الرئيسية كتاب وآراء فـــي انتظــــار الآخـــــر ….؟؟؟. بقلم ذ : محمادي راسي

فـــي انتظــــار الآخـــــر ….؟؟؟. بقلم ذ : محمادي راسي

كتبه كتب في 6 ديسمبر 2021 - 8:38 م

بقلم ذ: محمادي راسي – جريدة البديل السياسي :

فـــي انتظــــار الآخـــــر ….؟؟؟.

&&&&&&&&&&&&&&

ظعن عن الحي وفضائه الذي كان يلوثه ويعكره ،ويقلق الجيران بتعنته وتسلطه ، بجل؛ برح وبراح لم تبرح مكانها ، ولا جديد تحتها ،صاحب السروال السندبادي الذي كان يفتخر به ،ويستغفل الجيران على أنه مؤمن مسلم ، وأراد أن يطير بطنفسه فحصل له ما حصل لعباس بن فرناس ، والأكثر من ذلك سحل سرواله …..لقد دمغته مقالاتي السابقة ، كان يظل واقفا كالنطار في الرصيف ،وأحيانا جالسا ،متوجسا ، لأنه مضطرب قلق ،يحس بأنه يقترف ذنبا أو عدة ذنوب في حق الجيران ، ويراقب المارين من الرجال والنساء ،والخارجين والداخلين إلى منازلهم ،لم يكتف بهذا ،بل يظل يراقب النوافذ ليرسل إشارات ….

وكم من مرة فضحه الجيران ، فيندس كالنمس أو كالسلحفاة ،ومثل هذه السلوكات كضلتني إلى الكتابة لفضح هذا السلوك المرفوض ،بينما هو يراه حقا ويعتز بذلك متبخترا متجبرا.

.

في انتظار الآخر، لا في انتظار الذي يأتي ولا يأتي ،ولا في انتظار المجرم راميل الخطير الذي نشر الرعب في القرية ، قام بمقاومته بطل الرواية بوحده دون الأخرين الوجلين ، ولا في انتظار كودو ….،إننا في انتظار الأخر الذي يجب أن يرحل عن الحومة ،بسبب سلوكه المتعفن ،وقد عبر ويعبر عنه بمجونه ، وظهوره شبه عار في ماخوره عمدا لاستفزاز الجيران ،ولما نبه عن ذلك ، هدد بقتل كل من نقده والأدهى من هذا ،أنه سيقتلهم وهم في عقر منازلهم ،هذا عليه أن يرحل إلى عكاشة ،لأنه وجد الجيران لا يحركون ساكنا ،ولكنني له بالمرصاد إلى أن يرحل إلى مكان بعيد حيث خليله رحل ولم يعد له أثر؛ صاحب السروال السندبادي الذي كان يتظاهر بأنه مسلم بسرواله الفضفاض.

بقي يتيما وحيدا بدون خليليه الحميم في الفسق والفجور والتهور والزهو والتكبر،لا يظهر إلا ليلا كالخفاش ، أراه اليوم يقدم رجلا ويؤخر أخرى ، مترجرجا قلقا متفدرا حسيرا كسيرا .

لأنه أصبح يعي بأنه ارتكب إثما ،بل ؛جنحة إن لم أقل جناية في حق الجيران المتواضعين، قد جرب جميع الحيل والاستراتيجيات والمسرحيات لصرف الوقت في التفاهات والموبقات ، وحاول تتبع عورات الجيران بالتربص والترصد، ليرى العائلات في الفناء والبيوت ،وهن منهمكات في أعمالهن …..

اليوم يعرف أنه مراقب …..ولن يجف ويسكت اليراع في شأنه حتى يرحل ،كما رحل أمثاله السفهاء الأوغام الأوغاد الذين يظنون أن جميع البيوت مواخير ،وأنهم هم الحاكمون المستبدون ولا رادع لهم ،وهم فوق القانون ولا يطبق عليهم ،لذلك سيفعلون ما يريدون …وما يحلو لهم ….ااا.

عليه أن يرحل عن هذه الحومة ،ليطبق إحدى الإحد في قريته ،أو في شارع مدينته ــــ ما أظنه مدينيا و مدنيا متمدنا ـــ ، أو بالقرب من أقاربه ،فهل مع أهله حرام ،وما يركبه من موبقات أمام الآخرين حلال ،؟أو يرى نفسه أحد الأحدين ؟.

فاعلم أيها المتهور المتدهور المندحر الحقير ،حذار فحذار.اا ،ستأتيك فالية الأفاعي ،ويأتيك بالأخبار من لم تزود ،وفكر في أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك ، لأنه كما تدين تدان .

 

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .