الرئيسية كاريكاتور البديل السياسي تيباري أزغنغان و مستشفى المجانين…

تيباري أزغنغان و مستشفى المجانين…

كتبه كتب في 15 فبراير 2021 - 4:12 م
جريدة البديل السياسي :
تعيش مدينة أزغنغان منذ فرض حالة الطوارئ و تفعيل مقررات الحجر الصحي من طرف وزارة الداخلية على وقع العديد من إنتهاكات لحقوق الإنسان وما تتغنى بها الدولة المغربية من شعارات رنانة من قبيل العهد الجديد ، القطع مع الماضي ، تقريب الإدارة من المواطن ……
فبعد أحداث درب السلطان التي كان بطلها القايد عبد الله الذي هم بسرقة صندوق التفاح ، فالتيباري هو بطل مجموعة من القصص نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
1-الهجوم على مسكن الغير :
حيث إهتزت مدينة أزغنغان على وقع إقتحام مقرون بهجوم على إحدى المساكن المتواجدة بمركز أزغنغان والذي يتخذ منه صاحبه مقرا إداريا لشركة توزيع قارورت الغاز قام به قائد الملحقة الإدارية السيد : التيباري التصورات وذلك في حدود الثامنة والنصف مساءا من يومه السبت 16/01/2021 بعدما كان مسير الشركة بصدد محاسبة العمال على إيرادات اليوم . ويأتي هذا الفعل اللا مسؤل من أحد ممثلي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بعدما إستبشر الساكنة والشعب المغربي قاطبة خيرا بالعهد الجديد والقطع مع الماضي إلا أن مثل هذه السلوكات المترسخة في مكنون أمثال هؤلاء من رجال السلطة لا يدفع بعجلة التقدم إلا إلى الهاوية حسب إفادة الشارع العام .
وقد أكد شهود عيان أن السيد القائد كان بمفرده ولم يكن مرفوقا بأحد مطلقا وغير مرتد للزي الرسمي وهذا ما يتعارض مع مقتضيات القانون المعمول بها في المملكة الشريفة، وعن عقوبة الهجوم على مسكن الغير فقد نص الفصل 441 من القانون الجنائي على ما يلي:
” من دخل أو حاول الدخول إلى مسكن الغير، باستعمال التدليس أو التهديد أو العنف ضد الأشخاص أو الأشياء، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين درهما. وإذا انتهكت حرمة المسكن ليلا، أو باستعمال التسلق أو الكسر أو بواسطة عدة أشخاص، أو إذا كان الفاعل أو أحد الفاعلين يحمل سلاحا ظاهرا أو مخبأ، فالعقوبة الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات والغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم.
بالنسبة للسب غير العلني فيعاقب عليه بغرامة تتراوح بين 300 درهم إلى 700 طبقا للمادة 16 من قانون محاكم القرب لكن ما يثير الريبة و الشك تساؤل ما إذا سيتم تفعيل المساطير القانونية في حق هذا المسؤول ؟ طبعا لا …….
2-لا مبالاة التيباري في ماهو إداري: بشهادة 35000 نسمة وهذا الرقم هو مجموع تعداد ساكنة أزغنغان حسب المندوبية السامية للتخطيط فإن مصالح المواطنين في الملحقة الإدارية الأولى لا تقضى منها إلا نسبة 5% سواها أتعلق الأمر بشواهد إدارية للسكنى أو لإستمرار الملكية ، بينما السيد التباري حائز على الميدالية الذهبية في الصراخ والترهيب النفسي وحكرة أرباب بعض المقاهي …
بينما النقط السوداء والمقاهي التي تقدم الوجبات السريعة تنال رضا القائد لماذا وكيف الله أعلم .
3-الفراشة والباعة المتجولون : ستكون من ألد الأعداء إذا كنت فراشا أو بائعا متجولا ولم تؤدي الإتاوة المتعارف عليها بين عموم التجار للقائد ناهيك عما سيلحقك من مصادرة لسلعتك. كلها ممارسات تدعوا إلى وضع أكثر من علامة إستفهام عن المكان الأنسب للتباري هل الملحقة الإدارية الأولى أم مستشفى الأمراض النفسية….؟
Aa

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .