الرئيسية قضايا المجتمع الجماعة القروية امالو: سوء التدبير و التسيير يعرقلان التنمية .. و الساكنة تندد

الجماعة القروية امالو: سوء التدبير و التسيير يعرقلان التنمية .. و الساكنة تندد

كتبه كتب في 22 سبتمبر 2020 - 12:58 ص

م.م. محمد هلال – جريدة البديل السياسي:

تعيش الجماعة القروية املو  التابعة ترابيا لقيادة المݣرت  إقليم  تارودانت تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس  للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر.فالجماعة اليوم لازالت في البداية و كأنها في سنة التأسيس رغم قدم تأسيسها.السبب هو الإستغلال من طرف أشخاص (فئة تعتبر نفسها نافذة)اغتنوا على حساب الساكنة المستضعفة . فرغم ضخ اموال مهمة بالجماعة ، إلا انها تذهب سودا أكثر ما تذهب لمحاربة الفقر والهشاشة.
عدد من أبناء المنطقة و خاصة الشباب منهم  رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من مضيقات قد تطاردهم… بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة فلا مساجد ولا  ماء الصالح للشرب لا طرق و … و…؟ ناهيك عن تغييب التدبير التشاركي و تهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذه الجماعة، و الغياب شبه التام لرئيس المجلس الجماعي عن التسيير اليومي لهذا المرفق العام(من أراد السيد الرئيس عليه أن يهاتفه …أو يلتحق به الى مدينة أخرى لقضاء أغراضه الإدارية..) الشيء الذي يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين، إضافة إلى غياب التخطيط الإستراتيجي الذي من شأنه ضخ أموالا مهمة في صندوق الجماعة لتحقيق كل مشاريعهاالتنمويةالاجتماعية والاقتصاديةوالثقافية….

مقر جماعة”طايح عليه الضيم البؤس إلى جانب مستوصف لا يحمل إلا الإسم… سوق أسبوعي في أبهى صور الفوضة غياب هيكلة لكل مرافقه …..  .

الساكنة اليوم تطالب عامل الإقليم بإيفاد لجن تحقيق عاجلة لرصد حجم الفساد والتلاعب القائم بالجماعة المعنية ، و إثارة المتابعات القضائية في حق ناهبي المال العام تفعيلا لمبدإعدم الإفلات من العقاب.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .