الرئيسية أخبار في صور وجه من الناظور (143): #الفقيد_الأستاذ_الحاج_محمد_الطيبي…قلم: عبد المنعم شوقي

وجه من الناظور (143): #الفقيد_الأستاذ_الحاج_محمد_الطيبي…قلم: عبد المنعم شوقي

كتبه كتب في 1 يناير 2021 - 11:39 م
بقلم: عبد المنعم شوقي- جريدة البديل السياسي :
وجه من الناظور (143):
عُدنا على بركة الله أيها الأحبة لنواصل تقديم حلقاتنا من منتدى “وجه من الناظور”.. عدنا وكلنا شغف و أمل في استكمال السلسلة و البلوغ للعدد 150 الذي سيتيح لنا إصدار الجزء الثالث من كتاب “أسماء من ذاكرة الناظور الكبير”.
لاشك ايها الأحبة أننا على مدار كل الحلقات السالفة، و رغم أننا حاولنا جاهدين استحضار شخصيات وازنة من مختلف الحقول و المجالات، فإننا لازلنا نتوصل بمقترحات عديدة لبرمجة أسماء و قامات أخرى لم تتم الإشارة إليها. و رغم أننا نشاطر رأي المتصلين، و نشد على أيديهم لرغبتهم في التعريف بأجلاء و أفاضل منطقتنا، فإننا من جهة أخرى نلتمس منهم أن يعذروا نسياننا الناتج عن ضخامة هذه المسؤولية وجسامة البحث و الإعداد و التحرير و الإصدار. و لكننا نعد هؤلاء الأصدقاء أننا سنستمر بحول الله حتى ننفض الغبار عن كل قامات ذاكرتنا الجماعية و المشتركة.
لحلقة اليوم إذن أيها الأحبة، اخترنا اسما رحل عنا في الأيام القليلة الماضية.. إنه الفقيد الأستاذ الواعظ الداعي الى الله تعالى الحاج محمد الطيبي استاذ الشريعة الإسلامية المتقاعد بمدينة تمارة الرباط رحمه الله.
وُلد الراحل بدوار اغريبن التابع لجماعة تمسمان سنة 1942م.. ولاشك أنه يعتبر واحدا من أبرز العلماء و المشايخ المنحدرين من تمسمان التي طالما أنجبت أسماء بارزة و قامات شامخة و شخصيات فاضلة في مختلف مجالات الفقه و العلوم و الحقوق و العمل الاجتماعي و الانساني.
لقد عاش الحاج محمد الطيبي حياة مليئة بالبحث و التحصيل في علوم الشريعة و الفقه حتى تزينت شخصيته بلباس الورع و التقوى.. هكذا أمضى حياته إذن يدعو إلى الله بالكلمة الحسنة و الموعظة الرشيدة مما جعله محط احترام و تقدير من طرف كل من عرفه أو تعامل معه.
إن رحيل أمثال الأستاذ الحاج محمد الطيبي يشكل فعلا خسارة كبيرة للأمة جمعاء.. فمع رحيلهم، يرحل الوعظ و الإرشاد و التوجيه، و تموت الانسانية و الأخلاق و الفضائل.
خلّف فقيدنا العزيز وراءه ثمانية ابناء منهم خمس ذكور وثلاث اناث.. رباهم جميعا على الهدي و الخير و الصلاح.
رحم الله الأستاذ الحاج محمد الطيبي، و رزقه الرحمة و المغفرة و جنة الرضوان.. و أغدق على أسرته الكريمة بكل التوفيق و النجاح.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .