رشيد كداح
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة صفرو مؤتمرا إقليميا بعد أسابيع من اللقاءات التشاورية بين القائمين على هياكل الحزب ومناضليه .
لقاء الأحرار يوم الأحد ضم العديد من الشخصيات السياسية الذين حضروا لتأطير المؤتمر منهم عضو المكتب السياسي ” أنس بيرو ” رفقة محمد شوكي منسق جهة فاس مكناس _رئيس لجنة المالية بمجلس النواب ، وكدا البرلمانية زينب شاهيم والبرلماني ” حفيظ وشاك ” بالإضافة إلى د . حكيمة بل قساوي نائبة رئيس مجلس الجهة وحسن لوطايا المنسق الإقليمي .
سجل المؤتمر حضور عدة فروع للحزب من إقليم صفرو وحضور العديد من رؤساء الجماعات الترابية من قبيل : فضل الله سيدي لحسن ، فقودي عزيز سيدي يوسف بن أحمد ، رشيد كضي عزابة ، بوزيان مصطفى _المنزل ، حسن لوديي و منتخبي المجلس الإقليمي منهم سعاد كاضي ولوحظ رئيس مجموعة الجماعات وآخرون من قبيل مستشاري الغرف الفلاحية ورئيس جمعية جيبر مصطفى تودي .
تضمن برنامج اللقاء كلمات لمؤطري المؤتمر حيث في مجملها كانت تصب في الوضع التنظيمي للحزب وهيكلته إستعدادا للمؤتمر الوطني الذي سيعقد في مارس الجاري :
مداخلة أشعلت فتيل الصراع الداخلي بين من يريد أن يسيطر ومن هو مسيطر عليه بين التيار التقليدي والحديث بين النخب الجديدة والقديمة ، هذا ما توضح من خلال كلمة أثارت ضجة بالقاعة الكبرى للبرلماني المثير للجدل رئيس الجماعة الترابية لصفرو ” الذي قال بالحرف الواحد ” أحنا أغراس أغراس والحزب مابقاش بحال شحال هادي واللي عندوا كفاءة مرحبا بيه واللي بغا يخدم ها الساحة وأضاف قائلا : راه داكشي اللي كان ماغايبقاش راحنا سالينا مع هادشي وبعد تغول من طرف البرلماني ، عبر أحد المقربين من داخلية الحزب أن كلمته غيرة عن الحزب حيث أكد لنا أن هذا يعتبر صحيا وأن حفيظ وشاك سبق أن قدم للحزب ولازال أمامه الكثير حيث عقد لقاءات تواصلية وجلسات قد تكون أحيانا سرية ودائما ما يستحضر في منطوق كلامه معاناة ساكنة إقليم صفرو كبرلماني و إرتباطها بالسياسات الحكومية و الحزب وبرنامجه السياسي وهذا ما إتضح جليا في آخر مداخلة له حول ” السياحة و الدولة نموذج إقليم صفرو جهة فاس مكناس ” .
وأكد حفيظ التجمعي في كلمته الصاخبة حول الأخطاء التي إرتكبت في حقه سابقا ” الله إسامح علينا ” و هدفنا ” تصحيح المسار الحزبي بإقليم صفرو بعد النتائج المشرفة ” .
هذا ما توضح جليا بعد أن ساند معظم الحاضرين كلماته التي تؤخد بعين الصواب مستقبل الحزب ورهان الكفاءات حيث أخد الكلمة المنسق الجهوي ” شوكي محمد ” وهو في غاية من التريت الشاب الذي يضرب له ألف حساب بمركزيات الحزب لصموده وتحديه بمنطقة تالزمت إقليم بولمان وإكتساح الجهة بالتنسيق المحكم هو الذي كان في عهد سابق غاضبا عن مجموعة من الممارسات التي كانت بإقليم صفرو فيما قبل .
تدخل في الحين بكلمة مطولة تحمل في مضمونها إشارات كبرى ” لنساء ورجال وشباب الحزب ” ديال جمعوا راسكوم ” كانت الكلمة مفادها ” ضروري نساو الماضي ونبداو صفحة جديدة والحزب عندوا برنامج وهدا هوا الأهم وعندنا ثقة فالنخب ديالنا فالإقليم والجهة ” .
إنتهى اللقاء في جو من الطمأنينة بإنتداب ممثلين عن إقليم صفرو بشكل ديمقراطي .
تعليقات الزوار ( 0 )