الرئيسية البديل الوطني جرادة.. عين بني مطهر…. المريض مُهمّش و المركز الصحي مُهْمل و وزير الصحة في خبر كان!

جرادة.. عين بني مطهر…. المريض مُهمّش و المركز الصحي مُهْمل و وزير الصحة في خبر كان!

كتبه كتب في 22 أكتوبر 2020 - 10:49 م

رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي :

كيف يعقـل في بلد الديمقراطية وحقوق الإنسان ،وزارة على إسم غير مسمى وتدعي الصحة ، حيث يبدو أن الإهمال والتسيب أقـل ما توصف به بعض المستشفيات العامة والخاصة .
ومدينة عين بني مطهر اقليم جرادة  نمودج حي لمهزلة كارثية ،حيث الناس يصيبهم ما يصيبهم من تهميش وإهمال وسوء المعاملة الى غير ذلك من التعامل السيئ والمهانة المفرطة.
أصبحت حياة المرضى رخيصة الى درجة التلاعب بأجسادهم والتواطؤ عليهم الى درجة أن إذا شفي المريض فذلك من حظ الطبيب الحاضر الغائب،والغريب في الأمر أنه حضرة الطبيب في غياب مستمر ،لكن متواجد بصفة رسمية في الغياب الرسمي والادوية المنعدمة خاصة للأمراض المزمنة ، مما جعل المركز الصحي بعين بني مطهر  عبارة عن منفى للمرضى والإهمال شعارهم ، هذا النمودج الحي من  هو عبارة عن ترميم وهمي والأثات المتهالك لعالم يفتقد الضمير المهني ،مع غياب الأجهزة والتواجد المتراكم للمرضى على الأرض لفترات طويلـــة في انتظار رجل المهام الصعبة السيد الطبيب والذي لا نراه الا في المناسبات ،أما تواجد الممرضين الذين هم في حاجة ماسة الى الرعاية النفسية قبل الصحية للأسف الشديد ،في غياب الضمير الإنساني،أما عن مجاري الصرف الصحي فبدون السؤال عن أحوالها ،وذلك لغياب المراقبة والمسؤولين الذين لا يعلمون ما يحذث داخل الحرم الصحي .
المركز الصحي بعين بني مطهر  بدون إسعافات أولية على الإطلاق، كل مافي الأمر هو إرسالك للخاص التابع للطبيب الفلاني ،مع التأكيد أنك من طرف الممرض أو الممرضة التابع للمستشفى المذكورة ،بحجة عدم وجود أجهزة عامة والأشعة وغياب بنك الدم لإنقاد حياة المرضــــــى، مسرحية من نوع آخـــر أبطالها أسرة الصحـــة.
ورغم الشكاوي من الساكنة، لاتوجد أي مراقبة من المسؤوليــن ،ويبقى الحال كما هو عليه في سياسة الإقصاء، فالإهمال الجسيم والتدني في مستوى الخدمات المقدمة للمرضــى والغرف التي أصبحت غير آدمية عفى عليها الزمن ،حيث أصبح يطبق عليها المثل المعروف ( الخارج مولود والداخل مفقود)
ورغم المعاناة التي يعانون منها المرضى، كأن حياتهم لا قيمة لها ولا يوجد للمريض سوى بعض الممرضات اللاتي يقمن بعمل الطبيب المتفرغ لأعماله الخاصة،متناسيا أن مهنته من أسمى المهن الإنسانية ولكن بعد وت الضمير لا تسأل عن أي شيئ فقد ماتت ضمائرهـــم.
فالمأساة التي يحملها المركز الصحي بعين بني مطهر هي صورة معبرة للإهمال المهني والتسيب وعدم المسؤولية الكاملة وغياب الضميـر، إدارة غائبة لاتقوم بواجبها والنتيجــــة غياب الضمائر الحية ،فكثرة القطط بالممركز الصحي أكثــر من الأطباء والممرضين ،ما أرخص حياة بني البشر  في غياب الوزارة المعنية وصمت ما بعده صمت ،رغم التوجيهات الساميةلجلالة الملك محمد السادس نصره الله في النهوض بالصحـــــة ،لكن يبقى السؤال أين وزارة الصحة التي تحمو من مفهوم الصحة سوى الاسم …..؟

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .