الرئيسية منبر البديل السياسي الناظور- جماعة أزغنغان والمشاريع الوهمية

الناظور- جماعة أزغنغان والمشاريع الوهمية

كتبه كتب في 4 أغسطس 2022 - 8:00 م

مريم حكيم العلوي – جريدة البديل السياسي :

بمباركة من جهات داخل الإقليم وبمساندة من طرف جهات داخل المجلس الإقليمي التي لا تود المحاسبة ومراقبة ما يجري داخل هذا المجلس الجماعي لمدينة ازغنغان , فان المسؤول عن هذه الجماعة وحاشيته يعملون ضد الإرادة الملكية الهادفة إلى تقريب الإدارة من المواطنين وفك العزلة عن العالم القروي يمارسون سياسة الإقصاء في حق مواطنين يضرب لهم ألف حساب وحساب ذنبهم الوحيد أنهم قد وضعوا ثقتهم في ملك البلاد عوض الانصياع إلى إرادة بعض السماسرة الذين أتوا عن الخضر واليابس والذين يعلم الله من أين أتوا وابتلت بهم ساكنة ازغنغان المنسية  .

 فمن خلال هذا المنبر الإعلامي نود أن نوجه نداءنا إلى من يهمه الأمر فهناك العديد من المواطنين حرموا من ابسط  الحقوق المشروعة وحرمانهم ن=ما حصولهم على الشواهد الإدارية علما أن رئيس المجلس يرفع شعاره الوحيد ( سير حتى أتجي ).

 وكيف يعقل ونحن في هذا القرن فلازال السكان يبحثون عن قطرات الماء ضاربين مسافات طويلة للبحث عن هذه المادة وهناك من قضى حياته في ديار المهجر وهو يضخ العملة الصعبة في البنوك مساهما بذلك في اقتصاد البلاد, من حيث جلب العملة الصعبة وانجاز ماشارق في هذه المنطقة المجاهدة وتغلق في وجهه جميع الابواب من طرف المجلس .  

فمن هذا المنطلق فان القائمين على الشأن المحلي لجماعة أزغنغان ومنهم من سبق القدافي  في التربع على هذا الكرسي فهمهم الوحيد هو زرع اليأس في نفوس المواطنين رغم كل النداءات التي وجهت محلية ومركزية ووطنية قصد التدخل لكن الأمر لازال على حاله ومنذ سنين طويلة بل زادت حدته في الآونة الأخيرة . ونحن نعلم أن المواطن إذا يأس فان ذلك ينتج عنه الكثير والكثير .

إن إستراتيجية الحكومة والإرادة الملكية الهادفة إلى منح كل مواطن جميع حقوقه الوطنية كما نص عليه ذلك دستور مملكتنا الشريفة يلقي معارضة من طرف القائمين على الشأن المحلي بجماعة أزغنغان حيث الإقصاء والتهميش بل أكثر من ذلك فان هذه الجماعة تعد بمثابة مزرعة ورثوها عن أجدادهم لا تخضع للقوانين المعمول بها بمملكتنا الشريفة .

فهل سيتحرك من له الغيرة على هذا الوطن ويتدارك ما فاته ويستمع إلى شكاوي المواطنين أم أن دار لقمان ستبقى على حالها

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .