رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي .
كلام جميل لأحد الحقوقيين في مسألة نزوح منكوبي الجفاف من إقليم فيكيك إلى أحزمة البؤس بعين بني مطهر لكن من يتحمل المسؤولية ..؟
أليست جماعتهم معتركة التابعة لجماعة تندرارة إقليم فيكيك ..كان من الممكن أن تعلن عمالة اقليم فيجيج ببوعرفة إن منطقة الظهراء و النجود العليا منطقة منكوبة لمساءلة الحكومة باتخاذ إجراءاتها بخصوص رو اسب و مخلفات جائحتي الجفاف الذي ضرب منذ مطلع الثمانينيات من القرن المنفلت كاسوء مرحلة شهدتها المنطقة من جفاف و عطش و انعدام التنمية و علاوة على كورونا التي لا زالت لم تنحسر بصفة قطعة و ذلك بالبحث عن خلية أزمة لتفادي الضرر و جبره و الذي ضرب أسر كان أربابها مربي ماشية.
لكن قساوة الطبيعة و ظروف التحولات المناخية كان لها الأثر الكبير في نفوق قطعان لا يستهان بها على امتداد مساحات شاسعة بالظهراء و النجود العليا نزح جراءها بدو رحل إلى أحزمة البؤس خاصة بعين بني مطهر التي وجدوا فيها الملاذ الأمن للغذاء و الملجأ..
لكن هنا يمكن طرح سؤال بشدة هل تسمح الدولة او سلاليي بني مطهر احتلال أراضيهم بدون سند قانوني كما سبق و أن جرى نفس المشكل في ما يسمى (ببني و سكت) بمسخسخة و كنت قد غطيت الحدث في العام ألفان و ستة و أتى تدخل باشا عين بني مطهر صائبا في حل الإشكالية..؟
فمن الواجب الإنساني يتعين على الدولة من جهة و بني مطهر من جهة ثانية إيجاد حل للمعضلة الاجتماعية الانسانية بالكيفية التي تراها وزارة الداخلية و حتى على مستوى الحكومة مناسبة إيجاد حل لأيواء المنكوبين في خيام و تموينهم إلى أن ينهضوا من نكبتهم ..
تعليقات الزوار ( 0 )