فاطمة الزهراء اشن – جريدة البديل السياسي :
بعد الفضيحة المدوية التي ستضل تلاحق الجالس على كرسي تسيير شأن جماعة الناظور ( ازواغ ) جراء توزيعه للمال العام حسب الولاء السياسي لفريقه الضامن للأغلبية الهشة داخل المجلس الجماعي للناظور وهي الفضيحة التي ستضل تلاحقه طوال مشواره السياسي مهما حاول اجتهادا في إيجاد تفسيرات لها من أجل إقناع الرأي العام بصواب قراراته الصبيانية.
فعندما بدأ منذ الوهلة الأولى من إستيلامه لمهام تسيير شؤون البلدية أتخذ قرارا بموجبه تم قطع الماء على مؤسسة ثقافية وحيدة بالناظور ( المركب الثقافي ) تحت ذريعة ترشيد النفقات والحفاظ على المال العام بمبررات عدم صيانة أنابيب الماء التي شهدت تسربات كان يستوجب علبه إصلاحها وليس قطع الماء وفسخ عقد شراكة مع مؤسسة المجلس الإقليمي التي وقعها سابقوه وكأن اللذين وقعوا هاته الاتفاقية جهلاء وكل من شارك في صياغة ذالك الاتفاق أقل معرفة بمصالح أهل الناظور …( زعما غير هو لي بطل ).
وجاء الرد مباشرة من قبل المجلس الإقليمي والمتمثل في استعادة أربعة سيارات مزودة بأجهزة القضاء على البعوض ( الناموس ) هي في ملكية المجلس الإقليمي وطبعا له الحق في القرار الذي اتخذه وهاهي نتائج القرار الذي اتخذه ( ازواغ البلدية ) بدأ يتجرع مرارته.
حيث الساكنة تستغيث جراء انتشار الناموس في كل أحياء المدينة وخاصة الأطفال الذين ليس بمقدورهم تحمل لسعات البعوض وعلامات البقع الحمراء المنتشرة على أجسادهم وما يتبعها من ارتفاع للحرارة يستوجب من خلالها زيارة أقسام المستعجلات ودواوين الأطباء الخصوصيين وما يترتب عنها من مصاريف إضافية تثقل كاهل المواطن كان السبب في كل هذا …
السياسة المتهورة لرئيس المجلس الحالي وفريقه المتمثلة في الإستراتيجية الانتقامية وليس خدمة الصالح العام التي تغنى بها إبان حملاته الانتخابية..
كان على الأجدر على الرئيس عوض التأشير على مبالغ مالية تم تخصيصها لجمعيات لم تستوفي بعد شروط الحصول على الدعم من المال العام كان يستوجب عليه تخصيص تلك الملايين الكبيرة لشراء معدات لمحاربة الناموس وليس لإرضاء كمشة من أجل استمرار دعمهم للأغلبية الهشة التي بموجبها يستمر في رئاسة المجلس اللعين وهنا يمكن القول أن السلطة المحلية بالناظور.
قد تكون مساهمة في ما حدث ويحدث عبر التزامها للصمت وعدم تحركها لتنبيه المتهورين بعدم التهور في اتخاذ قرارات عشوائية لاتمت بصلة بالشأن التنموي للمدينة وإنما تهم مصالح شخصية ضيقة يجرمها القانون .. ومن أجل التغطية على هذه الفضائح كلها بعدما أن أصبحت حديث العامة بالناظور واغظبت أقرب المقربين من الرئيس والداعمين له منذ البداية وفي محاولة فاشلة منه وسعيا لتحريف مسار النقاش أثناء دورة مؤسسة تعاون الجماعات بالناظور.
حاول ازواغ أثناء مداخلته عبر خطاب فيه نوع من التهديد من الانسحاب من المؤسسة المحدثة بالناظور حاول ابتزاز رؤساء الجماعات المجتمعين عبر نقطة آثارها والمتعلقة بالكلاب الضالة التي أصبحت معضلة شهدت انتشارا واسع منذ تولي الفريق الحالي زمام تسيير شؤون جماعة الناظور.
حيث ذكر ازواغ..الحاضرين بكون تلك الكلاب التي تحتل شوارع المدينة التي يسيرها ليس كلها من مدينة الناظور بل أغلبيتها تأتي من جماعات مجاورة وكأنه بذالك قام بالتحقيق في هويتها وتأكد من كون تلك الكلاب قادمة من خارج الناظور.
الله ياسلام على براعة الاختراع ) هههههههههه وطالب بالتعاون من أجل إحداث مركز بالناظور يعنى بتعقيم الكلاب الذي يكلف حوالي 500 درهم لتعقيم كلب واحد ستشارك في إنجازه كل الجماعات وكأن الجماعات المعنية مهمتها التغطية على فشل تسيير جماعة الناظور وتعقيم الكلاب الضالة بينها هو متفرغ في توزيع مالية الجماعة على مقربيه وأصدقائه كان يستوجب تعقيم المتربصين بالمال العام عوض تعقيم الكلاب الضالة وكأن الجماعات المنظوية تحت موسسة التعاون ببن الجماعات ليس لها من مشاريع ستقوم بإنجازها في مجالها الترابي ( زعما خاص كلشي ايعاون ازواغ باش هو افرق لفلوس على صحابو و يقول راه بطل ركع كولشي ) على التهور وعلى من يتستر على فضائح مجلس جماعة الناظور.
آخر ابتكارات المتهورين هي التهديدات يشل حركة مؤسسة التعاون ببن الجماعات التي كان هدفها ..النفايات ليس شيء آخر .. بعد كل هذا كل الشارع الناظوري ساخط على المجلس يطالب بتفتيشية عامة تابعة لوزارة الداخلية للوقوف على كل التجاوزات والفضائح القياسية التي حدثت في زمن هذا المجلس من توزيع المنح على غير مستحقيها.
والتأشير على رخص شابتها خرقات بجزيئات سكنية سرية وجريمة الغدر التي أضحت سنة متبعة من قبل المسيرين وووو.
تعليقات الزوار ( 0 )