الرئيسية قضايا المجتمع الدريوش :مركز صحي بأمجاو آيت سعيد بدون طبيب ولا قسم للولادة.. والسكان يوجهون “استغاثة” لوزير الصحة

الدريوش :مركز صحي بأمجاو آيت سعيد بدون طبيب ولا قسم للولادة.. والسكان يوجهون “استغاثة” لوزير الصحة

كتبه كتب في 31 مايو 2022 - 1:48 ص

جريدة البديل السياسي :

تعاني ساكنة جماعة أمجاو ايت سعيد اقليم الدريوش  ، من عدم وجود طبيب بالمركز الصحي الوحيد بالجماعة، وهو ما يجبر المرضى على التنقل عدة كيلومترات نحو مراكز أخرى مجاورة أو صوب المستشفى الحسني بالناظور  قصد العلاج.

وعبر مواطنون في تصريحات متطابقة لجريدة “البديل السياسي ”، عن استيائهم من عدم وجود طبيب رئيسي وغياب قسم للولادة، مما يفاقم من معاناة النساء الحوامل بالمنطقة، وفق تعبيرهم.

وحسب المعطيات التي أفاد بها بعض المواطنين من المنطقة، فإن المركز الصحي بجماعة أمجاو ، تسوده حالة من الإحتقان، جراء الخصاص المهول في التجهيزات، علاوة على انعدام الأدوية، مما يجعل السكان يعيشون في معاناة حقيقية، موجهين “نداء استغاثة” إلى وزير الصحة من أجل التدخل العاجل لتعيين طبيب بالمركز المذكور.

وفي هذا الإطار، قال الفاعل الجمعوي لجريدة البديل السياسي ، “إن معاناة الساكنة مستمرة جراء غياب طبيب بالمركز الصحي شبه المهجور، مضيفا أن الساكنة كانت تنتظر فتح دار للولادة جراء المعاناة التي يتكبدها المواطن المقهور”.

وأضاف: لكن لم يتحقق ذلك، عندما يحين موعد ولادة أي حامل، يتم نقلها صوب مستشفى الحسني بالناظور، فان كانت ذات حظ تم استقبالها، وإن رفضوا كان لزاما عليها الذهاب إلى المصحات الخاصة ليتم سلخها ماديا ومعنويا .

وأورد المتحدث ذاته في تصريح لجريدة البديل السياسي ، “أنه خلال الأسبوع الماضي كادت أن تفقد إحدى النساء الحوامل جنينها، لولا الألطاف الإلهية، بعدما باغتها المخاض وهي في اتجاه مستشفى الحسني بالناظور ، فأنجبت مولودها على جنبات الطريق في الخلاء”. وتساءل الفاعل الجمعوي بالقول: “كيف يعقل جماعة بحجم أمجاو آيت سعيد والدواوير التابعة لها، وهي لشهور بدون طبيب ولا أحد يحرك ساكنا؟”. وطالب المتحدث”المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لحل هذه الأزمة، قائلا” منذ توليه زمام الأمور بالإقليم لم نشهد تغييرا بهذا المستوصف”.

وتساءل في السياق ذاته: “هل هذا إقصاء ممنهج؟ ونحن نرى المناطق المجاورة تشهد تغييرا ملحوظا على صعيد المنظومة الصحية ونحن نزداد تهميشا”، وفق تعبيره. إلى ذلك، حاولت جريدة “البديل السياسي” الإتصال عدة مرات بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة لأخذ رأيه في الموضوع، لكن هاتفه ظل خارج التغطية. :

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .