الرئيسية ملفات ساخنة بني شيكر…صرامة قوى الدرك الملكي ومختلف السلط أنهت مسرحية الاستقواء بكراكيز كرتونية

بني شيكر…صرامة قوى الدرك الملكي ومختلف السلط أنهت مسرحية الاستقواء بكراكيز كرتونية

كتبه كتب في 25 مايو 2022 - 4:18 م

 سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

وأخيرا لغة الحسم من أجل الحفاظ على هبة الدولة وهبة السلطة القضائية واحترام مقرر صادر باسم ملك البلاد هي الاستراتيجية التي اتبعتها قوى التدخل السريع التابعة للدرك الملكي رفقة باقي القوى الأمنية الأخرى وبقيادة مسؤولين كبار اشرفوا ميدانيا على عملية تنفيذ حكم صادر عن السلطة القضائية استوفى جميع شروط التقاضي داخل دهاليز المحاكم ابتدائيا واستئنافيا وتأييدا من قبل محكمة النقض منذ ازيد من عشرين سنة (20) من المرافعات والتقاضي في ملف عدد 2001/778 إلى أن أصبح جاهزا للتنفيذ بعد إتباع صاحب الملك لكل إجراءات و مساطير تنفيذ الحكم.

وعند إبلاغ المحتل أول مرة بتنفيذ الحكم عمد الأخير إلى الاستنجاء والاستقواء بجمعيات من أجل عرقلة سير عملية تنفيذ الحكم وفي المرة الثانية تم إتباع نفس الاستراتيجية عبر تجمهر أناس غرباء عن المنطقة بإسم الدفاع عن محل تجاري كمطعم اطلقوا عليه ظلما إسم متحف يحتوي على تراث ثقافي خاص بالمنطقة والريف ككل كوسيلة لعرقلة تنفيذ الحكم وفعلا تراجع العون المكلف بالتنفيذ نظرا لتواجد جماهير غفيرة حينها مع قلة العناصر الأمنية المكلفة بتوفير الحماية للمنفذ.

فمتى كانت الناقة مثلا تراثا ريفيا ؟؟؟ ومتى كانت القردة والبوم والقنديل كذالك تراثا ريفيا ؟؟؟

فهذه الحيوانات المتواجدة داخل اقفاص بعين المكان كان يستوجب تحريرها وإطلاق سراحها لتعانق الحرية وخاصة القردة وارتباطها بالفيروس الجديد الذي بدأ في الانتشار السريع هذه أمور تجاهلها من يدعي الدفاع عن الحقوق الكونية لكل المخلوقات ولربما هي ليست مثل دافعي الأضرفة والدفاع عنها ليس ذي جدوى .

المهم استمرت الأوضاع على حالها حتى بدأت أصواتا تتعالى منادية بوجوب إنقاذ حكم صدر بإسم حلالة الملك وإنقاذ هبة الدولة ككل التي ظن المحتجون والرافض لتقبل قرارات المحكمة ان بإمكانهم تركيع الدولة بأكملها وليس القضاء فقط .

فكانت المرحلة الثالثة والأخيرة من محاولة التنفيذ متسمة بلغة الحسم وسمو القانون وتكريس دولة المؤسسات مع جعل هبة الدولة فوق كل اعتبار .

وفعلا هذا ما حدث لكن في أخر لحظة قبل تدخل فرق التدخل السريع للدرك الملكي مع فرق إنفاذ القانون الأخرى المتواجدة في عين المكان وحفاضا على ماء الوجه مع إيجاد مخرج للمأزق الذي يتواجد فيه المتهم بالاستيلاء على ملك الغير باعتباره المسؤول الأول عن أي نقطة دم تسيل في المنطقة لكونه هو من وقف وراء جلب واستدعاء أناس من خارج المنطقة للعصيان المدني وعرقلة تنفيذ الحكم.

و في اللحظة الأخيرة وفي مبادرة من قائد مركز درك بني شيكر وقائد المنطقة تم الوصول إلى حل وسط بحفض ماء الوجه لكل المتواجدين والمتمثل في قبول طلب صاحب المطعم ( البستان ) بمنحه مهلة لإخلاء المكان موضوع التنفيذ عن طواعية ودون تدخل أمني حيث منحت له مدة شهر ومع استعطافه للمسؤولين بمنحه مدة كافية لنقل كل ما هو متواجد داخل المطعم والمقهى إلى مكان آخر وطلب بذالك مهلة أربعة أشهر ( 4) مع التزامه بكل ما تم الاتفاق عليه ومع ضمانات متمثلة في توقيع كل اللذين يتحدثون بإسم الجمعيات المتواجدة بعين المكان واللذين استقدموا من أجل التضامن معه .

وذالك بصفتهم شهود ملتزمون بما تم التوصل إليه من اتفاق يحفظ ماء الوجه وهي الوثيقة التي اطلعت ( جريدة البديل السياسي ) على مضامينها وليس كما يتم التطبيل له من قبل بعض الأبواق عبر صفحات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وتحدثهم عن انتصارات وهمية ونجاحهم في تركيع الدولة بأكملها وهو ما أكده صاحب المقهى الذي أدلى بتصريحات على الهواء بعد انسحاب القوى الأمنية والذي لخص كلامه في جملة واحدة اخبر بها الحاضرون بكون جواب السلطة اثناء الحديث معه كان واضحا حول المتجمهرين بكون المتظاهرين لا يمثلون اي عائق ولا يمكن لهم إيقاف سير عملية التنفيذ وقال بالحرف الواحد ..( هم لا شيىء ) بالنسبة للقوى الأمنية المحترفة المتواجدة بعين المكان التي تنتظر فقط إشارة البدء في التدخل…

لكن المسؤولية كلها يتحمل تبعاتها المعني بتنفيذ الحكم فقط أي صاحب المقهى…وانتهى الكلام …..

كما تجدر الإشارة الى أن صاحب المقهى ..البستان…تم منحه تعويضا ماليا سخيا تم إيداعه بصندوق المحكمة من قبل الأستاذ ..عبد القادر البنحياتي محامي بهيئة الناظور … حصلت (جريدة البديل السياسي ) على نسخة من وصل ايداع المبلغ بصندوق المحكمة تثبت ذالك نيابة عن موكله كنوع من تعويض على ما يدعي المحتل كونها خسائر مادية عما تم إحداثه فوق الأرض موضوع النزاع والتنفيذ…

لتكتمل بذالك كل فصول المسرحية .في انتظار أن يتم الإيفاء بكل ما تم الالتزام به أمام السلطات المحلية والقضائية…..

اما رئيس جماعة بني شيكر ودوره في العملية منذ الحملة الانتخابية السابقة و مساعيه بعين المكان في إقحام جريدة .(.البديل السياسي ). في القضية والتحريض عليها لكونها رفض طاقمها الانسياق وراء الرواية الوحيدة والانحياز لجهة دون أخرى ضدا على أخلاقيات مهنة الصحافة فإننا نعده بالكشف عن كل ما بمؤخرته وفضح كل تجاوزاته بالجماعة القروية بالصوت والصورة ونشر غسيله ولن نتوقف حتى يلتحق بأستاذه ومن معه من الأبواق المحيطة به التي لا يتجاوز سماع صوتها امتارا ليس إلا …..

ولنا معك موعدا لن نخلفه نحن ..أما انت فمعروف لدى العامة بالكذب …

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .