عبد القادر ورش – جريدة البديل السياسي :
مع اقتراب عيد الأضحى من كل سنة يظهر الإمبراطور الكبير المسمى ( داداعي ) في شوارع مدن الريف وخاصة الناظور متباهيا بما يدعيه بالأعمال الخيرية وخاصة شراء بعض الأضاحي لفئة معينة قد تكون تقدم له خدمات معينة لمصالحه الشخصية ولا تدخل هذه الأفعال في خانة البر والإحسان المتعارف عليه شرعا والخاص بالمعوزين والمحتاجين .
بل يتم التركيز على فئة معينة يمنع عليها القانون الإستفادة من أي إكراميات خاصة إذا كان من يقف ورائها تطاله شبهات الاتجار في الممنوعات أو المشاركة ضمن مجموعات تمت إدانتها من قبل القضاء بتهم التجار الدولي في المخدرات وتكوين عصابات إجرامية .
حيث كل الدلائل تشير إلى نوع من العلاقات المفيوزية كانت تربط هذا الامبراطور ( داداعي ) بامبراطور آخر كبير تمت إدانته من قبل القضاء المغربي وحكم عليه بالإعدام ( الزعيمي ) نظرا لجرائمه البشعة التي ارتكبها في حق البشرية وتورطه في تصدير أطنان من مخدرات الحشيش صوب دول الضفة الأخرى والتي كان يستلم كل العائدات المالية من تجارة الحشيش والمكلف بها هذا ( الفاعل الخيري المزور ) .
حيث ذاع سبطه مؤخرا بكونه يتدخل في قضايا عدة تكون معروضة على أنضار العدالة مدعيا كونه يمتلك عصى سحرية وعلاقات متشعبة مع جهات عدة لا ترفض له أي طلب مما جعل أسهمه ترتفع لدى كافة اباطرة المخدرات على الصعيد الوطني بل حتى الأوروبي .
حيث يكون فيه مجرمون ملاحقون من قبل العدالة المغربية ويعدهم بتسوية أوضاعهم مقابل مبالغ ضخمة كل هذه التحركات تأتي مقابل أضحية العيد غالبا ما تكون وهمية كما تتحدث بعض الأوساط من داخل مليلية المحتلة عن كون الأخير اشترى العشرات من المنازل القديمة وقام بهدمها وبناءها من جديد تدر عليه الملايين شهريا إضافة إلى أسطول بحري خاص بالصيد بالجران والصيد في أعالي البحار داخل المغرب مع ممتلكات عقارية كبيرة امتلكها جراء الملايين التي تم الاستيلاء عليها أثناء اعتقال الإمبراطور ( الزعيمي ) من قبل الفرق الأمنية المغربية باعتبار ( داداعي ) العلبة السوداء لكل أسرار المعتقل و المؤتمن الوحيد على كل مدخراته العينية والمنقولة
….. وتقول مصادر عدة من داخل الثغر المحتل بكون الشرطة الأوروبية المعروفة اختصارا ب ( الاونتروبول ) بصدد تعقب تحركات المعني بالأمر وجرد كل ممتلكاته داخل دول الإتحاد الأوروبي وداخل المغرب بعد ورود معلومات على هذا الجهاز بكون الإمبراطور المذكور يعد من اكبر مبيضي أموال المخدرات في مشاريع عدة أسفرت عنها تحقيقات الشرطة الاسبانية والحرس المدني بعد تفكيك عدة مجموعات داخل اسبانيا تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات ولها امتدادات دولية .
مما دفع بالمنظومة الأمنية الإسبانية إلى إدراج بعض الأسماء المتهمة على لائحة المطلوبين من قبل الشرطة الأوروبية ( الاونتروبول ) تمهيدا لادراجهم على لائحة المطلوبين من قبل الاونتربول ( الشرطة الدولية )بعد استكمال جمع المعلومات الدقيقة عن كل تحركاتهم ومصادر ثروتهم ومن بينهم كما قلنا المدعو ..( داداعي )….
تعليقات الزوار ( 0 )