كيف يمكن لسندباد الشرق الإبحار في خضم البطولة القادمة؟

رمضان بنسعدون –جريدة  البديل السياسي

فيما يخص المولودية الوجدية على ضوء ما جاء في مقال الزميل المقتدر احمد الرمضاني فمن وجهة نظري كلاعب سابق ليس هناك هدف يبدو أنه يكون صائبا للمولودية التي كانت ترعب خلال الستينات و السبعينات و حتى منتصف الثمانينيات كانت محطمة للرقم القياسي في الظفر بكأس العرش أربع مرات فأين قدماء المولودية الذين إذا لم يتدخلوا للمسك بزمام أمور السندباد ..

فلن تقوم للفريق قائمة و ذلك برسم خطة طريق مدروسة و وضع نقطة وصول للهدف كما فعلت فرق أتت مؤخرا و تلعب ادوار طلائعية كطنجة التي خلال عودتها من قسم المظالم إلى الصفوة ظفرت بالبطولة الاحترافية ..

الجمهور الوجدي القح ز أيضا محبي الفريق عبر الجهة الشرقية لا يرضون لسندباد الشرق النتائج الأخيرة التي ترضي الكرة الوجدية تاريخيا..

فهل سنرى مولودية مرعبة كتلك التي وصفوها في منتصف السبعينات باجاكس لان النادي الهولندي كان يرعب بترسانة قوية كان مجملها يشكل ما أسموها ب الكرة الشاملة المنتخب الهولندي الذي انهك الألمانيين في كأس العالم 1974 فرانز باكنباور مكتشف الليبيرو و الهداف الأسطوري جيرد مولير و الحارس الظاهرة مايير ..

كانت المولو دية آنذاك منتشية بظفرها ببطو لة المغرب كانت تعج بالنجوم بوساتي فرس اعسيلة عشيبات الظلمي احتضان الزهراوي السليماني اسحيتة ليمان العربي الشباك الرعد بوقنطار بكار حمان باموس عبد الله الذي أصاب السميري بكسر عند مربع عمليات الجيش الملكي..

فهل سنرى مولودية تعيد الأمجاد…؟؟؟