الرئيسية قضية و تعليق الزبونية و المحسوبية و الحسابات السياسية الضيقة عنوان توزيع المنح على جمعيات الناظور فأين عامل الإقليم ؟ ا

الزبونية و المحسوبية و الحسابات السياسية الضيقة عنوان توزيع المنح على جمعيات الناظور فأين عامل الإقليم ؟ ا

كتبه كتب في 8 مايو 2021 - 4:32 ص

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

و أخيرا، و كما كان منتظرا من قبل المتتبعين للشأن المحلي بمدينة الناظور تم الإعلان في غفلة من الجميع عن لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم المخصص من مجلس جماعة الناظور ، و ذلك بمعايير لا يستطيع حل شفرتها إلا رئيس هذا المجلس، معايير تكلف اللجنة المخصصة للتوزيع نفسها عناء مراجعة الملفات  التي توصلت بها من طرف الجمعيات الراغبة في الاستفادة .

وترتيبها وفق المعايير المعتمدة من الأنشطة التي قامت بها تلك الجمعية وكذا التقارير المالية  والمشاريع التي تقدمت بها  و رؤيتها للبرنامج السنوي المقبل .و حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لجريدة البديل السياسي  كانت حاضرة أثناء توزيع المنح أن هناك جمعيات “محظوظة”  استفادت دون أن تدلي بتقارير الانشطة ومنحت لها نفس الامتيازات  التي منحت  لجمعيات نشيطة  داخل المدينة ، في الوقت الذي حرمت منه جمعيات نشيطة و فاعلة طوال السنة بشهادة المجتمع المدني و السلطات المحلية و الإقليمية و ذلك لحسابات سياسية ضيقة مما جعل هذه الأخيرة تبدي استنكارها و تنديدها بهذه العملية التي يشتم منها أريج حملة انتخابية قبل الأوان مطالبة المجلس الجماعي بضرورة تفعيل المعايير المعتمدة مشددت على إعطاء الاهمية للجمعيات الحقيقية  التي يعرفها الجميع وليس الجمعيات” الورقية” التي تستفيد من المنح دون أن تبرر متى وأين تم صرف ما منح لها من العامل العمومي الذي هو حق لمن يستحقه، عوض الإرتجالية في التسيير و التدبير المالي لجماعة الناظور و استعمال منطق التمييز بين مؤسسة الجمعية ومؤسسة البلدية أو بين الجمعوي والسياسي، و منطق الولاءات والمحسوبية إن لم نقل الزبونية في توزيع منح الدعم السنوي المخصص للجمعيات.

إنها فضيحة من الوزن الثقيل في  عملية توزيع المنح و اعتمادها على ما سلف ذكره، كما عبر عدد من الفاعلين الجمعويين و المتتبعين للشأن المحلي لمدينة الناظور مطالبين في نفس الوقت الجهات الوصية من سلطات إقليمية الوقوف على هذه المهزلة، و الوقوف كذك على افتحاص لميزانية توزيع المنح و طريقة توزيعها.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .