة …. ( غدا بحول الله لنا موعد مع قراء جريدة البديل حول قضية احد النصابين الضابط المزيف والتقني معلوماتي المزيف الذي أدعي إصلاح حواسب بمركز بني شيكر وحصوله على معلومات منها والاتجار في مقالات صحفية ( ولد النكافة الخياطة ) كذالك الهجرة السرية مع التمويل الذي يتحصل عليه من طرف .المبحوثبن عنهم * مصطفى قيشوح * و* رشيد * إضافة إلى الذي صدرت في حقه أزيد من 20 مذكرة بحث * عبد الرحمان قيشوح * الذي يجول في بني أنصار طليق حرا ) ترقبوا التفاصيل الكاملة بأدلة وأشياء أخرى خطيرة تنشر لأول مرة…
تعليقات الزوار ( 0 )