الرئيسية قضية و تعليق قرار انظمام “ازواغ” الى صف ابرشان قد يفقده دعم أقاربه ودعم (الجماعة) والساكنة ككل

قرار انظمام “ازواغ” الى صف ابرشان قد يفقده دعم أقاربه ودعم (الجماعة) والساكنة ككل

كتبه كتب في 8 يوليو 2021 - 3:29 ص

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي:

بعد الإعلان الرسمي عن انظمام سليمان ازواغ الى صف البرلماني ابرشان والترشح باسم حزب الوردة كوكيل لائحة خاصة بجماعة الناظور رفقة إبن عمه “مالك” الذي فشل من قبل بالفوز بالرئاسة التي كان يطمح إليها ( المجلس الاقليمي ) وذالك كاستراتيجية تم التخطيط لها مقابل دعم وكيل لائحة البرلمان “ابرشان” من أجل الفوز بسهولة مع ظمان صنبور تمويل الحملات الإنتخابية من قبله لغرض السيطرة كما يقولون على كل من بلدية الناظور و المجلس الإقليمي مع محاولات أخرى باختراق المجلس الجماعي لبلدية بني أنصار لجعل الناظور ككل كما يرددون تحت رحمتهم ..لكن غالبا ماتبقى الأحلام أحلاما لا غير …حيث بدأت تصدعات عائلية مجرد انتشار صورة جماعية للحلفاء الجدد مع الزعيم لشكر..

استنكر أقارب سليمان القرار الذي اتخذه رغم تحذيرهم له من ذي قبل بأن لا يتسرع في اتخاذ مثل هذه الخطوة ووظع كامل بيظه في سلة ابرشان لكون هذا الأخير يتشكى منه المواطنون وأصبح على لسان كل الساكنة .يصعب على اي عاقل أن يطلب الساكنة بالتصويت لصالح اللائحة..

كما ان غالبية الأصوات الإنتخابية التي كان يتحصل عليها سليمان من ذي قبل تاتي من منطقة أصبانا ومنطقة تبزيربن الجوطية والحي المدني .التي تعتبر معقل الداعم الشرقاوي الممنوع حاليا من دعم احد و جماعة العدل والإحسان التي كان غالبية المنظويين تحتها يقدمون كل الدعم له لأسباب لا تخفى عن أهل الناظور ولا داعي لذكرها مادام كل الأجهزة تعرف ذالك بتفصيل .. لذالك مادام اسلوب حديث أنصار الجماعة دائما يتحدثون عن كونهم طالهم الظلم فلن يقبلوا بمساندة من يتشكى منه المواطنين كي لا يقعوا في المحظور .وهذا ماسيفقد سليمان خزانا انتخابيا مهم كان دائما وفيا له…

اما ابن عمه مالك فلا أحد يولي له إهتمام لكونه نكرة وغير معروف لدى الساكنة …إذا كيف لسليمان أن يحصل على ثقة اهل الناظور مادام لن يحصل حتى على ثقة أقاربه ؟؟؟ وبأي وجه سيواجه ساكنة الناظور ؟؟؟ كان بالأمس القريب يتحدث عن التشبيب وعن فسح المجال للأطر المثقفة والان يدعم الأميين والعجزة أليس في الأمر شيىء تم التستر عليه ؟؟ أم أن الأمر دبر بليل ؟؟؟

على كل حال نحن ننقل مايقوله الشارع وننقل حالة الاستياء والغظب من القرار الانتحاري .. اما رأيي انا كاتب هذه السطور فقد كنت بالأمس القريب .ممن يتمنون تغيير الأمور كلها وقطع الطريق على مجعبط وأمثاله لكن تبين لي الآن أن مجعيط يستحق ان يعود الى التسيير وبقوة حتى لا يقع للناظور المدينة ما وقع لبني بوغافر و ميناء بني أنصار والكل يعلم القصة والتفاصيل لا داعي لإعادة الاسطوانة مرة اخرى…

No description available.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .