الرئيسية ضيف البديل صدى الواقع (480): #ابوجدارا_تتحرك_رغم_كيد_الكائدين كتب: ذ/ عبد المنعم شوقي

صدى الواقع (480): #ابوجدارا_تتحرك_رغم_كيد_الكائدين كتب: ذ/ عبد المنعم شوقي

كتبه كتب في 17 يونيو 2022 - 2:29 ص

جريدة البديل السياسي :

صدى الواقع (480):

#ابوجدارا_تتحرك_رغم_كيد_الكائدين

كتب: ذ/ عبد المنعم شوقي

استبشرت منطقة إبوجدارا خيرا حين التأمت وقررت تأسيس تنظيم جمعوي يخدم مصالح الساكنة ويستهم في رفع المعاناة عنها.. ولهذا فقد حاولت الساكنة قدر المستطاع الاتصال بمجموعة من الأسماء النزيهة من أجل إقناعها بصعوبة كبيرة لتتحمل مسؤولية تسيير هذه الجمعية التي اعتبروها نقطة انطلاق نحو واقع أفضل للمنطقة.

سارت الأمور كما خططت لها الساكنة.. وتم تأسيس إطار جمعوي متطوع وشريف وشفاف ليشرع أعضاء الجمعية في تسطير برنامج عمل يعيد للمنطقة اعتبارها الاجتماعي والتاريخي خصوصا وأنها الجهة التي نفتخر بها جميعا لما أنجبته من قارئي وحافظي كتاب الله الكريم.

أول ما بادرت به الجمعية وسارعت إلى إنجازه هو ضمان الماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة عبر حفر بئر شاء الله تعالى أن تكون مياهه غزيرة ونقية. وبعدها، سعت الجمعية إلى ترميم مسجد المنطقة الذي كان يتداعى يوما بعد يوم حتى تؤدي الجماعة صلواتها في جو من الأمن والخشوع.

ولأن بيننا من لازال يؤمن بسلطة النفوذ، ومن لا زال يحن لعقود التسلط موهما الجميع بكونه “أحد أعيان الناظور”، فقد بادر أحد السكان إلى التشويش على عمل الجمعية وعلى مبادراتها الخيرية محاولا عرقلة كل مشروع نافع للمنطقة بحجة أن الكل مطالب باستشارته في كل صغيرة وكبيرة.. هكذا هو يرى نفسه زعيم القوم وسيدهم الآمر والناهي.. إنها عقدة الجاه والسلطة التي تجعله يكره الخير للناس مادام غير مسجل باسمه وما دام غير مرسل برغبته وإرادته. فبدل أن يقوم هذا المغرور بالانخراط في الأعمال النبيلة التي تقام بالمنطقة لفائدة بني جلدته، اختار على النقيض من ذلك التشويش عنها والبحث في سبل عرقلتها وإقبارها إرضاء لنفسه المريضة.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

طبعا، هذا السلوك المشين من شخص نعرف ماضيه وحاضره خلف استياء كبيرا لدى أبناء “إبوجدارا” و”امرابضا” وغيرهم خصوصا وأنهم ما لبثوا يشعرون بتحسن تدريجي في أوضاعهم المعيشية نتيجة تطوع أعضاء الجمعية الذين يشتغلون بكل شغف وحب دون تقاضي أي رواتب أو إكراميات أو مصالح شخصية. لقد كان دافعهم الوحيد هو الغيرة على قبيلتهمم والرغبة في إعادة الاعتبار لها ولتاريخها آملين في بناء مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.

فلماذا إذن كل هذا التشويش والحال أن نظافة ونزاهة واستقامة أعضاء مكتب الجمعية يشهد بها الجميع!!.. ما الهدف من التآمر في الخفاء ضد جمعية فتية ونشيطة تريد المساهمة في تنمية المنطقة!!.. لماذا لا يحترم هذا الشخص نفسه وقد وصل به العمر عتيا!!.. لماذا لا يكرس بقية حياته مساهما في الخير حتى تتذكره الساكنة بجميل فعله وصنعه!!..

عموما، فإن سواعد البناء ستستمر في العمل دون كلل أو ملل.. أما معاول الهدم فمصيرها الخزي والعار وسوء العاقبة..

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .