سابقة خطيرة بالمغرب…مديرة المستشفى الحسني بالناظور تعطي تعليمات “للسيكوريتي” بمنع أي صحفي من دخول المستشفى

جريدة البديل السياسي – متابعة:

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب الحديث تفاجأ مدير جريدة وطنية صباح اليوم من منعه دخول المستشفى الحسني بالناظور حين كان رفقة أحد أقاربه على متن سيارته الخاصة في وضعية صحية جد مزرية.

تفاجأ بقرار منعه من دخول المستشفى الحسني من قبل حراس الأمن الخاص (سيكوريتي) وعدم تقديم مساعدة طبية لشخص في وضعية حرجة وعند استفساره عن السبب أجابه العنصر الأمني بباب المستشفى كونه تلقى تعليمات صارمة في هذا الشأن من قبل مديرة المستشفى بعدم السماح لأي صحفي أو أي شخص له الارتباط بالصحافة من ولوج المستشفى الحسني إلا بإذن منها..رغم أن الشخص كان مرفوقا بقريب له بين الحياة والموت.

هذا القرار الصادر من قبل إدارة المستشفى اندهش له كل من كان هناك وسمع رد الحارس الأمني عن استفسار المعني بقرار المنع من الدخول والذي أكد  جازما كونه ينفذ التعليمات لا غير.

هذه المديرة المعروفة لدى الأوساط الناظورية بغيابها المستمر عن عملها بالمستشفى وتفرغها لأعمالها الخاصة مع عدة شركات بميناء الناظور التي تربطها بها عقود عمل لا تبالي بالقرارات التي تتخذها ولا تعطي أي أهمية لأي انتقاد من أي جهة كونها تحظى بحماية من جهات خاصة بالإقليم ولا يجرأ احد على اتخاذ أي قرار في حقها حتى مندوبة الصحة بالإقليم ليس بمقدورها فعل شيء في حقها مادام هناك مسؤول رفيع حسب إفادات عدة جهات بالصحة الإقليمية بالناظور…ليبقى السؤال هل ينتظر مسؤولوا الصحة انتفاضة المجتمع ككل حينها سيتم معالجة الموضوع؟؟

وزير الصحة ملزم أخلاقيا بالتدخل وإلزام المعنية بالأمر بممارسة مهامها الذي تتقاضى أجرة من أجلها أولا وثانيا كون المنطقة كانت سابقا تستفيد من خدمات صحية بداخل الثغر المحتل مليلية واليوم الحدود مغلقة لكن المستشفى الحسني يفتقد شيء اسمه الإنسانية والصحة للجميع فلابد من حل هذه المعضلة عاجلا وغير آجل.

لنا عودة في الموضوع…