الناظور بحدائقه تحول الى ..مراعي…في ظل انشغال المجلس البلدي بالتفاهات السياسية + ( صور )

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

في زمن غير ببعيد كان الناظور بمثابة سويسرا المغرب و محج لكل مغربي راغب في تحسبن وظعيته المادية .وكانت شواريعه مكتظة بالمارة والمقاهي تعج بالمسترخين على الكراسي. والرواج التجاري في اوج عطائه .كما ان العقار بالمدينة كان يشهد ارتفاعا صاروخيا.

من حيث الطلب رغم السعر المرتفع لكل متر منه. ومع غلق الحدود مع مليلية جراء تفشي جاءحة كورونا وما تلاها من ركود في كل شيء ومع عدم ايجاد المسؤولين لبديل يسد رمق الفاقدين لمصدر قوتهم اليومي وانعدام استراتيجية تنموية بالمنطقة جعل الشباب وحتى اسر بأكملها تخوض غمار المغامرة والهجرة إلى الجنة الأوروبية. بحثا عن حياة أفضل ونجاة من مصير مجهول في وطن مسؤوليه ومجالسه المنتخبة عجزوا كل العحز عن إبتكار أي خطة لإنقاذ شبابنا بل كان كل ما بتفننون فيه هو تقسيم كعكة المال العام فيما ببنهم تارة باسم دعم جمعيات هي في الأصل كراكيز تستعمل في حملات انتخابية .

وتارة أخرى لإرضاء جهة معينة حتى لا تغظب ..وكانت النتبجة ان تحولت المدينة الى مدينة أشباح بامتباز. وحتى لا يزايد علبنا احد كون مسؤولينا ركزوا اهتمامهم على الواجهة البحرية المسمات ..الكورنيش.. والذي بالمناسبة تحول هو ايضا الى مكان ..لكل فتاة تود الانتحار أمام امواج بحيرة مارتشيكا و على كراسي الكورنيش .

والمحاظر والتدخلات الامنية شاهدة على عدد حالات محاولة انتحار لشابات في عمر الزهور .بعد ان فقدن الآمال في إيجاد شريك حياة .وأصبحن مشروع عانسات لا غير .بالمقابل فارس الاخلام المنتظر فظل ركوب الامواج والمغامرة بحثا عن نعيم وراء البحار افتقده في وطنه ..فمنهم من يفضل ان يكون لقمة للحيتان ولا الموت البطيء في مدينته …….المنظر الذي تشمؤز له النفوس ويقطع الاحشاء ولا يحرك ظمير اباطرة المجلس البلدي ولا مختلف المسؤولين بالناظور هو فطيع الاغنام الذي يسرح ويجوب كل حدائق المدبنة في واضح النهار والبغال المستعملة في جر عربات الباعة المتجولون وكذالك الكلاب الظالة بالمئات وهي مسترخية في كل حدائق والمناطق الخصراء للمدينة وكانها في فترة استراحة بعد عودتها من حرب شرسة..

ولا احد تحرك الحدبث الوحيد الذي نسمعه وتتناوله مختلف المواقع الالكترونية هو كون الحزب الفلاني بزعامة شيخ فلاني استطاع إقناع وجلب منتخب وتغيير لو دكانه السياسي السابق بلون جديد استعدادا لحسم المعركة الانتخابية القادمة متناسين ان من سيصوتون لصالحهم غير موجودبن اصلا بالمدبنة ولربما كان هذا سببا من الاسباب التي دفعت الداخلية الى وضع قانون إحتساب النسبة المسجلة باللوائح عوض نسبة المصوتين ……آسف يامدبنتي الناظور الحبيبة على الوضعية المزرية التي انت عليها …..( إذا أسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة )……….