خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي
يبدو أن ما كان يحذر منه غالبية الناشطين والسياسيين بالناظور أثناء فرض المجموعة الحالية المسيرة للشأن الجماعي بالناظور بالقوة من قبل أناس يعرفون بسياسة الإنتقام وزرع التفرقة بين مكونات المجتمع الناظوري هو الذي حصل..
فما أن تربع الحاكم الحالي متزعم (الكفاءات..الحالية) على كرسي بلدية الناظور كان أول قرار اتخذه بعد تلقيه لفتوى ذات طابع استعجالية التطبيق والخاصة بقطع وفسخ عقد تزويد المركب الثقافي الوحيد بالناظور بالماء الصالح للشرب بذريعة لم يتقبلها أي عاقل من الناظور وهي ترشيد نفقات المجلس البلدي باعتبار أن هناك تسرب للماء وأن البناية خاضعة للمجلس الإقليمي الذي يرأسه شخص آخر (سعيد الرحموني) تمت محاربته بكل قوة من قبل لوبي فاسد همه الوحبد الاستحواذ على كل مجالس الإقليم وتكريس ثقافة الانتقام وليس التنمية.
فبعد إيقاف أزواغ تأدية فاتورة الماء وفسخ العقد قام الرحموني بانجاز عقد جديد مع مصلحة الماء الصالح للشرب وربط المؤسسة بعداد تابع للمجلس الإقليمي و الغريب في الأمر أثناء عملية الحفر حرض مكتب البلدية بعض المتطفلين لأجل ايقاف عملية الحفر وربط المؤسسة بالماء لكن (جهات جبدو ليه الودنين مزبان) الى هنا انتهت خطة أزواغ بالفشل وعدم الوصول إلى مبتغاه وما كان يحلم به الأستاذ…
ومع مرور وقت قصير نزل قرار كالصاعقة بداية هذا الأسبوع صادر عن المجلس الإقليمي عبر ارسالية رسمية إلى المجلس البلدي موقعة من قبل سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي يخبر فيها أزواغ بقرار اتخذه المجلس ويقضي بإيقاف أداء رسوم التأمين لصالح ثلاثة (3) سيارات رباعية الدفع في ملكية المجلس الإقليمي يستغلها مجلس أزواغ (البلدية) في عملية رش المبيدات ضد الحشرات وخاصة الباعوض وذالك لاأسباب تعود إلى ترشيد نفقات المجلس الإقليمي باعتباره ممثلا لكل جماعات الإقليم ..فإذا كان أزواغ يؤدي فاتورة 4000 درهم للمكتب الوطني للماء لصالح المركب الثقافي فإن الرحموني يؤدي فاتورة 24000 درهم كتأمين لثلاثة سيارات يستفيد منها المجلس البلدي خاصة والكل يعلم أن هاتة السبارات يتم استعمالها لرش فيلات بعض الأعيان ومن بينها الاستاذ وبعض المقاهي الفاخرة بالناظور الجديد وذلك بالمقابل, وبعد اتصال هاتفي تحت الطلب ولا يستفبد منها المواطنون البسطاء بتاتا كما أن مطالب أعضاء المكتب المسير للمجلس الإقليمي لم تتوقف عند إخبارية توقيف أداء التأمين بل يلحون على الرئيس سعيد الرحموني باسترجاع تلك السيارات بصفة نهائية من البلدية باعتبارها من ممتلكات المجلس الإقليمي التي استحوذت عليها البلدية وتوزيعها مناصفة على بعص الجماعات التي هي في أمس الحاجة إليها كجماعة بني انصار و جماعة بوعرك بالإضافة الى قرية أركمان.
وقد يتم معاودة مراسلة البلدية في هذا الشأن وإخبار أزواغ بالقرار الجديد…إلى هنا تكون صبيانية عقول تسيير البلدية قد وقعت في خطأ فادح اندفعوا من أجل تنزيله رغبتة في إشباع نزوات من يحثهم ويوجههم لذالك..
كما أن أنباء تفيد بكون الأغلبية والحلفاء المشكلون للأغلبية الهشة لأزواغ بالبلدية غاضبون من التسرع والانفراد في إتخاذ القرارات من قبل رئيسهم أزواغ واتباع إملاءات أسياده والتي يتم اتخاذها بالمقهى المفظلة عندهم وليس داخل مكاتب المجلس البلدي…
فكيف سيتم إقناع من كان يستفيد من خدمات هاته السيارات في رش حدائقهم بالمبيدات وبعض المقاهي الفاخرة السي أزواغ ؟؟؟
قرارا سيجلب سخطا عارما على أزواغ من قبل داعميه قبل معارضيه…
تعليقات الزوار ( 0 )