مهربون يستغنون عن تهريب الحشيش ويستبدلونه بتجارة الكوكايين وآخرون يتخذون الرياضة كغطاء لنشاطهم

جريدة البديل السياسي – متابعة

مع اشتداد الخناق على أباطرة المخدرات وتشديد المراقبة على طول كل شواطىء بني شيكر مؤخرا وخاصة القرار الذي اتخذته الدولة المغربية وصفته بمثابة قانون يمنع على كل القوارب الأتية من الثغر المحتل ( مليلية ) الرسو قبالة شواطىء الناظور الذي كانت هذه القوارب في ما مضى تتخذه لنقكة لتسليم السموم الى مهربين مغاربة بعد نقل تلك المخدرات من مليلية لغرص ادخالها الى المغرب وتوزيعها عبر وسطاء ينشطون في هذا المجال في كل من ( تشارانا..تيبوذا..بني شيكر….فرخانة…..إضافة الى منطقة بويافار ) التي تعد من بين أكبر المناطق الحاضنة لأكبر مهرب المخدرات بالشمال والذي راكم ثرواة خيالية جراء الأرباح الخيالية التي يجنيها عن كم عملية وخاصة العمليات التي يقوم بها من منطقة الميناء غرب المتوسط وبالضبط من نقطة 35..36..التي يشرف على إدارة حراستها المسمى ( الشمعة ) الصديق المخلص للإمبراطور الذي يتخذ من الرياضة كغطاء من أجل إبعاد شبهة الاتجار الدولي في المخدرات عنه والمتحكم في كل صغيرة وكبيرة بكل تراب منطقة بويافار وخاصة المنطقة الحصرية لميناء غرب المتوسط التي أصبحت بمثابة ملك خاص ( بعيد المولد النبوي ).

كما يحلو للساكنة تسمية الامبراطور الرياضي المدمن على المخدرات الصلبة أما الملقب ب (الشمعة) فمهمته تكمن في جمع الملايين جراء تسهيلاته التي يقدمها لأرباب الزوارق النفاثة الخاصة بنقل المخدرات وقد لوحظ مؤخرا تراجع نساك المهرب المدمنة اثر معلومات مسربة حصل عليها مفادها أن شخصيات كبيرة بصدد القيلم بزيارة ميدانية للمنطقة وتفقد سير أعمال الميناء فما كان على المهرب إلا الاختفاء عن الأنظار والسفر خارح الوطن إلى حين أن تهدأ الأمور والعودة إلى نشاطه الإجرامي..

أما باقي الشواطىء فالرواج بها يتراجع يوما بعد يوم جراء كما قلنا لتدابير احترازية وإجراءات تم اتخاذها لتجفيف كل منابيع الاتجار الدولي في المخدرات انطلاقا من كل شواطىء بني شيكر وبوغافر..مما دفع بغالبية العصابات التي كانت تمتهن تهريب الحشيش إلى الانتقال الى امتنان تجارة الكوكايين سعيا وراء الربح السريع وسهولة نقل هذا المخدر واخفاءه كما أن تكلفة النقل فقط تساوي أضعاف مضاعفة لنقل رزم الحشيش وهذا ما دفع بعصابات منطقة تشارانا بامتهان هذه التحارة ونقل المخدر الى الموزعين بكل من منطقة فرخانة بني شيكر وكذلك منطقة بوعرك وسلوان حيث بدأ كل من المسمى ( شاهيد … وعاشور ..والكرض..اليوسفي ) بالتنسيق مع (غورظو) الذي توسط لهم لدى كبير المهربين ببني بوغافر من أجل الاشتغال لمصلحته ونقل الكوكايين إلى أماكن و موزعين يحددهم حسب الطلب والعرض…

أما الحماية فيتكفل بها شخصيا نظرا لنفوذه الواسع داخل مراكز القرار بالإقليم ككل ويكون بذلك تدمير أخلاق الشباب وخلق انحرافات داخل أوساط أسر عدة يقف ورائها مجرمون ظلوا لسنوات بعيدين عن المساءلة القانونية…