جريدة البديل السياسي – متابعة
بدأت علامات الإستياء والتذمر تظهر على وجوه معظم أعوان السلطة بالمجال الحظري للناظور حسب ما لاحظته جريدة ( البديل السياسي ) أثناء جولتها على مداخل المدينة حيث تم تنصيب حاجز متقدم عند مدخل الناظور قبالة الحامية العسكرية من قبل السلطة يشرف عليه أعوان السلطة المحلية ( شيوخ ومقدمين مع أفراد القواة المساعدة ) ونفس الشيء بالنسبة لباقي المداخل المؤدية إلى وسط المدار الحضري للمدينة مما يعتبر بمثابة معانات إضافية انضافت إلى المعانات التي عاناها هذا الصنف من أعوان السلطة طيلة مدة تفشي جائحة كورونا وبدون أي التفاتة من قبل المسؤولين الى أوضاعهم المادية المزرية التي لا تناسب الخدمات التي يقدمونها للدولة حيث يعتبرون بمثابة العين التي لا تنام بالنسبة للدولة بأكملها ومصدر المعلومة القيمة والميزان الذي يتم بموجبه قياس كل شيء داخل المجتمع…
المواطنون بدورهم تكون مصالحهم في غالب الأحيان مؤجلة لعدم تواجد من يؤشر على بعض الوثائق التي تحتاج إلى تأشيرة وإمضاء أعوان سلطة ليتم قبولها من قبل الإدارة ..لكن غياب الأعوان عن الإدارة واضافة مهام إليهم هي في الأصل مهام تخص الجهات الأمنية ( مراقبة الوافدين الغير شرعيين ..من حراكة ..وأفارقة ) وتنصيب الحواجز التي تفتقر إلى الصفة الضبطية في مداخل المدينة وتفتيش الحافلات قد يكتسي طابع الغير شرعي يضيف مهام ومعانات أخرى لأعوان سلطة هم أصلا منهكون من كثرة تحركاتهم و كثرة المهام الموكلة إليهم اضافة إلى تعطيل مصالح المواطنين أكثر مما هي معطلة أصلا…
جدير بالذكر إن الغالبية العضمى من الوافدين الغير شرعيين يلجون الى مناطق الناظور على متن القطار وليس على متن الحافلات و سيارات الأجرة…
تعليقات الزوار ( 0 )