كتب: عبد المنعم شوقي -جريدة البديل السياسي :
في نفس بلاغ جماعة الناظور الذي تحدثت عنه بالأمس، استرعى انتباهي أيضا كون مجلسنا “الموقر” يخاطب الساكنة والرأي العام كأن الحوار يدور بين صديقين جالسين في مقهى عمومية شعبية.. فقد وصل الامر ببلاغ جماعتنا إلى درجة تسمية ساحة “لالة أمينة” باسم آخر، وكذا ساحة “حمان الفطواكي” بالساحة المحاذية لمقر الجماعة!!!..
عجيب أيها الأحبة كيف يتغافل مجلس جماعتنا اسم مقاوم مغربي بصم تاريخنا بجهاده الطويل و الحافل بالبطولات، مثلما تغافل أيضا اسما بارزا داخل الأسرة الملكية الشريفة… فبالله عليكم كيف يفكر أمثال هؤلاء المسؤولين؟؟ وما هو المنطق الذين ينطلقون منه لاختيار تعابيرهم ومصطلحاتهم؟؟ أليس من العدل ان نسمي الأشياء بمسمياتها؟؟ أليس من الحكمة أن تساهم جماعتنا في التعريف بأسماء مجاهدينا ورموزنا وأبطالنا؟؟..
لا أدري لماذا وصلت بنا الأمور إلى قمة السخافة والبلادة والغباء.. أمورٌ بسيطة تعجز جماعتنا عن إتقانها ووضعها في مسارها الصحيح.. فكيف لنا أن ننتظر منها المبادرات والاجتهادات والإبداعات!!! كيف لنا أن نتوسم فيها الخير والصلاح والفلاح!!!..
عسى الله أيها الأحبة أن يأتي بمن هم أجدر وانفع.. وعسى الله أن يُنزل عدله ورحمته في قادم الاستحقاقات.. فلم يعد في إمكاننا تحمل المزيد من العبث و الغباء….
تعليقات الزوار ( 0 )