الرئيسية الأنشطة الملكية الملك القدوة..القدوة الحسنة: أول حاكم في القارة الإفريقية يُعطي القدوة لشعبه بتلقيح نفسه أمام الكاميرا

الملك القدوة..القدوة الحسنة: أول حاكم في القارة الإفريقية يُعطي القدوة لشعبه بتلقيح نفسه أمام الكاميرا

كتبه كتب في 29 يناير 2021 - 7:24 م

جريدة البديل السياسي:

تلقى صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، الجرعة الأولى للقاح “كوفيد 19” الذي اقتناه المغرب مؤخرا.

جاء هذا، خلال إعطاء جلالته الانطلاقة الرسمية، لورش العملية الوطنية الواسعة للتطعيم ضد فيروس كورونا، والتي ستستهدف جميع المواطنين المغاربة، والمقيمين الأجانب، وذلك من أجل تكوين مناعة جماعية ضد الجائحة.

إذن، ونحن أمام هذا الحدث الكبير الذي أعطى فيه صاحب الجلالة القدوة للجميع، لا يمكننا إلا القول بأن التاريخ المغربي، سيسجل بمداد من ذهب، أن صاحب الجلالة، أمير المؤمنين الملك محمد السادس، حفظه الله، كان هو أول حاكم في القارة الإفريقية يلقح نفسه ليكون قدوة لشعبه، بعدما اختار تعميم اللقاح على جميع رعاياه الأعزاء، مجانا ودون أي مقابل.

وبهذا، سيكون بمستطاع جميع المغاربة الاستفادة من التطعيم، دون صرف ولو درهم واحد، ما عليهم إذن إلا المبادرة إلى تسجيل أنفسهم لبرمجة مواعيد لتلقيحهم، عبر الوسائط الإلكترونية والهاتفية التي وضعتها الوزارة الوصية، رهن إشارة جميع المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب.

وتجدر الإشارة إلى أن أهمية التلقيح تكمن في كونه الوسيلة الأكثر نجاعة، لتمكين كل شخص من ضمان مناعة شخصية في مواجهة احتمالات العدوى التي تبقى مرتفعة بالنظر لصعوبة الاستمرار في فرض الحجر الصحي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية غير المرغوب فيها.

هنا تكمن أهمية التلقيح، الذي سينهي كل الإجراءات التي رافقت انتشار وتفشي الفيروس، والتي خلقت واقعا جديدا، يعاني الكثيرون من ويلاته. لكن إذا انخرط جميعنا في هذا الورش الكبير.

ولهذا، يُفترض اليوم في جميع المغاربة أن يعبروا عن اقتناعهم بأهمية الانخراط في هذه الحملة، وتقدير أهميتها لتجاوز التدابير الاستثنائية التي عمرت أكثر من اللازم، وباتت مصدرا قلق حكومي وشعبي.

ان جلالة الملك محمد السادس حفظه الله انما يجسد القدوة والمثل الاعلى في الكيفية التي يجب ان تكون عليها علاقة القائد بشعبه، بصورة يمكن ان تستفيد منها قيادات اخرى في تجاوز وتجنب اية ازمات او اشكاليات قد تواجهها دولها وشعوبها جراء معاناتها من اوضاع داخلية صعبة.

من هنا لم يكن مستغربا ان نسمع من أناس من دول شقيقة وصديقة وأجنبية يشيدون بنا ويحسدوننا على نعمة القيادة العليا التي وفرت لنا أجواء من الأمن والاستقرار والحرية، وكانت لنا الملاذ الذي يمنحنا الأمان والطمأنينة وراحة البال في تعبير حي عن المشاعر الابوية التي يكنها جلالة الملك لابناء شعبه، والمكانة التي يحظى بها هذا الشعب على سلم أولويات جلالته واهتماماته، والذي ما كان ليغيب لحظة عن تفكيره واجندته، رغم ازدحام جدول اعماله اليومي بالكثير من الاعمال والنشاطات الداخلية والخارجية. وهو ما أكد عليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله في جميع خطاباته.

وما فتئ جلالة الملك محمد السادس يثبت للجميع أن الحاكم قائد وقدوة، قائد في وقت الأزمات وحين انسداد الأفق أمام المواطنين ليتخذ المبادرة ويوجه الدفة نحو بر الأمان، وهو ما أبان عنه بحنكة وحكمة طوال سنوات تربعه على عرش أسلافه، وأكده أثناء فترة اجتياح وباء فيروس كورونا للعالم حيث سارع المغرب بتعليمات من الملك محمد السادس باتخاذ تدابير فورية وصارمة لمحاصرة الفيروس اللعين وحماية الشعب المغربي، وكانت آخر مبادرات الملك القائد في هذا الباب جلب لقاح كورونا مهما كان ثمنه وتلقيح المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب مجانا ليكون بذلك أول دولة إفريقية تطلق حملة التلقيح.

حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.


فيديو حصري لحوار مع جلالة الملك محمد السادس نصره الله في طفولته


شاهد عظمة و ذكاء جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وحواره مع الصحافة


تابعنا عل منصة تويتر:


جريدة البديل السياسي على الإنستجرام:

https://www.instagram.com/albadilassiassi


جريدنا على الفايسبوك:

https://web.facebook.com/albadilassiassi/?_rdc=1&_rdr

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .