جميلة السعيدي – جريدة البديل السياسي :
يعد البناء العشوائي من بين أكبر المعضلات التي لا زالت تعاني منها جماعة بوعرك اقليم الناظور وخاصة بعض الدواويربسكتور حسان ومسعود
الأمر الذي يشهد به أغلب المواطنون هو البيع الشراء من طرف سماسرة بتعاون مع أعوان السلطة و رجل سلطة معروف بالقيادة بتواطئه مع سماسرة البناء العشوائي وذلك مع المسمى ( لعيوني – ا س)بتنسيق مع عون سلطة المسمى (ع )المعروف بهذهه الاعمال التي صباحا ومساء .
يقومون بالبناء العشوائي في واشحة النهاء بلا حياء ولا حشمة وبصفة مباشرة أمام أنضار السلطة وذلك حاجة في نفس يعقوب يعرفها العادي والبادي ولامن يحرك ساكنآ .
ينتظر سكان جماعة بوعرك وبفارغ الصبر هذه اللجنة المعينة من المجلس الأعلى للحسابات لعلها تفرج عن هموم المواطنين وتقطع الفساد والمفسدين والمحسوبين على رؤوس الأصابع بهذا البناء العشوائي.
تمخض عنه انتشار أحزمة البؤس وبشكل ملفت للنظر داخل العالم القروي بأكفاي ومن ثمة اكتظاظ سكاني لا يخضع بطبيعة الحال إلى هندسة محكمة.
إن جماعة بوعرك تعاني من تفشي ظاهرة السكن العشوائي الأمر الذي يمكن تفسيره بمجموعة من الأسباب المباشرة وغير المباشرة.
تتجلى الأسباب المباشرة الكامنة وراء استفحال ظاهرة السكن العشوائي في:
1- التباين المهم في مستوى العيش بين البوادي والحواضر ٬ مما نتج عنه ظاهرة الهجرة من المدينة.
لقد كان لظاهرة البناء العشوائي ببلادنا عواقب وخيمة إن على الفرد أو المجتمع ٬ الشيء الذي نستشفه من خلال مجموعة من الدراسات التي تم القيام بها من أجل الإلمام بهذه الظاهرة المجتمعية الخطيرة في أفق محاولة إعطاء بعض المقترحات الكفيلة بالحد من آثارها السلبية بامتياز.
لقد خلصت معظم الدراسات٬ إلى أن شبح البناء العشوائي قد ساهم في بروز مجموعة من المظاهر الخطيرة .
ولنا عودة للموضوع لاحقا .
تعليقات الزوار ( 0 )