خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
تفجرت اخيرا فضيحة النصب والاحتيال التي راح ضحيتها ازيد من..264 شخص وكان أبطالها بامتياز محسوبين على كل من قطاع الصحة العمومية وقطاع التعليم بالناظور .فيما بات يعرف بودادية …الكرامة….والتي بنيت على ايهام المنخرطين اللذين دفعوا ملايبن بغية الاستفادة من بقع أرضية على شكل تجمع سكني خاص تحت اسم ودادية الكرامة ..والتي اضهرت انها كانت مجرد تخطيط محكم على الورق لسلب كرامة الضحايا وليس الاستفادة من سكن يحفظ كرامتهم…وذالك على مساحة أرض فلاحية يحرم فيها البناء نهائيا .او أنها لا وجود أصلا لتجزءة من هذا النوع بالمكان المتداول …
فكانت الخطة الاولية حث المشاركين في دفع مبالغ مالية بالملايين للمسؤولين عن هذه التجزئة الوهمبة واللذين بلغ عددهم كما ذكرنا سابقا 264 ضحية. حيث بعد طول الانتضار وعدم ايفاء كل من الرئيس وأمين المال وباقي المشاركين في التخطيط بالتزاماتهم واتباعهم لأسلوب المراوغة خوفا من انكشاف أمرهم .اختار الضحايا الاستنجاد والاستعانة بخدمات جمعية حمابة المستهلك التي يوجد مقرها بمدبنة العروي من أجل تكليفها بمتابعة ملفهم بعد تسجيل انخراطهم بها حسب مابنص عليه القانون الداخلي للجمعية..وهنا ستبدأ معانات اخرى..
حيث بمجرد علم العصابة التي استحوذت على اشتراكات الضحايا من الأموال التي دفعوها مسبقا. حتى بدت تنهال مكالمات التهدبد والوعيد على رئيسة الجمعية والتي ليست إلا ممرضة بالقطاع الصحي بالناظور حيث كانت حسب تصربحاتها لجريدة البديل. . تتلقى مكالمات مجهولة تهدبدية على شكل وعيد بتشويه وجهها ان هي استمرت في المضي قدما في الإجراءات القانونية.
كما تم تسجيل شكايات كيدية عدة قصد الايقاع بها .لكنها لم تستسلم واستمرت في جمع كل المعلومات والبيانات .عن الواقعة وعن الجهة التي تقف وراء ذالك..الى حين استكمالها للملف وقامت بتسجيل شكاية لدى النيابة العامة من اجل فتح تحقبق في واقعة النصب والاحتيال التي تعرض لها .مجموعة من اامواطنبن أصبحوا منخرطبن في جمعبتها .وقبل شهر رمضان المنصرم تمت إحالة الملف من قبل النيابة العامة على الشرطة القضائية بالناظور من أجل البحث والتحري في النازلة. والاستماع الى كافة الأطراف من متظرربن والمتهمبن المحتملين واللذين كما ذكرنا منهم أطر محسوبة على قطاع الصحة العمومية بالناظور .والتعليم .
لكن الى حدود كتابة هذه الأسطر حسب ما صرحت به مسؤولة جمعية حمابة المستهلك لم بتم الاستماع لأي من المتضررين ولا حتى المتهمين الذي بحتمل ان بكون البعض منهم فعلا تمكن من مغادرة التراب الوطني في ظروف غامضة .مما جعل الضحايا والجمعية يتخوفون من إقبار الملف خاصة وأن من ببن المتهمبن متنفذين معروفين بقدرتهم على اقبار ملفات ..
مما دفع بالمتضررين إلى توجيه نداء عبر الاعلام يطالبون فبه في بإستاد الأبحاث والتحقيق لعناصر الفرفة الوطنية باعتبارها تتوفر على إمكانيات التتبع والتدقيق كما انها ذات خبرة عالية في مثل هاته الملفات الشاءكة.على الصعيد الوطني..الجريدة وهي تأخذ على عاتفها تتبع هذا الملف ستعمد إلى نشر محتوى الشاكايات الموحهة للنبابة العامة واسماء المتضررين .كما أنها ستنشر كذالك الجهات التي يطلبها الإتهام..فكونوا في الموعد ….يتبع …
تعليقات الزوار ( 0 )