خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي:
في الوقت الذي جال فيه زعيم الأحرار ( أخنوش ) المغرب كله من جنوبه وشماله وشرقه وكذلك غربه من أجل التعريف ببرنامجه الحزبي الذي ينوي تنزيله على ارض الواقع حال حصوله على ثقة المغاربة من أجل قيادة الحكومة المستقبلية والتي كان شعارها الشفوي ( كلنا ضد حكرة المغاربة ) والرفع من مستوى المعيشة لكافة المغاربة .مع تحسين الأجور ..كل هذا رغم استحالة تطبيقه بقي حلم ينتظره المغاربة . لكن المؤسف والمثير للاستغراب هو ما حدث ويحدث بإقليم الناظور داخل تنسيقية الحمامة .حيث استغربت الساكنة ككل خبرا نزل عليهم كالصاعقة مفاده استقدام بعض رجالات الحزب للشخص مثير للجدل قادما إليها من تيار يساري توجههم السياسي مختلف تماما للتوجع الليبيرالي الذي يتبعه الاحرار .
اضافة الى كون الشخص ( ابرشان ) المستقطب حديثا تنظر اليه الساكنة كلها كسيف على رقابها نظرا لتصرفاته المثيرة للجدل وكثرة التظلمات المرفوعة ضده من قبل غالبية ساكنة الدواوير الواقعة تحت تصرفه ومختلف سكان الاقليم ككل مع ملفات يقال انها معروضة على انضار العدالة وخاصة محاكم جرائم الأموال تعتبر ثقيلة….مع تجاوزات أخرى اضافة إلى كونه بلغ من العمر عتيا تجاوز الثمانين من عمره ..
وهذا يتناقض تماما مع شعارات الحزب والحملات التي قام بها زعيم الأحرار ( اخنوش ) وشعار ….( الأيادي النظيفة )..فكيف ستفسر قيادة الحمامة مركزيا قرارها الخاص بتزكية شخص بالناظور يتناقض مع كل ما يتم الترويج له من قبلهم ؟؟؟؟ فلا التشبيب حصل. ولا الأيادي النظيفة تم تقديمها للساكنة ..ولا حتى التقيد بالقانون الداخلي للحزب تم احترامه….ليبقى السؤال كيف لحزب يعد المغاربة بشيء ثم يقوم بتنزيل قرار يخالف تماما ما يتم التطبيل له اعلاميا.؟؟؟؟ ..مما يعتبر استحمارا للمغاربة في زمن ثورة الإنترنيت وسهولة الوصول الى كل المعلومات …
حزب يدعوا الى التشبيب وتخليق الحياة السياسية ..يزكي الشيوخ وأصحاب الحفاظات مصحوبين بجيش مما تطالهم شبهات عدة البعض منهم سبق لأسمائهم ان وردت ضمن محاضر الفرقة الوطنية بتهم …( …….) بالمقابل اشخاص يحضون باحترام المجتمع وكافة المؤسسات الرسمية وأيديهم نظيفة مع تجارب راكموها اثناء تسييرهم الشأن المحلي والجماعي بالناظور ( فوطاط ) كما يحضون بتقدير المجتمع ككل يتم مقارنتهم مع هؤلاء اللذين لا ينظر اليهم الا ومقرونين بمصطلح ..( أصحاب الشكارة ) لا غير…انها فعلا لفضيحة ستصيب الحزب بصدمة كبيرة خاصة وأن ساكنة الناظور حسب استطلاع للرأي قامت به الجريدة يعتزمون فقط تنظيف جيوبهم ومعاقبتهم أثناء التصويت مادام التيار السياسي الذي يعتزم فرضهم على المجتمع يقف ضد ارادتهم وضد ارادة التغيير التي ينادي بها حتى جلالة الملك نصره الله…
الساكنة الان يستبدلون رمز الحمامة بآخر يطلقون عليه ..( موكة ) اي البوم المعروف بتشاؤم الناس منه…
يتبع …
تعليقات الزوار ( 0 )