الرئيسية المرأة ديكور المنزل والمطبخ يجب على المرأة أن تصل إلى نسبة الثلث حتى وإن لم تصل إلى المناصفة، وأن يلعبن دورا سياسيا مهما ..

يجب على المرأة أن تصل إلى نسبة الثلث حتى وإن لم تصل إلى المناصفة، وأن يلعبن دورا سياسيا مهما ..

كتبه كتب في 20 أبريل 2021 - 3:44 م
شرفات أفيلات – جريدة البديل السياسي :
في مداخلة لها خلال برنامج تأهيل القيادات السياسية في دورته الثالثة المنظم من طرف المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين ، والذي اختير له شعار “الريادة السياسية للمرأة رافعة أساسية للتنمية” ، تناولت المهندسة “شرفات أفيلال” (الوزيرة السابقة و عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية) محور “المرأة بين التمكين الدستوري ومؤشرات الواقع”،
حيث أكدت على أنه يجب على المرأة أن تصل إلى نسبة الثلث حتى وإن لم تصل إلى المناصفة، وأن يلعبن دورا سياسيا مهما، و أكدت القيادية بحزب التقدم والاشتراكية خلال ذات المداخلة على ضرورة لعب النساء دورا مهما في التعبير عن القرارت التي تهم النساء السياسيات.
ومن جهتها أكدت رئيسة منظمة الفتاة التقدمية الفرع المركزي وعضو حزب التقدم والاشتراكية الأستاذة الباحثة إلهام رحيوي خلال الورشة الثانية في مداخلة تحت عنوان”تعزيز القيادات السياسية للنساء” تناولت فيها صفات المرأة القيادية المتجلية في قدرتها على استعمال الذكاء العاطفي وقوة التأثير على الآخرين محفزة لهم /ن وذا دراية بالمستجدات وأضافت الاستاذة إلهام أنه يجب أن تكون المرأة قادرة على خوض العملية الدائرية للنساء القياديات والتي تعني أن تكون قادرة على حل المشكلات وتملك القيادية رؤية على المدى القريب والبعيد .
وفي الورشة الأولى التي اختير لها عنوان”تمكين المرأة من القيادة السياسية” ، قدمت الدكتورة “حفصة الرمحاني” ، المفاهيم الأساسية للنوع الاجتماعي والقيادة، مؤكدة على أن التمكين السياسي يجب أن يسبقه التمكين الاجتماعي والاقتصادي ، مضيفة ان المعرفة والعلم ضروريتان لتمكين النساء في المجال السياسي خصوصا الدراية بالقوانين التنظيمية سواء ما يهم الأحزاب بالدرجة الأولى أو ما يهم القوانين التنظيمية للمجالس المنتخبة سواء على المستوى المحلي أو الوطني، وأيضا المعرفة بالجانب الحقوقي الذي تأتي فيه الحقوق السياسية والمدنية بالدرجة الأولى. أما الندوة الختامية من برنامج تأهيل القيادات النسائية في دورته الثالثة، كانت تحت عنوان “من المشاركة إلى الريادة النسائية للنساء / الواقع والرهانات” .
حيث عرفت الندوة استعراض أربعة محاور للنقاش، والتي تناول من خلالها الأستاذ “محمد علي الطبجي” (مستشار بديوان رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والذي ناب عن ذ.فاطمة الحساني رئيسة الجهة) في المداخلة الأولى محور “الجهوية المتقدمة وتحديات إدماج المرأة في النموذج التنموي الجديد”، مؤكدا على أن الرهان على النساء سواء على المستوى الجهوي أو الوطني ينبغي أن تطبعه إرادة سياسية حقيقية تبتدئ بتقبل الرجال المناصفة في مهام المرأة انطلاقا من البيت ووصولا إلى الجهات التي تعمل فيها ، مشيرا على أن سبب ضعف تمثيلية النساء هو عدم ثقة الرجل مبدئيا في عمل المرأة، الأمر الذي يستبعدها من صناعة القرار، وأن المناصفة يجب أن تفرض داخل الأحزاب بالدرجة الأولى ، كما أكد أن المرأة قادرة على خوض غمار السياسة، لكن ينبغي أن تمنح لها الفرصة وينبغي تغيير بعض الأفكار في المجتمع التي في حين تطرقت الأستاذة “نعيمة ابن عبود” في المداخلة الثالثة لمحور “مساهمة المرأة في تدبير الشأن العام المحلي – طنجة نموذجا”.
حيث أكدت على أن النساء حاضرات وأنهن أصبحن صانعات القرار ويساهمن في التنمية سواء على المستوى المحلي أو الوطني وأن الريادة السياسية يجب أن تكون عبر ثقة المرأة في نفسها ودعم المحيط لها، وأن دعم المرأة داخل الأحزاب يجب أن يكون مدعما من لدن الأعضاء حتى تستطيع العمل بأريحية. واختتمت المداخلات الأربعة بمداخلة أخيرة على لسان الدكتور “الحسن الجماعي” والذي أشار في محوره إلى “التمثيلية النسائية للنساء في المجالس المنتخبة:
أي مستجدات”، حيث أكد أن المناصفة ليس من المبادئ الدستورية، بل هدف دستوري تسعى الدولة لوصوله بخلق مجموعة من الآليات، أهمها آليات للتمييز الايجابي “الكوطا”، وأكد أيضا على أن المناصفة يمكن أن تبرز عبر عملية التناوب في مسألة التمثيلية السياسة. للإشارة فإن تسيير فقرات الندوة الختامية أوكلت للدكتورة ” هاجر بغوز” وتميزت بحضور نوعي للمشاركات في البرنامج وممثلي بعض الهيئات الجمعوية والسياسية وبقوة مداخلات الأساتذة المحاضرين، كما عرفت نقاشا مستفيضا وجادا وتفاعلا مسؤولا من طرف المشاركات والمشاركين حيث خرج البرنامج بمجموعة من التوصيات من اجل اقرار وتفعيل القوانين من اجل اشراك وادماج المرأة في المجتمع وتأهيل النساء كفاعلات سياسيات من أجل تمكين سياسي حقيقي واستثمار الكفاءات النسائية وإنصافهن وتمكينهن للوصول إلى مراكز القرار من اجل تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية لضمان نجاح النموذج التنموي الجديد.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .