سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :
في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة مدينة زايو والنواحي خيرا بمستشفى القرب الجديد, لعله يكفر عن سيئات العهد البائد إذ بالأمور تسير بالاتجاه المعاكس لكل تيار يهدف إلى الإصلاح والتنمية البشرية الحقة.
تغيير الجسد حقا وتحررت أعين المواطنين من كل شيء لكن الروح ظلت خبيثة بل ازدادت خبثا واهتراء, إذ سادت أوجه المحسوبية والزبونية في زيارة الطبيب وأخذ الكشوفات اللازمة في حين يبقى المواطن والمواطنة البسيطة في طابور الانتظار الطويل رغم أنهما يتوفران على مواعيد للدخول لزيارة طبيب أو أو أو…..
فإذا كان المواطن يرسل إلى الصيدلية لاقتناء أبسط أدوات التطبيب كالمضدات و ……و إذا كان السخط والتذمر من سوء الاستقبال من طرف ……والفاهم يفهم
فإننا نتساءل هل يعلم صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بخبايا هذه الأمور وهل يعلم كذلك الشركاء الأوربيون في برنامج ميدا هذه السلوكات التي تتنافى مع الأهداف التي من أجلها ساهموا في بناء هذه المؤسسات الصحية ؟؟؟؟؟
تعليقات الزوار ( 0 )