جريدة البديل السياسي –
عالم مجنون وأناس مجانين ولا نعرف الشطارة الزائدة للمتطفلين أين منتهاها فعلى بعد أسوع من كابوس الإنتخابات بدأت الوجوه المألوفة والقديمة تغلي خوفا على عروشها وكراسيها… والوجوه الجديدة تفكر في كيفية التتويج واستهلاك وصرف شعارات خاصة ولامعة لجلب المواطنين.
كثرت الحركات والتموجات في المقاهي والأحياء والأزقة والدواوير … وكثرت الإقتراحات والبرامج, وأصبح المواطن المغلوب على أمره المنسي منذ زمان على صفحات لسان بعض السماسرة والدلالة عاهات المجتمع …وتدوين اسمه ولقبه وعنوانه في مخيلتهم كطعم في المحافل والولائم والزرود مع أباطرة الإنتخابات التقليديين قصد (ادهن السير يسير) والتعاقد على قضاء ذمة المواطنين وحريتهم دون علمهم…فهذا يوهم بكثرة الإتباع… وذلك يعد بالمال, والمحير للأمر أن هؤلاء السماسرة مؤخرا أصبحوا يتلقون دعما ماديا من طرف متعاقديهم مرشح المستقبل والتظاهر بالتأسف لما ألت إليه قبيلة كبدانة اقليم الناظور من الفوضى العارمة في شتى الميادين.
فكم هم كثيرون من السماسرة الأبواق المسخرة الكثيفة الظهور نهجا لسياسة الذئب مع الخروف… وهذا شيء ملموس في واقعنا المر وفي بعض أحيائنا المعروفة والتي ستشهد على حسب المتتبعين تغلغلا وصراعا بين بيادق معروفين مرسولة بالمقابل للتحايل على المواطنين… ومسخريها الماديين المتطلعين بمالهم للفوز في الإنتخابات المقبلة.
فهذه الحالات والعادات الإجرامية أصبحت تدر على السماسرة بائعي الذمم وحريات المواطنين في جلسات سرية الأموال الوافرة لأن هذا العمل الموسمي كان محط انتظارهم بشغف.
فالنيات السيئة الأمارة بالسوء تستحوذ على هؤلاء.. الشرذمة من الشواذ والحقنة الملغومة القليلة في مجتمعنا والمتسببة في تعفن مدينتنا وإدراجها في الحضيض وبيعها في المزاد.
تعليقات الزوار ( 0 )