حكيم العمراني – جريدة البديل السياسي :

أسر مصدر جيد الاطلاع، أن التحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في قضية مقتل سيدة سبعينية  بخنيفرة على يد ابنتها، أطاحت بشخصين  بينهم عشيق المتهمة الرئيسية المزداد سنة 1971.

وعلمت جريدة البديل السياسي من المصدر نفسه أن المتهمين تم عرضهم، صباح الاربعاء الماضي، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخنيفرة ، حيث قرر إلحاق العشيق العشريني بعشيقته الخمسينية بالسجن ، فيما قرر متابعة متهمين آخرين في حالة سراح.

وفي تطورات مثيرة تتسم بخطورة بالغة مماثلة في تراجيديتها لواقعة جميلة بمدينة خنيفرة ، كشفت التحريات الأمنية التي خضعت لها المتهمة الرئيسية وهي بائعة (  الحرشة والمسمن) بالمحطة الطرقية ، أنها تعمدت تصفية والدتها بسبب نزاعها المستمر معها حول علاقتها الغرامية مع المتهم العشريني، حيث كانت تصر على اصطحابه لبيت والدتها من أجل ممارسة الجنس، مستغلة غياب شقيقها الذي يقضي عقوبة سجنية بسبب تورطه في قضية مخدرات، وبعد إصرار والدتها على رفض وجود عشيقها بالبيت، قامت بالاعتداء عليها وتصفيتها عن طريق خنقها، في الوقت الذي اعترف المتهم الذي جرى اعتقاله قبل ثلاثة أيام، أن المتهمة سلمته والدتها المسنة من أجل ممارسة الجنس عليها، قبل قتلها، وهو ما أكدته المتهمة في أقوالها..

وأفرزت التحقيقات الأمنية التي أنجزتها عناصر الشرطة القضائية بخنيفرة معطيات خطيرة تتعلق بممارسات شاذة ارتكبتها المتهمة الخمسينية في حق والدتها، حيث رتبت لليلة ماجنة مع عشيقها وشخصين آخرين، جرى خلالها استهلاك كميات كبيرة من المخدرات والكحول، قبل الشروع في تعذيب والدتها المسنة والسماح لعشيقها بممارسة الجنس عليها، قبل أن تتكلف هي شخصيا بتصفية والدتها في موقف غريب خلف استياء عارما وسط الجيران والسكان.

وكان الوكيل العام قد قرر، إيداع المتهمة الخمسينية السجن، قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقال عشيقها الذي تم إيداعه السجن هو الآخر، الاثنين الماضي، بتهمة الفساد والمشاركة واغتصاب الضحية قبل وفاتها.