خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
خلال الوليمة السياسية التي اقامها رئيس المجلس الجماعي للناظور والخاصة بالمنتمين لحزب البام على الصعيد الجهوي وعلى رأسهم رئيس الجهة الذي خضر هذه الوليمة المقامة بفيلا مجعيط أمس الجمعة. والتي خصرها ازيد من 150 مدعوا من سياسيي حزب البام .
وذالك من اجل الحسم في اللوائح الانتخابية وتوزيع المهام السياسية للذين سيخرجون في الحملات الانتخابية والدعاية للخزب ليبقى ذالم سان حزبي محض بالرغم من عدم انتطالقة الحملة بعد ….
لكن الأهم من كل هذا هو حضور مؤذن مسجد الحسن الثاني ( لعري الشيخ ) .وخليفة الامام في نفس الوقت .وفي وضعية سياسية منحازة للجهة التي اقامت الوليمة السياسية
.ويظهر في الصورة وهو يمسك في يده مكرفون مكبر الصوت ويدعو حسب الحاظربن بالفوز .للمرشح المحتمل ..مجعيط وللحزب ككل وهو الذي يعلم علم اليقين ان الوزارة التي نصبته مؤذنا وواعضا وخليفة للإمام حرمت عليه الانتماء السياسي كما حرمت على باقي الاحزاب السياسية استغلال الدين في مسائل سياسية. حتى وان كانت بعص الاحزاب لديها توجه سياسي لكن القانون جرم استغلال الدين في السياسة …
السؤال المطروح ما رأي وزارة الاوقاف فيما حدث .؟؟ وما رأي مندوبية نضارة الأوقاف بالناظور في الحادثة .؟؟؟ للعلم هذا المؤذن سبق له ان دعى بالشر للصحافة في ليلة القدر لا لشيىء سوى انهم انتقدوا سياسة جمع الأموال في المسجد كل جمعة لصالح القيمين على المسجد وهو الأمر الذي لم بعجب المؤذن المستفيد منها.انذاك ..!!!
هذه الفضيحة يستوجب على القيمين على الشأن الديني بالمغرب والناظور خصوصا فصل هذا الشخص عن المسجد وعن الشأن الديني .حتى لا تنتشر الفتنة ….كما يستوجب على سلطة الداخلية .في شخص عامل الاقليم ردع مجعيط..الذي استباح الحقل الديني واستغله لصالحه …..( يتبع )
تعليقات الزوار ( 0 )