الرئيسية قضية و تعليق مافيا العقار بالناظور تماسيح وعفاريت قادرة على تجاوز القانون

مافيا العقار بالناظور تماسيح وعفاريت قادرة على تجاوز القانون

كتبه كتب في 19 سبتمبر 2020 - 3:35 ص

عصام نادر- جريدة البديل السياسي :

يبدو أن السلطات المحلية بإقليم الناظور رفعت الراية البيضاء في معركتها ضد مافيا العقار بالإقليم ، وأصبحت غير قادرة تماما على التصدي ومقاومة هذه التماسيح والعفاريت الحقيقية، التي أضحت تمتلك من الوسائل ما يخول لها القدرة على تجاوز القانون والتحايل عليه، واستطاعت بذلك نهب كل المساحات الممكنة بما فيها أراضي بورية وسقوية والخواص والحدائق وحتى المقابر، وبيعها بعقود مزورة أو تفويتها إلى أطراف أخرى لإقامة مشاريع سكنية وسياحية تذر على أصحابها الملايير.

مدينة زايو ، تعيش خلال السنوات الأخيرة، حمى حقيقية وموجة قوية غير مسبوقة في تاريخ المدينة على مستوى البناء العشوائي بمختلف الأحياء التابعة لها ، وخاصة بغرب المدينة بمناطق سيدي عثمان واولاد البوريمي واولاد لفوارس وغيرها ، التي عرفت تسيبا خطيرا نتيجة استشراء نفوذ عدد من السماسرة وشهود الزور  والمضاربين العقاريين، الذين أصبحت المصطلحات عندهم حول وعاء عقاري خال من المشاكل غير متوفرة في قاموسهم اللغوي، ما أدى إلى جملة من الآثار السلبية الوخيمة على مستقبل المدينة، سواء على المدى القريب أم البعيد.

وكشفت جمعيات وهيآت مهتمة بالموضوع، أن مجموعة من الأراضي، سواء التي أقيمت عليها تجمعات السكنية أو التي تحولت إلى ملك خاص، تم الاستحواذ عليها في ظروف مشبوهة وبطرق غير قانونية من طرف لوبي العقار عن طريق وثائق تحمل أختام وتوقيعات مزورة، أنجزها لأناس فاسدون وهم عبارة عن شهود مزورة .

حيث هناك شبكة من الشهود المزورين الذين كونوا فريقا من حارس مرمى الى قلب الهجوم والتي يتزعمها المدعوان (سعيد بوطيبي والمضروني مومن ) بزايو و ( محمد الدهاج ) ببوعرك، الذين ساعدوا على تمليك قطع أرضية كبيرة لأشخاص وهميين، وفتحوا المجال أمام عصابات لتقوم بالاستيلاء عليها وعرضها للبيع بعقود عدلية مشكوك في مصدقيتها معززة بشهود مزورة وتمويلهم من طرف بوكلاطا علي وصامبو حسن .

ولنا عودة للموضوع لاحقا .

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .